عبَّر الممثل الأميركي نيكولاس كيج عن إحباطه من ميمات الإنترنت التي تسخر من طريقته في إظهار الغضب خلال الأدوار التي يؤديها، وهي الصور المعروفة بميمات Cage Rage الذي يندرج تحت فئة "التنمر".
ووصفها بالقول إنها "مُحبِطة" وغير عادلة له ولمخرجي الأفلام، وذلك خلال مقابلة مع موقع Indiewire للترويج لفيلمه الأخير Mandy، وهو فيلم رعب وإثارة دموي يلعب فيه كيج دور منتقمٍ يريد التخلص من عصابة شيطانية تتكون من راكبي دراجات بخارية.
Nicolas Cage expresses 'frustration' with Cage rage internet meme https://t.co/tcsgGgqNje
— Adnan Rashed (@AdnanRashed9) September 20, 2018
وقال كيج: "إنَّني متأكد من أنَّه من المُحبِط للمخرج بانوس كوزماتوس، الذي صنع ما أعتبره عملاً فنياً يتسم بالشاعرية وسبر أغوار الشخصيات، أن يُنتقد فيلمه بالكامل من خلال ميمات الإنترنت المسماة Cage Rage.. لقد ألحق الإنترنت نوعاً من الأذى بالفيلم".
Ready?@slashfilmfest @Gartenbaukino #CageRage #NicolasCage #SlashFilmFest #Mandy #Premiere pic.twitter.com/nwAKPVf6Bw
— Flip the Truck (@flip_the_truck) September 20, 2018
استطرد كيج في تفسير الفكرة وراء أسلوب تمثيله المسرحي، وقال إنه كان يستهدف إدراك "خيالاته المجردة والوجودية بأدائه في الأفلام، وذلك من خلال أداء أدوار أشخاص كانوا مجانين، أو أداء أدوار أشخاص تحت تأثير المخدرات، أو تستحوذ عليهم كيانات أخرى". وأضاف: "كل شيء جرى دراسته جيداً وخُطِّط له بعناية".
وقال كيج أيضاً إنَّه سمع عن تعليق زميله النجم الأميركي إيثان هوك، الذي عبَّر فيه عن إعجابه بكيج، وذلك خلال دردشة عبر موقع Reddit تحت اسم Ask Me Anything، حيث قال هوك إنَّ كيج كان "الممثل الوحيد بعد مارلون براندو الذي يقدم شيئاً جديداً من خلال فن التمثيل. فقد نجح في اصطحابنا بعيداً عن حالة الهوس بالمدرسة الطبيعية نحو نوعٍ جديدٍ من أساليب التمثيل أتصور أنَّه كان شائعاً بين قدامى الشعراء المتجولين".
ورد كيج على ذلك قائلاً: "لقد جعلني ذلك أشعر بالارتياح القائمة تطول حول هؤلاء الشعراء المتجولين القدامى الذين لجأوا إلى تبني قالبٍ فنيٍ كاريزماتي مبالغٍ فيه. إنَّه ضربٌ من العظمة، إذا جاز التعبير".
وقد مُنحت صور الميمات اسم Cage Rage (غضب كيج)، إضافةً إلى مجموعة من الصور التي تُظهر النجم الأميركي مقطباً بطريقة مبالغ فيها وعيناه بارزتان، وهي التعبيرات التي اشتهر بها في أفلامه، وفق صحيفة The Guardian البريطانية.