عاد بطل الفيلم الشهير "Home Alone"، ماكولي كولكين، بدور كيفين مكاليستر في إعلان تابع لـ"جوجل"، وأتى إعلان فيلم وحدي في المنزل بعد 28 عاماً من عرض الفيلم للمرة الأولى.
مثل كوكلين في إعلان للمساعد الذكي الاصطناعي الجديد، حيث عاد مرة أخرى إلى منزله بمفرده في عيد الميلاد، وأعاد أبرز المشاهد من الفيلم بمساعدة "جوجل".
وفي الفيلم الذي عرض للمرة الأولى عام 1990، ذهب كيفين إلى أبعد الحدود ليعتني بنفسه، في الوقت الذي لم يكن والداه في المنزل.
لكنه عاد في الإعلان وقد أصبحت الأمور أسهل بكثير بفضل استخدامه أجهزته الذكية.
الإعلان الذي نشرته جوجل عبر قناتها على يوتيوب حقق 13 مليون مشاهدة بعد يوم واحد من عرضه.
وحيد في المنزل
الفيلم الذي عرض للمرة الأولى في العام 1990، لعب ماكولي كولكين فيه دور البطولة وهو في الثامنة من عمره
إذ ترك وحيداً في المنزل عن طريق الخطأ في الوقت الذي سافرت فيه عائلته في رحلة إلى فرنسا لقضاء عطلة عيد الميلاد.
وبعد نجاح الفيلم ظهرت أجزاء أخرى له، وحقق الممثل كولكين شهرة واسعة جداً، وتم تحويل الفيلم والأجزاء التي تبعته لألعاب فيديو.
حان وقت الحرية
وفي الفيلم كانت عائلة مكاليستر تستعد للسفر وبينما أفراد الأسرة يستعجلون في حزم الحقائب والمغادرة، نسيت الأسرة كيفين عن طريق الخطأ.
استيقظ كيفين ليكتشف أن أسرته قد نسيت اصطحابه، وأن البيت أصبح كله أصبح ملكاً له فقرر الاستمتاع بوقته بطريقة مختلفة واستغلال الوحدة التي وجد نفسه فيها.
في الوقت ذاته كان زوج من اللصوص يتجولان حول أحياء راقية في محاولة لاقتحام المنازل وسرقتها، وذلك لأن الكثير من الناس يغادرون بيوتهم بسبب عطلة عيد الميلاد.
هروب من اللصوص..
ويأتي اللصان إلى الحي الذي يعيش فيه كيفن ويبدأان بالتخطيط لاقتحام منزله، ولكن كيفين حاول تضليلهم في البداية وخداعهم بأن المنزل كان مليئاً بالأشخاص.
عندما اكتشف اللصان خدعته، بدأ بنصب الفخاخ في كل أنحاء المنزل، وتمكن من منع المتسللين من سرقة محتويات منزله.
وفي النهاية يتمكن كيفين من القبض على اللصوص وتقديمهم إلى الشرطة، وفي وقت لاحق يجتمع مع والدته، التي كانت تحاول الوصول إليه في أقرب وقت ممكن، وبعد فترة وجيزة يتم شمل جميع أفراد الأسرة.
ودارت أحداث الفيلم بشكل كوميدي وظهر فيه الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب في مشهد قصير، إذ وافق على تصوير أحد مشاهد الفيلم في مركز تجاري وفندق يمتلكه مقابل الظهور في لقطة منه.