إذا أبهرك نجمك المفضل في دور المجرم.. فلاتندهش .. إليك 15 ممثلاً شهيرا ارتبطوا بالعصابات!

بعض نجوم هوليوود كانت عضويتهم في العصابات هي البوابة التي أدخلتهم حياك الشهرة والثراء والأغرب أن منهم من يحن لأيام الشغب والبعض لم يتخلى عنها تماما.

عربي بوست
تم النشر: 2017/12/17 الساعة 05:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/12/17 الساعة 05:43 بتوقيت غرينتش

عندما يقنعك ممثل هوليودي خلال تجسيده شخصية المجرم الخطير أو رجل العصابات، فإنك تدهش من موهبته المفرطة، ولكن دهشتك قد تزول عندما تكتشف أن بعض أشهر نجوم ونجمات هوليوود كان تربطهم علاقات بالعصابات بل إنهم بعضهم كان عضوا مشاغبا في عصابة هنا أو هناك.

الأمر ليس هذا فقط، فبعض هؤلاء النجوم كان عضويتهم في العصابات هي البوابة التي أدخلتهم حياك الشهرة والثراء والأغرب أن منهم من يحن لأيام الشغب والبعض لم يتخلى عنها تماما.

والعديد من هؤلاء الممثلين نشأوا في بيئة محاطة بعنف العصابات، وكان من الطبيعي أن ينضموا إليها، في حين أن آخرين كانوا يبحثون عن شيء مفقود في حياتهم.

قد يكون هناك شئ مشتركة بين النجومية والعصابات ، فكلاهما يقوم على السعي للحصول على السلطة والاحترام والمال، وأيضاً حماية النفس والشعور بالانتماء، ولكن الفارق في الطريقة والنتيجة وهو ما اكتشفه كثير من النجوم،الذين استطاع أغلبهم تغيير حياتهم بشكل جذري من الشوارع إلى الحياة البراقة في هوليوود.

موقع Screen Rant نشر قائمة باسم مشاهير لم نتوقع أبداً أن لهم علاقة ببعض العصابات.

15. صوفيا فيرغارا




كانت نجمة مسلسل العائلة الحديثة "Modern Family" صوفيا فيرغارا واحدة من ستة أطفال ولدوا لعائلة ترعى الماشية في بارانكويلا بكولومبيا.

اكتشفت موهبتها في سنٍ مبكرةٍ وظهرت في أول إعلان تلفزيوني لها في سن 17 عاماً، ومن خلال تلك الفرصة التي سنحت لها عبر التمثيل، استطاعت الخروج من تلك الظروف المجتمعية الصعبة والعنيفة.

في عام 1994، طلب يونيفزيون -شبكة تلفزيونية أميركية ناطقة بالإسبانية – من فيرغارا استضافة برنامج تلفزيوني عن السياحة في ميامي، وبالطبع انتهزت صوفيا تلك الفرصة. أرادت أن تعطي ابنها حياةً أفضل بعيداً عن العنف المرتبط بالعصابات التي كانت تمارس أنشطتها في مسقط رأس فيرغارا.

إلا أن تحركها لم يساعدها على الفرار، إذ قُتل شقيقها الأكبر بوحشية في عام 1998، ويبدو أن ماضيها كان يتبعها إلى الولايات المتحدة.

وأصبحت متورطة مع كريس باسيلو، وهو رجل العصابة الملقب بـ"بينجر". وكان جزءاً من عصابة كانت تعمل تحت لواء إحدى العائلات الإجرامية التي كانت تُدعى بونانو، واتُّهم في النهاية بالقتل. وعرضت فيرغارا منزلها كضمان لكفالته، ولكن بعد أن أقر بالذنب، حكم على باسيلو بالسجن لمدة ست سنوات.

لم تكن هذه هو نهاية مغامرات فيرغارا مع أولئك الشخصيات الخطيرة، إذ كانت لها أيضاً علاقة مع تاجر المخدرات الكولومبي السابق، والذي كان يُعد أحد أكبر تجار المخدرات، أندريس لوبيز لوبيز.

14. نيك كانون



على الرغم من أن نيك كانون قد ساعد المجتمع، من خلال استضافة العديد من الجمعيات الخيرية التي تعمل لتثقيف الشباب المعرضين للخطر، فإنه هو الآخر كان يوما أحد أولئك المتسببين في صناعة المشاكل.

