الكشف عن أسوأ إطلالات النجمات في حفل جوائز الأوسكار

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/25 الساعة 16:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/25 الساعة 16:18 بتوقيت غرينتش

لا يمكن أن نطلق على حفل الأوسكار حفلاً لتوزيع الجوائز إلا إذا رأينا على السجادة الحمراء كثيراً من الأثواب المذهلة والبدلات الأنيقة.. وبالطبع، أسوأ خيارات الملابس.

ومن المؤكد أن النجوم الذين حضروا حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام (2019) لم يحبطونا فيما يتعلق بأفضل الإطلالات وأسوئها، إذ ظهر عدد كبير منهم بإطلالات سيئة.

وكان هناك عدد كافٍ من الإطلالات الكارثية يضاهي عدد الإطلالات المميزة على السجادة الحمراء بمسرح دولبي في لوس أنجلوس، والتي ميَّزتها الفيونكات الضخمة التي تزين الأثواب، وما يبدو أنه عدد لا نهائي من الفتحات التي تصل إلى الخصر، وفق ما ذكرت  صحيفة The Daily Mail البريطانية.

أسوأ إطلالات النجمات في حفل جوائز الأوسكار

ولم يكن حفل الأوسكار هذه السنة هو الأفضل بالنسبة لنجمات فيلم The Favourite-فيما يتعلق بإطلالتهن على الأقل- إذ وضعت ريتشل وايز وأوليفيا كولمان نفسيهما في قائمة أسوأ الإطلالات؛ بفضل اختيارهما السيئ لثوبيهما.

إذ ارتدت ريتشل (48 عاماً)، التي رُشّحت لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم الذي رُشح أيضاً لجائزة أفضل فيلم، ثوباً أحمر غير متناسق مزيَّناً بورود لامعة، وما بدا أنه تيشرت مصنوع من المطاط.

وصففت شعرها إلى الوراء، وزيَّنته بطوق كريستالي مبتذل قليلاً، وهو ما زاد من سوء إطلالتها.

النجمة ريتشل وايز / رويترز
النجمة ريتشل وايز / رويترز

وتلتها أوليفيا (45 عاماً)، التي شاركتها بطولة فيلم The Favorite، في قائمة أسوأ الإطلالات، إذ كانت ترتدي ثوباً أخضر كان سيكون أنيقاً لو لم ترتدِ فوقه شالاً مبتذلاً من قماش التول مزيناً بقطع كريستالية.

النجمة أوليفيا كولمان / رويترز
النجمة أوليفيا كولمان / رويترز

وثبت أن اللون الوردي لون سيئ الحظ بالنسبة للنجوم في حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، إذ انتهى الأمر ببعض النجوم الذين ارتدوا أثواباً بهذا اللون إلى الانضمام إلى قائمة أسوأ الإطلالات.

وكانت أولى هؤلاء سارة بولسون، التي لم تُوفَّق في اختيار ثوبها الوردي الداكن، الذي أخفى قوامها النحيل بالكامل، رغم وجود فتحتين كبيرتين في منطقة الخصر جعلتا ثوبها يبدو كأنه قطعة علوية منفصلة وتنورة.

النجمةسارة بولسون / رويترز
النجمةسارة بولسون / رويترز

وما زاد الطين بلة، أن هناك حبلين ورديين لامعين تدليا من نهاية القطعة العلوية، ويظهران واضحين من الفتحتين، وهي إضافة بشعة جعلت الثوب يبدو كما لو أن قطعتيه أُضيف إحداهما إلى الأخرى سريعاً لتشكلا ثوباً.

بيد أنه من المؤكد أن الممثلة، البالغة من العمر 44 عاماً، لم تكن الوحيدة التي اختارت ثوباً وردياً بعيداً كل البعد عن الأناقة لحضور الحفل.

فظهرت المغنية الحائزة جائزة "غرامي" كيسي موسغريفز (30 عاماً)، على السجادة الحمراء في ثوب مليء بالسكر، جعلها تبدو كأنها لفّت نفسها في حلوى غزل البنات قبل حضورها!

النجمة كيسي موسغريفز / رويترز
النجمة كيسي موسغريفز / رويترز

كان الثوب الوردي المنفوش بالتأكيد واحداً من أكثر صيحات الأزياء شيوعاً في حفل جوائز الأوسكار لهذا العام، ولكن كان هناك خيط رفيع للغاية يفصل بين الإطلالات شديدة الأناقة والإطلالات شديدة الغرابة.

أما الثوب الوردي الفاتح الذي ارتدته مايا رودولف، فقد كان يشبه فستاناً آخر امتلأ بكثير من الأشياء، إذ كان عبارة عن فستان طويل يغطي جسدها إلى العنق، وهو ما أخفى قوام الممثلة البالغة من العمر 46 عاماً، في حين أن البهرجة الزائدة بثوبها ترهق العينين عند النظر إليه.

النجمة مايا رودولف / رويترز
النجمة مايا رودولف / رويترز

ثم تأتي نجمة ديزني السابقة لورا مارانو (23 عاماً)، التي اختارت ثوباً فاتحاً لامعاً باللونين الوردي والأصفر، وهما لونان كفيلان بجعل ثوبها مبهرجاً، ولكن ما زاد من بهرجته الفيونكة الضخمة المثبَّتة في ظهره، وبروز جانبيها من خلفها كما لو كانا جناحين.

النجمة لورا مارانو / رويترز
النجمة لورا مارانو / رويترز

النجمة روث كارتر / رويترز
النجمة روث كارتر / رويترز

النجمة SZA / رويترز
النجمة SZA / رويترز

تحميل المزيد