تخلت الممثلة والمغنية البريطانية ليلى أتكنسون عن حمل اسم عائلة والدها الممثل الشهير روان أتكنسون المعروف عالمياً باسم Mr.Bean، وذلك في أول رد فعل صارم لها احتجاجاً على طلاقه من والدتها وارتباطه بممثلة تصغره بما يزيد على 3 عقود.
وبحسب صحيفة Daily Mail، فإن ليلى، البالغة من العمر 22 عاماً، معروفة في بريطانيا بكنية والدها، ونجاحها في عملها مرتبط كثيراً بشهرة الممثل المحبوب.
إلا أنها قررت أخيراً التخلي عن هذا الاسم، واستعاضت عنه باسم والدتها سونيترا ساستري، التي انفصل عنها "مستر بين" من أجل امرأة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن أحد المعجبين بليلى قوله: "إنه لغز حقيقي، اسم أتكنسون ظل ملتصقاً بها كل هذه السنوات، ولكنها مَحَتْهُ وتُعرف الآن باسم ليلي ساستري.. أتمنى أن تكون لا تزال على علاقة بوالدها، فذلك الطلاق كان صعباً على كل أفراد العائلة".
ويبدو أن قرار ليلى بمحو اسم عائلتها من حياتها لم يأتِ فجأة، فقد ألغت قبل عامين، حسابها الرسمي على موقع إنستغرام، والذي يعتبر نافذتها الحقيقية للإعلان عن مشاريعها الفنية على مواقع التواصل الاجتماعي، وفيه صور كثيرة جمعتها بوالدها قبل الطلاق من والدتها.
ليلي مع والديها قبل الطلاق
ولكن قرار ليلى محو اسم أتكنسون من حياتها، هو ما أعاد إلى الواجهة قصة الطلاق التي شغلت بريطانيا عام 2014؛ إذ ذُهل محبو الممثل -وهم بالملايين- بانفصاله عن زوجته خبيرة المكياج في شبكة BBC والبالغة من العمر 55 عاماً، بعد 24 سنة من الزواج، أنجبا خلالها ليلى وولداً آخر يدعى بنجامين ويبلغ من العمر 23 عاماً.
روان أتكنسون في مشهد من المسرحية التي جمعته بالممثلة لويس فورد
أما المرأة الأخرى في حياة أتكنسون، فهي ممثلة مسرح بريطانية مغمورة تدعى لويس فورد وتبلغ من العمر 33 عاماً، كان الممثل، البالغ من العمر 62 عاماً، قد التقاها في أثناء تأدية مسرحية Quartermaine's Terms عام 2013.
ثم تناقلت الصحافة نبأ انتقال الممثلة المغمورة للعيش في قصر يملكه أتكنسون شمال لندن، يقدر ثمنه بـ5 ملايين جنيه إسترليني، بعد أسابيع فقط على طلاق الممثل.
وفي عودة إلى ليلى، فقد أعلنت عبر صورة ظهرت فيها عارية الصدر، نشرتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، أنها بصدد إطلاق ألبوم غنائي جديد.
وعلى الرغم من أن والدها أظهر أكثر من مرة عدم اعتراضه على الطريقة التي تعيش بها ابنته حياتها، وإعجابه بفنها- فإن صورة التُقطت له وهو ينام في إحدى حفلاتها الغنائية التي أقامتها بمدينة تشيلسي، أصبحت حديث الصحافة الفنية وقتاً طويلاً ومصدراً خصباً للتهكم والسخرية.