نشأ نجم البرنامج التلفزيوني وايلد إن أوت "The Wild 'n Out" في خليج فيستا، وهي منبع الإجرام الدموي في سان دييغو، بولاية كاليفورنيا الأميركية، بسبب تلك الظروف المحيطه به، كان الانضمام إلى إحدى العصابات أمراً طبيعياً.

وقد صرح لـ "فلاد تي في": بأنه كان يتم تمجيد العصابات في التسعينات، وبالتأكيد اعتاد أن يرتدي ديكيز وتشاكس ألواناً معينة لتمثيل انتمائه للعصابة.

ومع ذلك، أدرك كانون أن حياة العصابة لم تكن الحياة التي يرغب بها لنفسه، وذلك عندما بدأ في فقدان العديد من أصدقائه أيضاً عندما تعرض هو نفسه لإطلاق النار. لذلك، عندما دعته نيكلوديون -هي محطة تلفزيونية أميركية مملوكة من قبل القسم MTV Networks التابع لـفياكوم- غادر على الفور ولم ينظر إلى الوراء أبداً.

وقال كانون أول ما دعتني نيكلوديون، لبيت على الفور. نسيت كل تلك الأشياء. كنت ذاهباً لأكون ذلك الفتى المتأنق، وخصوصاً عندما بدأت الشيكات الزهيدة تتوالى.

13 – إليزابيث هيرلي




اشتهرت إليزابيث هيرلي من خلال دورها في أوستن باور: الرجل الغامض دولياً، لا تبدو إليزابيث هيرلي كشخص من شأنه أن يرتبط بالمافيا. ومع ذلك، فالمظاهر قد تبدو خادعة أحياناً.

كانت هيرلي على علاقة عاطفية باسم كبير في عائلة كولومبو الإجرامية، وهو دومينيك مونتيمارانو أو كما كان يُدعى "دوني شاكس". قضى دوني شاكس 11 عاماً في السجن لابتزازه ودوره كرئيس لعصابة كولومبوس. كما اتُّهم بتلاعبه بنتائج مباريات كرة القدم لجامعة كاليفورنيا في مناسبات عديدة.

تم رصد هيرلي ومونتيمارانو متشابكين الأيدي أثناء تناولهما العشاء معاً في أواخر التسعينيات، ولكن علاقتهما كانت على الأرجح علاقة عمل أكثر من كونها علاقة رومانسية، حيث إنه كان يقرب من ضعف عمرها. دوني شاكس هو أيضاً ممول أفلام معروف، وهي الميزة التي ربما كانت تستخدمها هيرلي لصالحها.

12. مارك والبيرغ




هو أصغر أخ لتسعة أشقاء، خرج والبيرغ من المدرسة في سن الـ14عاماً، وانضم إلى إحدى العصابات.

أصبح مارك مدمناً للكوكايين بينما كان في العصابة، كما تم ضبطه في العديد من المشاكل غير القانونية والتي بلغت حوالي 25 مرة.

وعندما كان عمره 16 عاماً، اعتدى بالعصا على رجلين فيتناميين، بينما كان يصيح ببعض الشتائم العنصرية. وعندما اعتقلته الشرطة، قال لهم إنهم ليسوا بحاجة إلى السماح للرجل بالتعرف عليه، لأنه ببساطة سيظهر للشرطة هذا الرجل الذي حطم رأسه.

وألقي القبض على والبيرغ واتهم بمحاولة القتل، والتي تم تخفيضها لاحقاً إلى ازدراء جنائي. وقال إنه اعترف بالذنب، وعوقب بالسجن سنتين في مرفق إصلاحي، ولكنه قضى فقط 45 يوماً.

ألهمه ذلك الوقت الذي قضاه هناك في تحويل مسار حياته. إذ كان ثلاثة من أشقائه بالإضافة إلى شقيقته قد سُجنوا، وكان يعلم في وقت ما أنه سينتهي به المطاف بنفس الطريقة. ومع ذلك كان يعتبر أن السجن أسوأ مكان يمكن أن يتخيله وأنه لا يرغب أبداً في التواجد به.

تواصل والبيرغ مع أحد القساوسة لإرشاده إلى الطريق الصحيح وترك العصابة التي كان ينتمي إليها. ساعده شقيقه دوني من نيو كيدز أون دا بلوك (New Kids on the Block) -فرقة بوب أميركية في بوسطن احترفت الغناء عام 1984- من الحصول على عقد تسجيلي، والتحق والبيرغ بالتمثيل في النهاية.

