وحدها الأفلام الموسيقية الوثائقية تستطيع آن تتجول فيما وراء الصورة اللماعة والمثالية لنجوم الغناء. إنها أفلام تناولت حياة مختلف المغنين من بوب ديلان إلى مادونا، مروراً بالراحلة إيمي واينهاوس. تبعتهم في جولاتهم وفي لحظات تعاستهم وسعيهم الحثيث خلف النجاح، ليبدو فجأة عالم النجومية غير مبهر كما قد يظن البعض.
إليك أفضل أفلام الموسيقى الوثائقية، وفق تصنيف صحيفة The Guardian البريطانية.
-
متعة كبيرة في المدينة الكبيرة (1986).. عن الراب في نيويورك
يحاول مقدم البرامج التلفزيونية البلجيكي الشهير مارسيل فانتيلث استعراض مشهد الراب في مدينة نيويورك.
ومن بين الأشخاص الذين أُجريت معهم مقابلات فيلم Big Fun in the Big Town، إل إل كول جي وSchoolly D.
يد أن هذا الفيلم القصير يعتبر بمثابة إنذار لتزايد الفروق الاجتماعية كما هو الحال في ألوان الموسيقى.
-
ستارشايبد (1993).. البوب البريطاني واللامبالاة
يتناول هذا الفيلم، Starshaped، فرقة الروك بلور Blur حين كانت موسيقى البوب البريطاني في أوجها.
وعلى الرغم من أن فرقة بلور بدت متحمسة في ذلك الوقت، فقد انتابها الكثير من الارتباك والحيرة، وغالباً ما كانت في أسوأ حالاتها.
وتشمل أبرز الحوادث الكارثية التي حملت سحراً غريباً للمراقبين، تعثّر ديمون ألبارن في مكبر الصوت، وتعبير جون بيل عن اللامبالاة الطريفة لموسيقاهم.
-
مدينة أويل سيتي السرية (2009).. الروك في بريطانيا
قام المخرج جوليان تمبل، الذي اشتهر بإخراج فيلم السخرية الوثائقي The Great Rock 'n' Roll Swindle، باستعراض مسيرة حياة فرقة "دكتور فيل غود-Dr Feelgood"، التي اشتهرت بموسيقى الروك في جزيرة كانفي بالمملكة المتحدة.
-
إيمي (2015).. نهاية مؤسفة لحياة مأساوية
يربط فيلم المخرج أسيف كاباديا، الحائز جائزة أوسكار والذي تناول حياة المغنية إيمي واينهاوس Amy، جميع الخيوط معاً، بدءاً من الأفلام المنزلية الممتلئة بالأمل إلى الظهور الأخير للمغنية في الحفلات عندما بدأت الأحداث المأسوية تتكشف.
-
20 قدماً من النجومية (2013).. عن الكورال والموهبة الثانوية
يستعرض فيلم 20 Feet from Stardom القصص الخفية للمغنين الثانويين الذين لم يعلم عنهم أحد، في حين أنهم كانوا يغنون خلف العديد من نجوم الغناء وأسهموا في إنجاح وشهرة العديد منهم.
أخيراً تلك الأصوات المجهولة وراء النجوم تحصل على فرصة للظهور في هذه القصة، ومن ضمنهم المغنية دارلين لاف والمغنية جوديث هيل.
15 – فرقة "بوينا فيستا سوشيال كلوب" (1999)
لطالما انجذب المخرج والمصور الألماني فيم فيندرز إلى الشخصيات الغريبة والشاذة، وعبّر في هذا الفيلم عن التجربة الغريبة للفرقة الكوبية؛ بوينا فيستا سوشيال كلوب في رحلتها الأولى إلى أميركا.
-
أنا أحاول أن أفطر قلبك: فيلم عن فرقة ويلكو الموسيقية (2002)
تعتبر الاضطرابات بمثابة هدية عند صناعة فيلم وثائقي موسيقي. وقد كانت فرقة ويلكو غارقة في تلك الاضطرابات، مباشرةً بعد أن بدأ المصور سام جونز بتصوير فيلم عنها.
طردوا اثنين من أعضاء الفرقة، واستغنت الشركة المنتجة عنهم. وفي خضم كل هذه الفوضى، تمكنوا من إصدار ألبوم غنائي كبير حمل اسم Yankee Hotel Foxtrot، وظهر هذا الفيلم الوثائقي الذي كشف عن الكثير من أسرارهم.
