تعرض عدد من الصحفيين والمصورين المكلفين بتغطية حفل الفنان تامر حسني في إحدى الجامعات الخاصة بمصر السبت 14 أبريل/نيسان 2018، للضرب والعنف من قبل حراس أمن الجامعة والشركة المنظمة للحفل.
وحطم عدد من حراس الشركة المنظمة للحفل "تالنت"، كاميرا أحد المصورين التابعين لإحدى المجلات السعودية، وهو الأمر الذي أدى إلى انسحاب وسائل الإعلام من تغطية الحفل مساندة لزميلهم، وفق ما ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية.
وأضافت بأن مسؤولي جامعة "بدر" الخاصة حيث أقيم حفل تامر حسني، حاولوا مراضاة المصور بعد تدخل من حسني الذي شعر بأن الأزمة ستؤثر على اسمه ومكانته، وقرروا دفع 5 آلاف جنيه ثمن العدسة التي كسرت من كاميرته.
وانتشرت على مواقع الانترنت فيديو وصور للاعتداء على الصحفيين والمصورين.
فيما تم احتجاز مصورين آخرين في إحدى الغرف بالجامعة ومنعهم من أداء عملهم.
وذكرت صحف ووسائل إعلام مصرية أن سوء التنظيم من جانب شركة "تالنت" لصاحبها وليد منصور، والتي أدت إلى الاعتداء على الصحفيين، غطّت أحداثها على الحفل، حيث انسحب عدد كبير من الجمهور خوفاً من الاعتداء عليهم، بعد أن تسربت أنباء الاعتداءات إلى الحضور.
وحمّل البعض منظم الحفل وليد منصور مسؤولية ما حدث لبعض الصحفيين والمصورين أثناء قيامهم بتأدية عملهم، بصفته المسؤول الأول والأخير عن خروج الحفل بشكل يليق بالنجم المصري دون تعرض أي شخص لمثل هذة التصرفات.
وتداولت مواقع مصرية تصريحات لوليد منصور الأحد 15 أبريل/نيسان يعتذر فيها عمّا حدث خلال الحفل، مطالباً بعدم الزج باسمه أو اسم شركته فيما حصل، وأن ما حدث من احتكاك بين الصحفيين بأفراد أمن الجامعة غير المؤهلين للعمل حسب قوله، أدى لوقوع هذه الاعتداءات.
ولم ينشر منصور على صفحته الرسمية في فيسبوك أي اعتذار أو توضيح لما حصل، واكتفى بنشر صور للحفل يشكر فيها الجامعة والمنظمين.
أما الفنان تامر حسني، الذي ذكرت مواقع مصرية أن ما حدث في الكواليس أزعجه، نشر صباح الأحد 15 أبريل/نيسان 2018 على صفحته الرسمية في فيسبوك منشوراً يشيد فيه بتنظيم الحفل وكافة الجهود التي بُذلت ليخرج بهذا الشكل الرائع، دون أن يذكر تفصيلاً عن الاعتداء على الصحفيين، أو اعتذاراً لهم.