11. روبرت دي نيرو


This is my new profile, I'm Robert De Niro and I want to fun whit all you.✔❤

A post shared by robert de niro (@robert_de_niro_official) on



قد يكون روبرت دي نيرو قد حصل على موهبته من تجارب الحياة الحقيقية التي عاشها.

عندما كان في سن المراهقة، أصبح الممثل غير مهتم بالمدرسة وانضم في نهاية المطاف إلى إحدى عصابات الشوارع الإيطالية. كانت العصابة ترويضاً نسبياً، وبذلك فقد شارك فقط في بعض المشاكل البسيطة.

دور دي نيرو في العصابة يقارن مع بعض أدوار رجل العصابات التي قام بتصويرها في بعض أفلامه، وهو ما يظهر جلياً من خلال اسم الشارع الخاص به.

في الشوارع، وكان يعرف دي نيرو باسم "بوبي ميلك"، لم يكن هذا الاسم قادراً على جلب الخوف على أي شخص، لكنه حصل عليه لأنه كان نحيف جداً وكانت بشرته شديدة البياض، لذلك وصفها الناس بالحليب.

لم يكن دي نيرو مرتبطاً فقط بالعصابة في سن المراهقة، ولكن كان أيضاً مرتبطاً من قبل البعض في عائلة الجريمة، غامبينو.

10 – أيس- تي



وُلد أيس تيفي تريسي مارو، حيث فقد كلاً من والديه وهو طفل. في الصف السابع، انتقل إلى لوس أنجلوس مع خالته، وعلى الرغم من أنه كان يعيش في حي الطبقة الوسطى، قرر حضور مدرسة كرينشاو الثانوية، إحدى أكثر المدارس الثانوية خشونةً في البلاد. وهناك واجه واحدة من أشد عصابات لوس أنجلوس.

في المدرسة الثانوية، أُعجب أيس- تي بأيسبيرغ إسلِم Iceberg Slim حتى إنه حاول العمل بالقوادة. ويشير إلى مسيرته في المدرسة الثانوية قائلاً: "كانت حياتي مجنونة في ذلك الوقت؛ لقد خرجت على القانون وقتئذ".

لكنه قرر تغيير تلك الحياة التي يحياها. بدأ أيس- تي وبعض الأصدقاء من حيّه تشكيل عصابتهم الخاصة بهم. وقد تجاوز عددهم عدد العصابات الأخرى في المدرسة، ولكنهم أقنعوا الجميع بأن لهم أعضاء أكثر وفي النهاية تركتهم العصابات الأخرى.

ويعترف هذا الموسيقار والممثل بأنه لا يزال لا يمكن الهروب من ماضيه، الذي جلب له الكثير من المتاعب، لا سيما السرقة. ومع ذلك، فقد بدأ اتخاذ قرارات أفضل والبحث عن وسيلة للخروج من تلك المشاكل.

يقول: "إنها أشياء لا يمكنك التخلص منها أبداً، عندما تأتي من تلك البيئة، بتلك الخلفية العنيفة. حتى في الحفلات الفخمة اليوم، فهو يستعد باستمرار لأي مشاجرة عنيفة".

9. جياني روسو



لدى نجم فيلم الجريمة المنظمة، العراب "The Godfather" علاقة بالمافيا سواء داخل أو خارج الشاشة.
كطفل، عاني جياني روسّو شلل الأطفال. وقد نجا من هذا المرض، ولكن المرض تركه بذراع مشوهة. ووفقاً لروسّو، دفعه ذلك إلى بيع أقلام الحبر الجاف في الجادة الخامسة (شارع رئيسي يمر بمنطقة مانهاتن في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة).

وذات يوم، مرّ به رئيس عصابة عائلة جينوفيز، فرانك كوستيلو، وأعطى روسو دولاراً أو اثنين. ومع ذلك، في يومٍ آخر أعطى كوستيلو روسو 100 دولار وطلب منه مقابلته بباحة فندق والدورف أستوريا في اليوم التالي.

وقال روسو لمجلة Vanity Fair: "منذ ذلك اليوم، كنت معه كل يوم".

أصبح صبي مأموريات كوستيلو، وكان له صلات وثيقة مع كارلو غامبينو وجون جوتي. ويدّعي روسو أنه قتل 3 رجال دفاعاً عن النفس وكسرَ 23 لائحة فيدرالية دون أن يقضي ليلة في السجن.

