كشفت صديقة جيم كاري السابقة -في رسالة اكتشفت مؤخراً- عن اتهامها له بتعريضها لحياة عابثة ملأى بالجنس والمخدرات، وكما جاء في الرسالة -التي كتبتها قبل عامين من انتحارها- أن كاري نقل إليها مرض "الهربس".
وكانت الرسالة مكتوبة في ملحوظة على الآيباد الخاص بـ كاتروينا وايت بتاريخ 8 أبريل/نيسان 2013، ولم يتضح إن كانت أرسلتها لكاري أم لا، قبل انتحارها في 28 سبتمبر/أيلول 2015. وكان انتحارها بعد أسبوعين فحسب من عيد مولدها الثلاثين، بحسب تقرير مطول لصحيفة Daily Mail البريطانية.
وفي وقت انفصالهما، كانت كاتروينا أخبرت كاري أن نتائج فحص الهربس جاءت إيجابية، بينما أصر أنه لم ينتقل له المرض قط وأنها أصيبت به قبل علاقتهما. واكتشفت الملاحظة من محامي عائلتها الذي يقاضي كاري في قضية قتل خطأ. تقول العائلة إنه أعطاها الحبة كي تقتل نفسها، ويزعمون أنه نقل إليها الهربس دون أن يحذرها من حمله المرض.
وينقسم مرض الهربس، إلى هربس فموي يؤدي إلى تقرحات حول الفم أو في الوجه، والهربس التناسلي حيث تصاب الأعضاء التناسلية بالتقرحات، أو الأرداف، ويبدو من كلام كاتروينا أنها أصيبت بالنوع الثاني.
وفي الجمعة التي حصلت فيها صحيفة Daily Mail على رسالة وايت المكتوبة من 2013، فجر كاري المفاجأة وصرح أنه قد دفع لوايت مبالغ كبيرة من المال في عام 2013، لكي ينهي مزاعم إصابتها بالهربس، وأن محاولات أمها وزوجها السابق الآن ليست إلا محاولة ابتزاز لكي يحصلوا على المزيد من المال. ولم يكشف عن قدر المال الذي أعطاه لها، وقال إنهم يطالبونه الآن أن يدفع ثلاثة أضعاف ما دفع.
أنكر النجم اتهامات العائلة بأنه تسبب بموتها، وقال إن وايت قررت الانتحار لأنها شعرت بالذنب لابتزازه قبل عامين من ذلك، وأنها كانت مستاءة من رسالة أرسلتها والدتها قبل أسبوعين من موتها. وأضاف كاري أنه كان مخطئاً أن سوى مع وايت، ومحاميها فيليبو مارتشينو، مزاعم اتهامها له بإصابتها بالهربس في 2013، وتوعد أنه لن يدفع لهم مرة ثانية.
وصفت وايت في رسالتها، بنفسها، اضطراب علاقتهما وأسهبت في وصف مقيت بما شعرت من معاملة كاري لها. "توقعت أن أجد مستر جيكل فوجئت بمستر هايد" قالت وايت في رسالتها. (مستر جيكل ومستر هايد قصة شعبية تراثية، عن شخص لديه شخصيتان جيكل هو الطيب فيهم وهايد وحش مخيف).
وكتبت وايت "جيم لقد فعلت لي أشياء جيدة، لكن البقاء معك جعل مني شخصاً مكسوراً. لأني أحبك؛ تحملت الحياة مع "مستر هايد" طوال العام، وفعلت له كل ما يريد كي أحظى بخمس ذلك الوقت مع" جيكل". لكنك ألقيتني جانباً بعدما انتهيت من كل ما يستحق الاهتمام مما تبقى في نفسي".
