ليست حرباً لا نهائية، كما يوحي اسم الفيلم، ولكنَّها بالفعل حربٌ ضخمة كما تؤكد أحداث وتفاصيل هذا الفيلم المليء بالعنف، والخيال، واللامنطق في آن معاً، بالإضافة إلى المتعة السريالية المعتادة في أفلام شركة Marvel.
وحتى لا تفسد المشاهدة على الجمهور، حرصت شركة Marvel على اتخاذ إجراءات عديدة للحفاظ على سرية الأحداث قبل عرض الفيلم؛ ومن بين هذه الإجراءات كان تدشين هاشتاغ #ThanosDemandsYourSilence "ثانوس يطالبك بالصمت" على الشبكات الاجتماعية.
كما لم تسمح لبعض الممثلين بقراءة السيناريو كاملا؛ نظراً إلى أنهم يكشفون التفاصيل في أثناء إدلائهم بتصريحات صحفية.
ومخاوف الشركة هذه حدثت بالفعل. فعلى الرغم من كل هذه الإجراءات، قام أحد أبطال الفيلم بكشف مشهد النهاية دون قصد قبل عام تقريباً.
وانتشر فيديو للممثل ماك رافالو، الذي يجسد شخصية "هالك-HULK"، خلال لقائه مع برنامج Good Morning America، في شهر يوليو/تموز 2017، للحديث عن فيلم Thor: Ragnarok. لكن بدلاً من ذلك، كشف بالخطأ تفاصيل فيلم Avengers: Infinity War الذي بدأ عرضه في أبريل/نيسان 2018.
Uh oh, @DonCheadle, is @MarkRuffalo going to get in trouble with @MarvelStudios now!? #InfinityWar #D23expo pic.twitter.com/WR5C1QCBTb
— Good Morning America (@GMA) July 16, 2017
وخلال المقابلة، قال: "كما هو الحال في كل أفلام Marvle، لا ينتهي الأمر بشكل جيد بالنسبة للأبطال الخارقين.. انتظر لرؤية الفيلم التالي، الجميع يموتون".
وأشار إلى فيلم Avengers: Infinity War ونهايته الصادمة.
ولكن، قاطعه زميله دون شيدل، الذي يجسِّد شخصية "وور ماشين-War Machine"، ليمنعه من حرق الأحداث وإفساد المشاهدة على الجمهور.
ثم تراجع رافالو، وقال: "ليس كل الشخصيات… هل يمكن حذف هذا الجزء من الحوار!"، ثم وجَّه حديثه لزميله وتساءل: هل هو في أزمة الآن مع شركة Marvel؟
وانتشر الفيديو على نطاق واسع عقب عرض الحلقة، لكنه أصبح رائجاً بعد طرح الفيلم في دور السينما مؤخراً، وتعجب كثيرون لعدم تداوله خلال كل هذه الأشهر.
وفيلم "حرب لا نهائية- Avengers: Infinity War"، الذي بدأ عرضه في دور العرض، هو أحد أفلام سلسلة Avengers التي انطلقت في عام 2015.
Avengers: Infinity War هو معركةٌ ضخمة قدم فيها الأخوان أنتوني وجو روسو، مُخرجا العمل، لمساتٍ تذكّر بفيلم الخيال "عودة الملك-Return of the King"، أحد أفلام سلسلة "سيد الخواتم" للكاتب جون تولكين والمخرج بيتر جاكسون، والذي تم إنتاجه في عام 2003.
كما يذكِّر الفيلم الجديد ببعض أجواء فيلم Harry Potter and the Deathly Hallows ضمن سلسلة هاري بوتر للكاتبة جيه.كيه رولينغ، حيث يقدم الفيلم مشاهد تحمل قدراً كبيراً من الإثارة، إلى جانب بعض مشاهد الكوميديا الخفيفة المُسلية.