8. دانيال ولويس مونكاداني



قبل الظهور في بريكينغ باد Breaking Bad وسوثلاند Southland، اعتادا الأخوان مونكادا الخروج مع الأشخاص الخطأ وانضما في نهاية المطاف إلى إحدى عصابات الشوارع.

وُلدا دانيال ولويس مونكادا في هندوراس، بالقرب من هوليوود، في أحد تلك الأحياء المليئة بالجريمة. لم يعتقدوا أنهما سيتمكنان من بلوغ سن 21 عاماً وهما حيّان، وهو واضح من الوشم الموجود على عينَي لويس، والذي أراد أن يكون رسالة إلى العالم عندما يموت.

تم القبض على لويس في نهاية المطاف بقيادة سيارة مسروقة. وفي أثناء وجوده بالسجن، التقى الضابط المسؤول عن إطلاق السراح المشروط. وفي النهاية، تزوج وغيّر مسار حياته. بعد إطلاق سراحهما، خرج الأخوان من حيّهما وحصل لويس على وظيفة حارس أمن بمجموعة إل بادرينو.

وقد أنهى المخرج دور لويس بعد اكتشاف الوشم، ومنذ ذلك الحين أصبح لويس فتى الأفلام الأول لأداء دور عضو العصابات وكارتلات المخدرات. وقد قام بأحد الأدوار في المسلسل التليفزيوني كاليفورنيا كاتيون Californication وأيضاً في فيلم فاست آند فيريوس The Fast and the Furious.

في نهاية المطاف، تم اختيار لويس لـ"بريكينغ باد-Breaking Bad"، كما طلب المؤلفون من شقيقه دانيال أداء إحدى البروفات الاختبارية أيضاً. وفقاً لمؤلف المسلسل، فإنهما أبدوا أصالة لا ريب فيها، قائلا "لم يكن عليهما التحديق فيك لتخويفك".

7- جيمس كآن



ممثل آخر من فيلم العراب، جيمس كآن لديه صلات بأصغر عائلة من العائلات الخمس التي تحكم الجريمة المنظمة في مدينة نيويورك؛ وهي عائلة كولومبو.

كان "كآن" صديقاً جيداً لأندرو "أندي موش" روسّو، وهو عضو كبير في عائلة الجريمة. وقد تم ضبط زعيم الجريمة هذا فى مداهمة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فعرض "كآن" تقديم أي من ممتلكاته الشخصية ككفالة؛ حتى لا يتم وضع روسّو بالحجز على أن يوجد فى المحكمة إذا لزم الأمر.

وقال "كآن" عن روسّو إنه أفضل صديق يمكن لأي شخص الاعتماد عليه، كما أنه عرّاب ابنه، ورفض القاضي الكفالة في نهاية المطاف، قائلاً إن روسو يشكل خطراً على المجتمع.

جيمس كآن، هو أيضاً قريب من ابن روسّو، جوزيف ويُدعى "جو جو" روسو، وكتب رسالة إلى المدّعي العام في بروكلين يشكره فيها بالنظر في قضية عميل الشرطة الفيدرالية FBI الفاسد الذي سجن جو جو.

6. لا لا أنتوني




تشتهر لا لا أنتوني بدورها في المسلسل التلفزيوني باور وفيلم "فَكِّر كرجل"، وهي متزوجة بكارميلو أنتوني، عضو العصابة المزعوم.

نشأت لاعبة كرة السلة الأميركي سيئة السمعة كارميلو أنتوني في بالتيمور بولاية ماريلاند الأميركية، وهي مناطق مليئة بالعصابات والمخدرات والعنف.

حتى إنه ظهرت في "دي في دي" أُطلق عليه "أوقفوا الوشاية-Stop Snitchin" وهو الـ"دي في دي" الذي أُطلق من خلال حملة في ولاية ماريلاند لإقناع السكان بالتوقف عن الوشاية، أو تزويد الشرطة بمعلومات عن جريمة العصابات. وقد ظهرت من خلال الفيديو واقفاً إلى جانب أحد تجار المخدرات وأعضاء العصابة.

كما تلقت ميلو غضب الجمهور لقيامها بإيماءات يحتمل ارتباطها بإحدى العصابات خلال دورة الألعاب الأولمبية. فبعد احراز هدف نقاط الثلاث، احتفلت أنتوني من خلال حركة تقليد لتوجيه المسدس للرأس 3 مرات والتي تعني 3 طلقات في الرأس.