-
الطريق إلى مكانٍ اللهُ وحده يعلم أين (1990)
تُظهر الأفلام الوثائقية الأخيرة حول عازف البيانو الأسترالي "نِك كيف"، أنه أصبح فناناً ناضجاً ومتأملاً. ومن خلال طريقة لم تسع إلى إخفاء الحقيقة غير السارة، ظهر فيلمٌ أبيض وأسود للمخرج الألماني "يولي أم شوبيل- Uli M Schueppel"، تناول فيه جولة الفرقة الموسيقية الأسترالية Bad Seeds (التي كان نِك كيف عضواً فيها) عام 1989 في الولايات المتحدة، والتي اتسمت بالكثير من الملل والإحباطات خلال رحلتهم على الطريق.
12- حفلة الحي للممثل ديف شبيل (2006)
يوثّق المخرج ميشيل غوندري المَشاهد التي حدثت على خشبة المسرح وخارجها خلال الحفلة التي أقامها الممثل ديف شابيل في عام 2004 بحي بيد ستوي في بروكلين بمدينة نيويورك.
وكان قد انتقل في حافلة عامة مع الجمهور من مسقط رأسه في مدينة دايتون، بولاية أوهايو.
ضم الحفل المغني كانييه ويست والمغنية لورين هيل، وابن أحد الناشطين السياسيين والثوريين ورئيس لجنة سجناء الرأي، فريد هامبتون، الذي قُتل بالرصاص.
-
الشيطان ودانيال جونستون (2005).. رغم الكآبة تخلق الموسيقى
تبين أن الجموح الإبداعي للموسيقار الشعبي دانيال جونستون لا ينفصل عن مشاكله، في حين كان يكافح نتيجة إصابته بالهوس الاكتئابي. فقد كان يغني! ويعظ! ويهاجم مديره حاملاً ماسورة مصنوعة من الرصاص! وخلال كل ذلك، يتناول المخرج جيف فيويرزيج القصة بنوع من التعاطف.
-
الفتى الوقح (1980).. تراجع الموسيقى في السبعينيات
يبدو فيلم Rude Boy في جزء منه كأنه فيلم وثائقي، وفي الجزء الآخر يظهر كفيلم واقعي (وهو أسلوب برع فيه المخرج المساعد جاك هازان في الفيلم الوثائقي "بقعة أكبر" A Bigger Splash الذي صدر عام 1973، وتناول حياة الرسام البريطاني ديفيد هوكني).
فقد أدرج هذا الفيلم مساعداً خيالياً في العالم الحقيقي خلال جولة فرقة الروك البريطانية "ذا كلاش-The Clash". يستعرض الفيلم صورة لاذعة وقبيحة في كثير من الأحيان لفرقة انحدرت بطريقة سريعة للغاية، وبلد اتسم في ذلك الوقت بحالة من التراجع.
-
امنحني ملجأً (1970).. صفوة أفلام رولينغ ستون
هناك عدد لا يحصى من الأفلام الوثائقية التي تناولت فرقة الروك "رولينغ ستونز-Rolling "Stones. لكن صفوة تلك الأفلام Gimme Shelter، كان الذي تناول الفرقة المشهورة بألبومها الغنائي Exile on Main St، وهو فيلم من إخراج الإخوة مايسليز عن الفرقة قبل وفي أثناء وبعد الرعب الذي شهده مهرجان ألتامونت الموسيقي.
8 ــ فيلم لورنس بلغرافيا (2011).. عندما يقف المال في طريق النجاح
يجد صانع الأفلام الغنائية بول كيلي لورنس، المغني الرئيسي لفرقة Felt الرائدة في صناعة موسيقى الـindie، وفرقة Denim التي قلد فيها فرقة glam وفرقة Go-Kart Mozart الرائدة في عالم موسيقى Casio-pop- يجد نفسه في حاجةٍ ملحّة للمال إلى حد ما.
فهو يواجه الطرد من شقته بالمساكن الشعبية في الوقت نفسه الذي يسجل فيه ألبوماً جديداً. ومع ذلك، ومع رفضه تصفية عمله، فإن Lawrence of Belgravia رمز صامد على النقاء الفني. وهو يفسر مرونته قائلاً: "لا يوجد شخص آخر وصل لهذا الحد، وأخفق".
-
فيلم أنفيل! قصة أنفيل (2008) التي لم يكتب لها الشهرة
بجانب بعض أنواع Monster و DiG!، يعتبر فيلم Anvil! the story of Anvil شريحة أخرى من الواقعية الصريحة المنكمشة التي ظهرت في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
والفارق الأساسي هنا هو أن المجموعة محل السؤال، هي فرقة من فرق موسيقى "الميتال" الكندية، كانت قريبة من الشهرة ولم تحققها.