وايت التي كانت تبلغ الثلاثين من العمر، اتهمت كاري أنه نقل لها "مرض الهربس" ورجته أن يراعي الفتيات الأخريات اللاتي سيعرفهن. "أنت لم تفكر في الوصمة التي سأعيش بها بقية حياتي، ولم تعتذر ولا مرة عن ذلك، أو سألت عما إذا كان بإمكانك أن تفعل شيئاً لتخفف عني، وحتى لم تحزن لذلك"
"أنت أصبتني بالهربس، وأريدك أن تعتذر وأنت تشعر بما فعلت، أودك أن تفهم أنه مهما كان الأمر صغيراً في نظرك، فقد دمر حياة فتاة. أن تنتبه وأنت مع فتيات غيري، وتهتم لما قد يفعله جسدك ولنتائج أفعالك." وأضافت فنانة الميك أب الأيرلندية "قبل أن أعرفك، ربما لم أكن أمتلك أي شيء، لكني كنت أكن لنفسي الاحترام، وكنت شخصاً سعيداً، كنت أحب الحياة، وممتلئة بالثقة، وفخورة بأغلب قراراتي. ثم قابلتك فأخذت بيدي لحياة من الكوكايين، والعاهرات، والاستغلال الذهني، والمرض."
كاري، الذي حمل قبعة وايت في جنازتها، زعم قبل بدء القضية أن أمر الهربس كاذب، وأنها كانت تحاول أن ترد له الصاع لانفصاله عنها في ذلك الوقت. وقال محامي كاري، في قضية رد الشرف التي أقامها، أن اتهامات كاتروينا وعائلتها مهنة متوارثة تقوم على استغلال مشاهير هوليوود. وصنف زوجها السابق مارك بورتون -الذي أقام قضية القتل الخطأ- مع أمها بريدجت سويتمان، على أنهم من محترفي هذه المهنة.
وقال محامي كاري "إن دفع الاتهامات مؤلم ومضيع للوقت، وباهظ الثمن، ولا يحترم ما الذي ستجره هذه الاتهامات من نتائج". ووصف وايت بأنها امرأة جميلة لكنها غير ناضجة وكانت محطمة عاطفياً في بداية علاقتهم، وزعم أن محاميها استغل علاقتها الدافئة والرومانسية مع كاري ليستفيد.
ابتزته مقابل الملايين
وزعم كاري أنها هددته قبل وفاتها، وأنها ستحكي للصحافة عن قصة إصابتها بالهربس ما لم يدفع لها ملايين الدولارات. وأن كاري أنهى المشكلة ودفع لها مبالغ ضخمة ليمنعها من نشر القصة في العلن، لكنه أصر أنه ليس هو من نقل لها الهربس. وفي عام 2015 عاد كاري ووايت لبعضهما رغم العداء القانوني السابق.
وقال محامي كاري أنه ظن أنهما سيعودان لبعضهما بشكل دائم بعد مصالحتهما، لكن انتحارها قطع عليه الطريق. قال كاري في تصريح لـ Daily Mail، يوم الجمعة، لقد أقمت دعوى اليوم ضد فيليب مورتشينو محامي وايت السابق، وزوجها وأمها، ولسوء حظي لقد أخطأت منذ ثلاث سنوات أني سويت الأمر مع مورتشينو ودفعت لكايت المال لأن مواجهة هذه الاتهامات علنياً أمر مكلف وشديد الإيلام".
"وفي الوقت الذي شعرت فيه أن مارتشينو كان يستغل كايت، منذ أن أقيمت هذه الدعوى الجديدة اكتشفت عمق الخداع خلف هذه المزاعم. ولن أتنازل ثانية وأدفع لقاء هذه المزاعم الباطلة التي تطالني من زوج كايت وأمها الغريبة".
"ولست مسؤولاً عما اكتشف هؤلاء البائسون بالصدفة عن المرأة التي أحب، لقد كانت عاطفتي تعميني تماماً. وعلى الرغم من ذلك سوف أبقي على شاغر للمحبة والسماح لكايت وأستمر بالتركيز على النعم في الحياة".
وزعم محامي كاري أنه وقع في حبها في عام 2012 وأراد أن يتزوجها، وبدأ في إعداد اتفاقية ما قبل الزواج، لكنه تراجع عن خطته حين اكتشف أن الزواج بالنسبة لها كان وسيلة مناسبة للبقاء في الولايات المتحدة بلا خوف الترحيل، أكثر من حبها له.
رفض الزواج منها
وفي أكتوبر/تشرين الأول، زعم أنه أخبرها أنه لن يتزوجها وسيستمر في مواعدتها، وسيساعدها في تعديل وضعها القانوني ويوكل لها محامياً في شؤون الهجرة. وفي اليوم التالي كتبت رسالة انتحار -واحدة من ثلاث كتبتها قبل موتها- وصفته فيها بأنه إنسان رائع".
