سانسا ستارك تكشف كواليس Game of Thrones وتتحدث عن الحلقة الأخيرة

في الأيام الأولى من مسلسل Game of Thrones، كانت سانسا ستارك صغيرة ومدللة ولديها أحلام رومانسية عن أمراء وأميرات وعن يوم ترتدي فيه التاج الخاص بها.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/05/21 الساعة 12:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/21 الساعة 12:14 بتوقيت غرينتش
نجمة game of thrones سانسا ستارك/رويترز

في الأيام الأولى من مسلسل Game of Thrones، كانت سانسا ستارك صغيرة ومدللة ولديها أحلام رومانسية عن أمراء وأميرات وعن يوم ترتدي فيه التاج الخاص بها.

حصلت سانسا في نهاية المسلسل على هذا التاج، بالرغم من أنه جاء بعد معاناة وخسارة أكثر مما يمكن أن تتوقعه سانسا الصغيرة أو أي شخص آخر.

شهدت سانسا واحداً من أصعب المسارات في السلسلة، إذ تطورت شخصيتها من مجرد فتاة قليلة الخبرة حتى صارت واحدة من أكثر الشخصيات المحورية حذراً في القصة.

ونجحت سانسا في الوصول إلى الحكم؛ ففي مشهد من المشاهد الختامية لمسلسل Game of Thrones، تُوجت ملكة للشمال المستقل حديثاً.

قالت تيرنر صباح الإثنين 20 مايو/أيار 2019: "لقد كانت نوعاً ما النهاية المثالية لها".

قالت صحيفة The New York Times الأمريكية إن تيرنر تحدثت قليلاً عبر الهاتف من برلين، حيث تروج لفيلمها الجديد Dark Phoenix، ضمن سلسلة أفلام X-men.

وناقشت النهاية التي آل إليها مسلسل Game of Thrones، وردود الأفعال العكسية من عشاق المسلسل، والسبب الذي يجعل سانسا غير مدينة إلى المسيئين إليها في المرونة التي صارت عليها، بالرغم من أن لحظة سابقة في هذا الموسم بدت أنها تشير إلى ذلك بدرجة كبيرة. تحمل السطور التالية مقتطفات مما جاء في هذا الحوار.

ما هو شعورك الآن بعد انتهاء مسلسل Game of Thrones رسمياً؟

لا أعرف. كنت أشعر في كل الأوقات أنني متأهبة له، والآن عندما حان اليوم وانتهى، أشعر بشعور رهيب. وإنني أخوض اليوم لقاءات مع الصحافة حول فيلمي الجديد لكن الجميع يسألونني حول شعوري، ولا أريد إلا أن أبكي.

ما هو رأيك في نهاية المسلسل؟

لم أشاهدها في الحقيقة بعد لأنني كنت وحدي عندما عُرضت، ولا أستطيع صدقاً أن أشاهدها وحدي. لكني قرأت السيناريو وأديت دوري فيه، لذا فإني أعرف ما سيحدث إلى حد ما.

حسناً، والملك بران..

الملك بران المكسور. أفترض أنه لم يكن شيئاً متوقعاً لكنه منطقي؛ فأفضل طريقة لنا من أجل الانتقال إلى المستقبل هي ألا نحاول تكرار هذه الأخطاء التي ارتكبناها في الماضي.

وإنه الشخص الذي يعرف كل شيء، لذا يبدو منطقياً. يبدو أنه سيكون حاكماً عادلاً للغاية.

اللقاء الختامي لآل ستارك

بل كان ذلك في الواقع المشهد الذي اخترنا فيه بران ملكاً. استغرق ذلك خمسة أيام في إشبيلية، ومع نهاية اليوم كنا مرهقين.

وكنا نتساءل متى سننتهي، لأننا لم نعرف إذا كان سيستغرق ثلاثة أيام أم عشرة أيام أو أي مدة. لذا في كل مرة يعلنون فيها نهاية تصوير مشهد، كنت أبكي لأني كنت أعتقد أنها النهاية، ثم كان علي أن أخفي مشاعري مرة أخرى وأستعد لتصوير مشهد تلو الآخر.

ردود أفعال جمهور

لم أندهش بكل أمانة. لدى الناس دائماً فكرة في رؤوسهم حول الكيفية التي يريدون أن ينتهي بها أي مسلسل، لذا عندما تأتي على غير ما يحبون، يبدأون في الحديث عنها والتعبير عن رفضهم.

الأمر المتعلق بمسلسل Game of Thrones الذي كان مذهلاً على الدوام هي الحقيقة التي تقول إنه كان هناك دائماً تقلبات ومنعطفات بدءاً من الموسم الأول مع قطع رأس نيد. لذا صارت دينيريس شيئاً يشبه الملكة المجنونة، ولا ينبغي أن يكون شيئاً سلبياً للجمهور. لا شك أنه صادم، لكني أعتقد أنهم فقط كذلك لأنه لم يمض حسب أهوائهم.

وفيما يتعلق بكل هذه الشكاوى والامتعاضات وما إلى ذلك، فأنا أعتقد أنها عديمة الاحترام لطاقم العمل، والكتاب، ومنتجي المسلسل الذين عملوا بلا كلل على مدى عشرة أعوام، ولمدة 11 شهراً لتصوير الموسم الأخير.

إذ بلغت مدة التصوير نيفاً وخمسين ليلة. لذا فقد عمل كثير من الأشخاص بكل جد، ثم يأتي الناس ويحقرونه فقط لأنه ليس ما يريدون، فهذا ليس إلا عديم الاحترام.

نهاية قصة سانسا

لقد أحببتها. إنه المكان الوحيد الذي تشعر فيه حقاً بالأمان. إنه المكان الذي ستكون فيه الأكثر قدرة على الحكم. سوف تكون حاكمة عادلة ومحبوبة، وهو ما تسعى وراءه طوال المسلسل: أن تعود إلى منزلها، وأن تحمي وطنها. وصار ذلك أخيراً بين يديها.

الإساءة والمعاناة التي مرت بها سانسا جعلتها قوية

أعتقد بكل وضوح أن هذه ليست الرسالة التي يجب أن تنتشر. لكني لا أعتقد أن تلك كانت النية. بل النية أنها كانت قوية بالرغم من الفظائع التي مرت بها، وليس بسببهم. كان لديها مرونة منذ البداية، وبالرغم من كل هذه الأشياء المريعة التي حدثت لها، لا تزال تحتفظ بمرونتها. تتحلى سانسا بالمرونة والجرأة والقوة حتى النخاع، ولا علاقة لهذا بالمسيئين إليها.

الذكرى الأبرز من Game of Thrones

يا إلهي، لا أعلم. أحد أكثر الأشياء التي سوف أتذكرها هي الصداقات والأسرة التي صرنا عليها من عملنا في المسلسل.

كنا نلتقي في كل ليلة -طاقم العمل، والممثلين، والجميع- في الحانة ونحتسي الشراب ونتحدث ونضحك، وكنا بمثابة عائلة.

لم أشعر إطلاقاً طيلة حياتي بمثل هذه الروابط القوية مع مجموعة من الأشخاص. أعرف أنهم سيكونون عائلتي إلى الأبد. كان لدي أشخاص كنت أعتبرهم بمثابة آباء بالنسبة إلي مثل المصور ومساعدي التصوير. وأيضاً هناك المئات ممن أعتبرهم إخوة لي.

كنا عالقين في العمل على هذا المسلسل معاً لعشر سنوات. يصعب ألا نرتبط بهؤلاء الأشخاص، وأعتقد أن ذلك هو أكثر شيء سيبقى معي.

تحميل المزيد