6. انهيار الحضارة الغربية الجزء الأول (1981).. بصاق وشجار مع الجمهور
قامت بينيلوبي سفيريس بإخراج أول فيلم حول رد الفعل الأميركي على موسيقى "البانك-punk"، مع إجراء مقابلات وحفلات لفرق Circle Jerks وX وBlack Flag.
وقد لطف المغني الرئيسي القصير والبدين للفرقة الأخيرة، داربي كراش، من الخطر الذي يتهددها، حيث اشتهر بتغطية نفسه بزبدة الفول السوداني والغوص في الزجاج المتكسر؛ ليخفي حقيقة أن فرقته لا تستطيع العزف. وقد ظل التحكم في الجودة مرتفعاً مع أعمال سفيريس اللاحقة، الجزء الثاني (حول موسيقى الميتال)، والثالث (حول المتشردين من موسيقى البانك).
-
الموت عند الوصول "DOA": طقس المرور (1980)
هذا الفيلم، المأخوذ عن يوميات فرقة "Sex Pistols" في رحلتهم المصيرية، يتعرج بالولايات المتحدة عام 1978 بين الحفلات الاستعراضية والمقابلات مع شخصيات شهيرة تقليدية تغلق أذنيها كي لا تسمع عواء موسيقى الـpunk. هناك تركيز على سيد فيشس ونانسي سبونجين وهما مسترخيان عكس جون لينون وزوجته يوكو.
-
DiG!) 2004).. تدمير الذات في عالم الروك
فرقتان موسيقيتان بسعر فرقة واحدة: أخذت فرقة Dandy Warhols القطار السريع نحو الشهرة والإعجاب، في حين ذبل رفاقهم في الموسيقى المتأثرة بعقاقير الهلوسة- فرقة The Brian Jonestown Massacre- في حالة من الشهرة المتوسطة، كانت نزاهتهم سليمة تماماً، وربما كانت سلامتهم العقلية أدنى قليلاً. لخص أوندي تيمونر 1500 ساعة صادمة من اللقطات لصنع دراسة حول الحظ وتدمير الذات في عالم "الروك آند رول".
-
ميتاليكا: نوع من الوحوش (2004)
تصدعت فرقة موسيقى "الميتال" العملاقة بهدوء في هذا الفيلم الوثائقي الطويل الساحر Metallica: Some Kind of Monster، حيث وجدوا أنفسهم واقعين في الحيرة وعدم اليقين وهم يتشبثون بنجاحهم منقطع النظير.
مع رحيل أحد أعضاء الفرقة والتحاق آخر بمركز لإعادة التأهيل، وجد أعضاء الفرقة أنفسهم يستسلمون لـ"مدرب خاص بتعزيز الأداء" دس نفسه بشكل مرعب في العملية الإبداعية.
-
بوب ديلان: لا تنظر إلى الوراء ( 1967)
يضع دون آلان بينبيكر بصمته على السينما الموسيقية، ولكن أتت رائعته بعد بحث لا يهدأ حول بوب ديلان عندما قام ديلان برحلة ببريطانيا في عام 1965، وواجه الصحافيين وعقد اجتماعات مع بعض زملائه، وسخر من آخرين، وساعد على ابتكار الترويج لموسيقى البوب من خلال أغنية Subterranean Homesick Blues.
-
في السرير مع مادونا: الحقيقة أم الجرأة (عام 1991)
من بين العناصر الكيميائية للفيلم الوثائقي الموسيقي المميز، التقاط الموضوع في اللحظة المناسبة بالضبط؛ إذ لم يكن بإمكان أليك كيشيشيان تدريب الكاميرا الخاصة به على تصوير مادونا في وقت أفضل.
في جولتها المبتكرة والمؤثرة للترويج لألبوم "Blonde Ambition"، وجد كيشيشيان موهبة متزنة تُشكّل مغناطيساً للجدل: يعلن وارين بيتي أن مادونا "لا تريد أن تعيش من دون تصوير"، قاوم أنطونيو بانديراس تقدمها، وأُهين كيفين كوستنر صراحة.
ولكن هذا الفيلم المثير، الذي يفصل بين استخدام اللونين الأبيض والأسود في المشاهد التي لا تجري على المسرح واستخدام الألوان في اللقطات التي تجرى على المسرح، يمنح نصيب الأسد من وقت العرض على الشاشة للراقصين سريعي الانفعال الذين يشكلون العائلة الكبيرة للمغنية.