قال كاري أن قراره بألا يتزوجها أثار غضبها ومرارتها، وأنها لطمته حين طلب منها أن تهدأ. وتحولت كايت إلى حالة من السخط والغضب، واعتبرت قرار كاري بألا يتزوجها رفضاً لها. وبدأت تمارس عليه الضغوط، وكان منها أن أرسلت له رسالة، كتبت فيها اسمها بجوار لقبه (كناية عن كونها زوجته). قال كاري أنها بدأت بالضغط عليه كي يتزوجها وزعم أن هذا سبب فسخ خطبتهما.
ثم تزوجت، مارك بورتون، بعد أسابيع، كوسيلة للبقاء في البلاد، وأن ذلك الزواج لم يتم إلا بعد أن توسلت لعدة رجال أن يتزوجوها لتحصل على إقامة. وأنها حاولت إقناع عدة رجال في مناسبات مختلفة كي تتحايل على قوانين الهجرة، حتى أنها زيفت زواجاً ووضعت صوره على فيسبوك.
وإضافة لذلك، كانت تخطط للزواج من رجل كانت تواعده حتى اكتشفت أنه متزوج. وكان بورتون وكايت يعملان معاً قبل زواجهما لكن لا يعلمان عن بعضهما إلا أقل القليل، ولم يتواعدا أبداً، ولم يعيشا معاً، ولم يتفقا على العيش كزوج وزوجة. وكان بورتون يواعد إحدى صديقات كايت. وحين عادت للوس أنجلوس بعد زواجها في فيغاس، استكملت رحلتها مع كاري.
وقال كاري في دفاعه إن البقع التي وجدتها على جسدها وأخبرته أنها قلقة أن تكون آثاراً محتملة لمرض جنسي "الهربس" كانت في الحقيقة آثاراً لإزالة الشعر. وأنها قامت بإزالة الشعر في تلك المناطق في ذلك الوقت ما سبب لها حساسية وبقعاً. وقد أرسلت صوراً لبورتون تريه هذه البقع، ولم تكن تحادث كاري في ذلك الوقت، وتخشى من فقدانها إياه.
وتواصلت مع جيم بعد أيام من رسالتها لبورتون لكنها لم تخبره عن قصة إزالة الشعر وزعمت أنها مرتعبة أن تكون علامات للهربس.
وانفصل الثنائي في يناير ثم عادا لبعضهما في فبراير، مع موافقة من كاري أن يساعدها أسبوعياً بمصروف 800 دولار، ويؤثث لها شقة في سانت مونيكا. وانفصلا من جديد في مارس وزعم كاري أن ذلك كان بسبب ضغطها المتزايد أن يتزوجها ورغبته منها أن تركز على نفسها.
عائلتها شجعتها على أخذ ثروته
كاتريونا ووالدتها
وتقول عائلتها أنه تركها بعد اعترافها بإصابتها بالهربس. ورد كاري بأنهم بدؤوا تهديده بأنهم سيثيرون القصة في الإعلام إن لم يعطهم ملايين الدولارات، وأن محاميها وزوجها ومعالجتها سينثيا كوهين كلهم دفعوها لمطالبته بالمزيد من المال، وشجعوها أن تأخذ منه كل ما تستطيعه. وأضاف المحامي، أن وايت كانت مستاءة من الانفصال وأرادت إيذاء جيم بما في وسعها.
ورغم إصراره أنه لم يحمل المرض قبل علاقته بها، دفع لها المال وتوقفا عن الكلام، حتى عادت إليه برسالة نصية أرسلتها في نوفمبر/تشرين الثاني، وفي أيار 2015 عادا لبعضهما. وزعم كاري أنها اعترفت بأنها كانت تبتزه، لكنها شعرت بالذنب لذلك، وأن زوجها السابق بورتون ومحاميها هما من دفعاها لذلك.
