تراجعت الفنانة اللبنانية ميريام فارس عن تصريحاتها التي أطلقتها السبت 22 يونيو/حزيران، في المغرب أثناء حضورها مؤتمر موازين الدولي، والتي شرحت فيها أسباب اختفائها من الساحة الفنية في مصر.
وحسب القاهرة 24 فقد اتصلت ميريام فارس بالفنان والمطرب هاني شاكر، لتعرب عن امتنانها واعتزازها بالجمهور والشعب المصري.
كانت فارس قالت: "كنت آتي كثيراً إلى مصر لكن بعد الثورة انخفضت الحفلات، وتوقفت، ولكن بعد عودة النشاط، كنت قد كبرت" تطور أداؤها فنياً وأصبحت ذات شهرة عالية، "ومن ثم أصبح أجري عالياً".
وقالت: "لذلك أصبحت ثقيلة على مصر"، في إشارة إلى أن مصر لا توفر لها المقابل المادي الذي تطلبه للمشاركة في الحفلات الموسيقية.
وفي اتصالها بهاني شاكر أكدت ميريام على أنه تم فهم كلماتها وتعابيرها بشكل خارج السياق وأنه تم تحريف المعنى.
وقالت ميريام: كان جوابي واضحاً، على سؤال بخصوص قلة الحفلات في مصر، أن مع مرور الوقت كبرت وتطورت فنياً وأصبحت متطلباتي أكبر وصارت شوي تقيلة على مصر بما معنى كبرت متطلباتي على المتعهدين المصريين الذين كنت أتعامل معهم في بداياتي.
وأضافت ميريام خلال رسالتها، أعيد وأكرر قلتُ "صارت" يعني "أصبحَت" وليس "صِرتُ" يعني "أصبحتُ" والفرق شاسع، وأكملت كلامي قائلة: لهذا السبب قلّت حفلاتي في مصر أي "لم أعد أحيي حفلتين أو ثلاثاً في الأسبوع"، وهذا منطقي جداً حالي كحال جميع النجوم العرب الذين يحيون حفلتين أو ثلاثاً في السنة وليس في الأسبوع الواحد في بلدنا الثاني مصر.
وقالت: يؤسفني أن لهجتي اللبنانية وردّي المختصر فتح مجالاً لجدل كبير وسوء تفاهم أكبر. أعتذر من الشعب المصري فقد خانني التعبير باللبناني.
وقالت في نهاية رسالتها للشعب المصري: تحيا مصر، تحيا مصر.