وعلى الرغم من أن أنتوني ينكر هذه الإيماءة ذات صلة بالبندقية، إلا أنها أثارت شائعات صلته بالعصابات.

5. ريتشارد كابرال




عاش ريتشارد كابرال حياة عصابة حقيقية، تستحق تلك القصة فيلماً خاصاً بها.

فقد وُلد كابرال وترعرع من قِبل أم واحدة في شرق لوس أنجلوس. رحل والده وتركه في وقت مبكر، حيث وجد كابرال نفسه يبحث عن شيء ليحل محله والده، وكان الجواب عصابة.

وانضم كابرال إلى عصابة عندما كان في الثالثة عشرة من عمره. وفي سن الـ14، تم اعتقاله للمرة الأولى لسرقة محفظة، ولما بلغ الخامسة عشرة عاماً بد تعاطي الميث (الميثامفيتامين أو الميث، هو منشط من مجموعة الأمفيتامين والفينيثيلامين من مجموعة العقاقير ذات التأثير العقلي).

عندما كان في العشرين من عمره، اقترب كابرال من رجل في مونتيبيلو وسأله أي عصابة ينتمي إليها. وعندما قال الرجل إنه لا ينتمي إلى أي واحدة، أطلق كابرال النار عليه وانتهى به المطاف في السجن مدة 27 شهراً.

وعندما أُطلق سراحه، اتصل كابرال ببرنامج تخلل العصابات، الذي أتاح له اختبار التمثيل في هوليوود. وقام بأحد الأدوار في مسلسل سي إس آي: ميامي، وأدرك قائلاً: "وااو، ليس عليّ القيام بتنظيف المراحيض بعد الآن. على العكس أنا في الواقع يمكنني التأنق في الملبس والحصول على أجر يعادل ذلك".

ثم قام بأحد أكبر أدواره في برونو، شارك في فيديو كليب "غريناد"، نهاية المناوبة End of Watch، والجريمة الأميركية American Crime.

4. كيت ديل كاستيلو



مثّلت كيت ديل كاستيلو في جين العذراء، وكتاب الحياة، وغريم، وسي إس آي: ميامي. إلا أنها أكثر شهرة -على الأرجح- لاتصالها بأحد زعماء تجارة المخدرات؛ إل تشابو.

إل تشابو، هو أحد زعماء تجارة المخدرات المكسيكيين، وقد ترأس منظمة إجرامية تسمى سينالوا كارتل. وكان أكبر تاجر للمخدرات في المكسيك، وقد سمته "فوربس" عدة مرات كإحدى أقوى الناس في العالم.

أصبحت ديل كاستيلو مهتمةً به وقالت: "أنا أؤمن بـ(إل تشابو غوزمان) أكثر من إيماني بتلك الحكومات التي تخفي الحقائق مني". بدأت تغرد إلى إل تشابو وأصبح هو أيضاً مفتوناً بها.

اتصل محامو إل تشابو بديل كاستيلو في عام 2014 ليعرض لها حقوق إنتاج قصة حياته كفيلم. كما تلقت أيضاً هاتفاً خاصاً، حيث يمكّنها من مراسة إل تشابو سراً.

في عام 2015، هرب إل تشابو من السجن من خلال نفق، وبعد ذلك بـ3 أشهر طلب من ديل كاستيلو مقابلته بمخبأ في سينالوا. وطبقاً لما ذكره شون بن، الذي حضر الاجتماع أيضاً، فقد شاركا مشروب التكيلا معاً وتحدثا حتى وقت متأخر من الليل.

ساعد الاجتماع السلطات المكسيكية في العثور على موقع إل تشابو واعتقلته مجدداً بعد ذلك بشهور.

3. دي إل هيلي



الممثل وملك الكوميديا دي إل هيلي، نشأ في لوس أنجلوس، بالقرب من كومبتون، وكان عضواً في عصابة الدم 10 سنوات من حياته، وطُرد في نهاية المطاف من المدارس الثانوية؛ لتعدد مشاجراته.

وقال لـ"فلاد تي في": "كصبي صغير، كنت أبحث عن القبول في أي مكان أحصل عليه، وعلى الرغم من أنني لست فخوراً بما حدث، كما أني لست فخوراً بتجاربي، فإنني تعلمت من خلالها الكثير من الأشياء التي لا تقدر بثمن بالنسبة لي".

