ادَّعى تقرير إخباري أميركي أن النجمة أنجلينا جولي تسعى لـ"الانتقام" من زوجها السابق براد بيت وزوجته الأولى جينيفر أنيستون.
يدور التقرير حول مواجهة أنجلينا "أسوأ مخاوفها" في الوقت الراهن، في ظل تكهنات بعودة براد لجينفير بينما تسعى للانتقام منهما، ونقلت مجلة Woman's Day الأميركية عن مصدر قوله، إن "أنجي امرأة غيورة، ولا يمكنها تحمُّل فكرة أن يقضى براد وقته مع جين".
كما ذكر التقرير أن أنجلينا تريد أن تُظهر لهما إلى أي مدى يمكنها أن تحرز تقدُّماً، وذلك عبر الظهور متأنِّقة في كل المناسبات، حتى وإن كان ذلك سيسبب لها بعض الإزعاج الشخصي.
وتضيف المجلة: "إنها لا تُوقف التفكير في الأمر"، وتزعم أن جولي تميزت بـ"الرزانة على الدوام"، وأن أنيستون "سوف تفرض نفسها من جديد".
فيما يضيف مصدر المعلومات الذي اعتمدت عليه المجلة، أن جولي قد "تنتفض لتنتقم" إذا رأت أي "بادرة" تتعلق باسم أنيستون خلال فترة زواجها ببراد بيت.
هذا، فضلاً عن منع اسم جينيفر تماماً داخل أسرة جولي وبيت، بحسب المجلة، التي أكدت أنه "في ظل اجتماع الشمل الرومانسي لبراد وجينيفر، فإن أكبر مخاوف جولي قد تتحقق؛ بسبب دور زوجة الأب الذي تمثله جين لأطفالها".
وتقول المجلة إن هذا هو أسوأ كوابيسها، ولن تسمح بحدوث ذلك، فيما تخطط لـ"الانتقام" من خلال إثبات أن بيت قد عاد إلى جينيفر قبل انفصالهما رسمياً عام 2016.
ويؤكد المصدر للمجلة أنها "تأمل أن يساعدها ذلك الإثبات في الحصول على حضانة كاملة للأطفال، من خلال إظهار سلوك براد غير المسؤول".
إلا أن موقع Contentions كشف زيف هذه الادعاءات، مؤكداً أن الادعاء بأن بيت وجينيفر كانا على علاقة في عام 2016، دون علم جولي، وبينما كانت أنيستون لا تزال متزوجة بجاستن ثيرو، ما هو إلا محض خيال، كما أنه ليس ثمة "اجتماع شمل غرامي" في الأفق بالوقت الراهن؛ ومن ثم فليس هناك أي سبب يدعو جولي لـ"الانتقام" من الطرفين.
فيما يرى الموقع أن فكرة حضور جولي لفعالية السجادة الحمراء فقط من أجل جذب انتباه بيت وأنيستون، فكرة زائفة وسخيفة؛ لأنها دائمة الظهور في معظم عروض تسليم الجوائز، مثل حفل تسليم جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام (BAFTA) الذي أقيم في وقت مبكر من هذا الشهر (فبراير/شباط)؛ حيث عرض فيلمها "First They Killed My Father-قتلوا أبي أولاً"، الذي كان مرشحاً لنيل جائزة المهرجان.
وفي أحيان أخرى، كانت تتلقى جولي تكريماً خاصاً، مثل ما حدث في حفل جوائز الجمعية الأميركية للسينمائيين، كما دُعيت في مناسبات أخرى للمشاركة كمقدمة بالحفلات. وكل ذلك ليس له علاقة ببراد وجينيفر على الإطلاق، بحسب تأكيدات موقع Gossipcop الأميركي المهتم بأخبار المشاهير.
الجدير بالذكر أن براد وجينيفر تزوَّجا وهما في أوج نجوميتهما بهوليوود عام 2000، واستمر زواجهما 5 سنوات.
ثم تزوج بيت بجولي عام 2014، بعد دخولهما في علاقة عاطفية عام 2004، أعقبت اشتراكهما في بطولة فيلم Mr.& Mrs.Smith، وكان بيت وقتها متزوجاً أنيستون، قبل أن تنتهي علاقتهما بالطلاق عام 2005.
وقد انفصلت جولي (42 عاماً)، وبيت (54 عاماً)، في سبتمبر/أيلول 2016. ولدى الزوجين 6 أطفال، وهم: مادوكس (15 عاماً)، وباكس (13 عاماً)، وشيلوه (11 عاماً)، وزاهارا (12 عاماً)، والتوأمان فيفيان ونوكس البالغان 9 سنوات.
ثم أعلنت جينيفر أنيستون، ومواطنها المخرج والممثل جاستن ثيرو انفصالهما، بعد أقل من 3 أعوام من زواجهما، وذلك في بيانٍ مشترك الخميس 15 فبراير/شباط 2018، أكدا فيه أن القرار مشترك واتُّخذ نهاية العام الماضي (2017).