قال موقع MovieWeb الأمريكي إنه إذا ما قررت الممثلة الشهيرة سكارليت جوهانسون الترشح في الانتخابات الامريكية المقبلة، فإن ذلك سيجعلها تدخل قائمة الرؤساء الذين عملوا في التمثيل قبل وصولهم الى البيت الابيض مثل رونالد ريغان، ودونالد ترامب الذي كان يعمل كمقدم أحد برامج تلفزيون الواقع وظهر في برامج حوارية وبعض أفلام الثمانينات والتسعينات.
سكارليت جوهانسون تتحدث عن نواياها بخصوص الانتخابات الرئاسية
حيث نقلت الموقع الأمريكي ما قالته في مقابلة أجرتها معها مجلة Variety، عندما سُئلت عن نشاطها السياسي وعن آرائها السياسية بشكل عام في الوقت الحاضر، عن أنها تعتقد أن وجود الكثير من الديمقراطيين الراغبين في الترشح ضد الرئيس ترامب يمثل مشكلة.
وبخصوص ترشحها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، سارعت بالقول: "لا"، لكنها استطردت بالقول: "ربما يوماً ما في المستقبل. أعتقد أن الطريقة الأفضل لإحداث التغيير تكمن في السياسة المحلية. ربما أشعر بأنني أرغب في ذلك في مرحلة ما في المستقبل البعيد، لكن هذا الشعور لم يأتني بعد".
وإذا فكّرت سكارليت في الانتقال بنشاطها لمرحلة جديدة من الانغماس في العمل السياسي فمن الطبيعي أنها سوف تبدأ من حكومة ولايتها أولاً ثم تشق طريقها بعد ذلك، رغم أنها ترفض نظام الحزبين في الولايات المتحدة والذي يعتبر أحد الأسباب التي تؤجل إعلانها رسمياً الترشح للانتخابات الرئاسية.
خاصة أن لها تفاعلاً كبيراً في القضايا العامة في أمريكا
حيث تهتم على مدى سنوات، بالحديث عن التمييز الجنسي في هوليوود، وحق المرأة في الاختيار بصفتها مناصرة قوية لتنظيم الأسرة، وعن آرائها حول الرئيس ترامب وسياساته، وحتى الزواج الأحادي الذي وصفته بأنه "غير طبيعي" في الماضي.
ولم تخشَ بطلة فيلم Avengers: Endgame يوماً التعبير عمّا يجول بخاطرها ولم تخش خسارة جمهورها بسبب ذلك، وهو ما حدث حتماً بسبب انتقاداتها الحادة للرئيس الحالي وزعمها أن الحزب الديمقراطي منهار حالياً، ويمكن للتعبير عن آرائها بصراحة تامة أن يجعل منها سياسية ناجحة للغاية، إذ إن ذلك هو ما يحبه الجمهوريون ومؤيدو ترامب فيه.
وتحدثت أيضاً عن قرار جو بايدن الترشح في الانتخابات الرئاسية
وحسبما نقل موقع قناة Fox News الأمريكية فإن الممثلة البالغة من العمر 34 عاماً تحدثت كذلك عن إعلان نائب الرئيس السابق جو بايدن خوض انتخابات الرئاسة للمرة الثالثة، بعد محاولتيه السابقتين في عامي 1988 و2008.
فحين سألها الصحفي مارك مالكين عمَّا إذا كان بايدن "يحظى بفرصةٍ للفوز بعد كل ما حدث" معه، أجابت: "لا أعلم. لست متيقنة".
وعند سؤالها عن هوية المرشح الذي ستصوت له في عام 2020، اعترفت جوهانسون -التي دعمت هيلاري كلينتون في انتخابات عام 2016- بأنَّه لا يوجد "مرشح واضح" في ذهنها "حتى الآن".
وقالت: "مع أنَّ الوقت قد حان بالتأكيد لدعم شخصٍ ما، أعتقد أنني يجب أن أتفحَّص مشاعري وأفكاري بعناية. أظن أنَّ الحزب الديمقراطي مُحطَّمٌ من عدة نواحٍ، وأنَّ هذه السنوات القليلة الماضية ألحقت به أضراراً. وبالنسبة لي، فإذا شعرت بأنَّ هناك مرشحاً واحداً يُمكن لنا أن نتحد جميعاً خلفه، فمن المؤكد أنه سيكون المرشح الذي سوف أدعمه".
بيد أنَّها تعتقد أنَّ ذلك المرشح الذي ستدعمه "لم يظهر بعد". إذ قالت: "لم يظهر بعد بالتأكيد. أقصد أننا شهدنا بضعة أسابيع غريبة. ففي البداية اعتقدت أنَّه كان واضحاً، ثم أصبح غير واضح نوعاً ما".
لذلك فالأيام المقبلة ستكشف موقف سكارليت النهائي
ويذاع في الوقت الحالي لسكارليت جوهانسون فيلم Avengers: Endgame حيث تقوم بدور البطولة فيه، وستعود مرة أخرى لشخصيتها في فيلم Black Widow في فيلم مستقل، يجري عليه العمل حالياً.
ومن الجائز أن السياسة تشغل ذهن الممثلة البالغة من العمر 34 عاماً، ولكن تفكيرها قد يتغير إذا رأت القيادة التي تريدها في المستقبل القريب، ولا يملك المهتمون بالممثلة المشهورة سوى الانتظار ورؤية ما إذا كان من الممكن أن ينتهي المطاف بإحدى بطلات أفلام Avengers في منصب رئيس الولايات المتحدة.