وفِي حديثه عن بعض الرجال الذين اعتاد مصاحبتهم والخروج معهم، قال إنهم كانوا أكثر الناس الذين قابل صراحةً، وصدقاً، وشجاعةً. وعلى الرغم من أنه فهم في وقت لاحق أن الأشياء التي كانوا يقومون بها غير قانونية، فإنه قال إنه لم ير الأشياء التي فعلوها غير أخلاقية.

والسبب الرئيسي وراء ترك هيلي لحياة العصابات، هو أن أحد أبناء عمومته من عصابة منافسة قد قُتل. غير أنهم لم يسمحوا له بحضور جنازته؛ بسبب انتمائه لتلك العصابة.

ثم أدرك أنه ليس لأحدٍ الحق في أن يسلب حياة إنسان آخر، وعلى الرغم من أن أعضاء العصابة لديهم المال والسيارات، فإنه أدرك أنه يريد أن يرى جوانب أكثر من الحياة.

2. ستيفن سيغال




كان سيغال ضحية محاولة تسلل عائلة الجريمة غامبينو إلى هوليوود وتحقيق الأرباح من خلال صناعة الأفلام؛ إذ تم ابتزازه من دون دراية من قِبل منتجه الذي صاحبه في مشواره الفني مدى الحياة ومساعد عائلة غامبينو، جوليوس ناسو.

ومع ذلك، في عام 2000، اعتنق سيغال البوذية وقرر أنه يريد التوقف عن صنع أفلام عنيفة سيئة السمعة؛ فأوقف شراكته مع ناسو، وهو ما لم تتقبله عائلة غامبينو بشكل جيد.

خلال المحاكمة، شهد سيغال أنه التقى بعض أعضاء العصابة المزعومين، الذين طالبوا بمواصلة تقديم أفلام لهم، "وإلا فعليه أن يدفع لعائلة غامبينو 150 ألف دولار لكل من الأفلام التي كان قد تعاقد عليها"، وكانت 4 أفلام.

في نهاية المطاف، تمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من شريط مسجل يعترف فيه "أنتوني سيكون"، المشهور بـ"سوني"، وهو عضو في عائلة غامبينو، بإرهاب سيغال للحصول منه على ملايين الدولارات ومحاولة قتله إذا أعطى الإجابة الخاطئة. وأدى هذا إلى المحاكمة حيث شهد سيغال ضد سيكون، وكشف عن علاقاته مع عائلة الجريمة غامبينو.

1. داني تريجو




يبدو داني تريجو مقنعا للغاية في دور رجل العصابات، وهو كان كذلك بالفعل ، ولقد قضى الكثير من الوقت في بعض السجون شديدة الحراسة في ولاية كاليفورنيا.
دخّن تريجو أول سيجارة مخدرات عندما بلغ من العمر 8 سنوات، وقد اعتُقل للمرة الأولى بجريمة الضرب والاعتداء وهو في سن العاشرة، وبدأ تعاطي الهيروين عندما بلغ 12 عاماً.

عمه جعله يعمل سائقاً لتهريب مسروقاته، وعندما تخرج تريجو في المدرسة الثانوية، ذهب إلى جرائم أكثر خطورة: سرقة متاجر الخمور بالقنابل اليدوية، وتبادل إطلاق النار بين السيارات مع منافسيه، وترويع شوارع لوس أنجلوس.

وقد ارتكب ما لا يقل عن 5 عمليات سطو مسلح قبل أن يُرسل إلى السجن بتهمة بيع كوكايين بمبلغ 30 ألف دولار.

ولكنه بدأ في الصلاة، وانضم إلى مجموعة مدمني الكحول المجهولين (منظمة عالمية تساعد في علاج إدمان الكحول، تأسست في مدينة شيكاغو الأميركية عام 1935)، وبعد أن أُطلق سراحه من السجن بدأ إعطاء المشورة للمدمنين.

وفي يوم من الأيام، ذهب إلى فرقة أغنية القطار الجامح Runaway Train؛ لمساعدة شخص يتعامل مع إدمان المخدرات. ولكن عندما رأى المخرج شخصيته والوشم الحقيقي الذي يغطي جسده، قرر أن يعطي تريجو دور مجرم مدان في الفيلم.

علامات:
تحميل المزيد