طلبت الفنانة اللبنانية رولا يموت الصلح مع شقيقتها هيفاء وهبي وإنهاء الخلافات بينهما على الهواء.
رولا يموت تطلب الصلح مع شقيقتها هيفاء وهبي
قالت يموت أثناء استضافتها في مقابلة تلفزيونية عبر برنامج "تحت السيطرة" الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة على قناة "الجديد"، إنها تتمنى إغلاق كل القضايا التي دامت بينهما سبع سنوات في المحاكم.
وقالت إنها رغم كونها الشقيقة الصغرى لهيفاء ومن المفترض أن تبادر الكبرى لإنهاء الخلافات، إلا أنها تريد استمرار المشاكل في المحاكم.
وأكدت أن اختيار وهبي للقضاء أثنى يموت عن محاولة طلب الصلح بينهما، وحاولت الاتصال بها على هاتفها على الهواء إلا أنه كان مشغولاً.
فيما وجهت يموت لشقيقها رسالة عبرت فيها عن حبها واحترامها لها، مؤكدةً أنها تشتاق لها كثيراً، كما لفتت في حديثها إلى حصولها على البراءة في القضايا الموجهة ضدها للمرة الثالثة.
وتابعت: "الله يحنن قلبك عليّ، بعض الأشخاص لا يريدون أن نتصالح ونعيش حياتنا سوياً".
وعلى الصعيد الفني، ردت يموت على اتهام طوني خليفة لرولا بأنها أصبحت "مبتذلة" في أعمالها الفنية، ورفضت تلك الاتهامات.
من هي رولا يموت؟
رولا، هي مغنية وعارضة أزياء تبلغ من العمر 34 عاماً، وقد ظهر اسمها في عام 2016 عندما أطلقت أغنيتها "أنا رولا"، التي ظهرت فيها وبعدها بإطلالات جريئة.
رولا وُلدت لأب لبناني هو محمد يموت وأم مصرية، وقرابتها بهيفاء من جهة والدتها، وتزوجت وطُلقت من حفيد السياسي اللبناني شفيق الوزان.
مشاكل الأختين غير الشقيقتين ظهرت للإعلام بتبرؤ هيفاء من رولا؛ بسبب "أفعالها المشينة والمسيئة إلى الأخلاق"، مؤكدةً عدم علاقتها بما تنشره.
وهو ما ردَّت عليه رولا بأنها تعلمت الفن من هيفاء، وأنها تلميذتها بطريقة تناسب العصر الحديث، واتهمتها بالفشل الغنائي وتوجهها للدراما لتعويض ذلك.
كما شملت الحرب القضائية غيرة أيضاً، إذ ترى رولا أنها أكثر جمالاً من شقيقتها، وتستحق شهرة أكبر، وهو ما دفعها إلى الحديث عن إجراء شقيقتها لعدد من عمليات التجميل، ونشرت أرقامها وتكاليفها مؤكدةً تجاوزها 37.500 ألف دولار، لترفع هيفاء دعوى عليها لتكف عن نشر أخبار تسيء إليها.
ولهيفاء وهبي أختان شقيقتان، وهما هناء وعلياء، لكنهما تحظيان بحب هيفاء التي تنشر صوراً لها معهما.