وقال أنه سامحها وبدأا بالتخطيط للمستقبل، وبالعمل على خطط معيشة مشتركة كي تستطيع الانتقال للعيش معه. وأنها بدت مستاءة من إصراره عليها أن توقع اتفاقية التزام السرية لكنها بدت سعيدة حتى عيد مولدها الثلاثين في سبتمبر/أيلول التالي.
رسالة أمها قد تكون سبب انتحارها
وأشار محامي كاري أن كايت أغلقت حسابها على فيسبوك، وهي منهارة لتنهي به وسيلة التواصل الوحيدة مع أمها البيولوجية. حينما كانت تشعر بالخزي والعار والاستغلال والخيانة، أخبرت أصدقاءها، كما أخبرت جيم، أنها تكره أمها السيدة سويتمان. ولم تتواصل من بعدها مع السيدة التي كانت بعيدة عنها لسنوات.
وهو يرى أن هذه الرسالة التي تلقتها من أمها، وشعورها بالذنب تجاه ابتزاز كاري قبل عامين، هما ما دفعاها للانتحار.
وبينما بدت كايت سعيدة خلال الأسابيع التي سبقت انتحارها، كانت مهمومة برسالة أمها التي أرسلتها في عيد مولدها، وذكرى وفاة والدها، والذنب تجاه مزاعمها السابقة ضد جيم وكيف آلمه ذلك، على وجه الخصوص.
وفي يوم الجمعة، اتهم مايكل جي أفناتي، محامي وايت، كاري بأنه مضطرب وأشار إلى ظهوره الأخير في مهرجان أسبوع الموضة في نيويورك الذي جذب الانتباه إلى رفاهيته.
وصرح أفناتي "كما هو واضح من المقابلة التي أُجريت معه على السجادة الحمراء منذ أسابيع قليلة، يبدو الرجل مضطرباً وغير متماسك. إنه بحاجة إلى المساعدة".
وجرت هذه المقابلة في 9 سبتمبر/أيلول في مدينة نيويورك. وصرح كيري، الذي وصل بمفرده إلى المهرجان، لمراسلة قناة E! كات سادلر التي سألته: "ليس هناك مغزى من هذا.
"أردت فقط العثور على أكثر شيء ليس له معنى يمكنني حضوره والانضمام إليه، وها أنذا. عليك الاعتراف بأنه هذا الأمر ليس له معنى على الإطلاق".
وعندما أجابته قائلة بأنه من المقرر تكريم الرموز، ردّ قائلاً: "الاحتفال بالرموز؟ يا فتى، هذا أقل هدف يمكننا الحصول عليه. الرموز. هل تؤمنين بالرموز؟ أنا أؤمن بالشخصيات.. لست مؤمناً بوجودك لكن هناك عطراً رائعاً في الهواء".
وأضاف كاري حينها، "لا أؤمن بالرموز، ولا أؤمن بالشخصيات. أؤمن بأن السلام يكمن خلف الشخصية، وخلف الإبداع والتنكر. كما أؤمن بأننا بمثابة مجال للطاقة يرقص لنفسه. ولا أبالي بذلك".
كانت ترغب في أن يتزوجها كاري
كاري حاملاً نعش حبيبته
وكشفت وثائق حصلت عليها المحكمة مسبقاً أن وايت "أرادت إيقاف الأمر برمته" خلال الأشهر التي سبقت تشخيصها بأحد الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
وتكشف بعض ملاحظات الجلسات والرسائل النصية التي حصلت عليها صحيفة DailyMail بين أكتوبر/تشرين الأول 2012 ويوليو/تموز 2013 أن كاتريونا وايت كانت على علاقة بكيري لمدة ستة أشهر فقط عندما قطعت علاقتها فجأة، وهي الخطوة التي جاءت بعد أن أجرت وايت فحص الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي STD ولكن قبل أن تتلقى النتائج.
وجاءت النتائج إيجابية في وقت لاحق، وأخبرت وايت الطبيب المعالج بأن المرض الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي انتقل إليها من كيري، وزعمت بأنها سألته عن النتوءات الموجودة في أعضائه التناسلية قبل انتشارها ولكنه أنكر قائلاً بأنها تهيج من الحلاقة.
وتُظهر الرسائل النصية المُرسلة من وايت إلى كيري حواراً مماثلاً بين الاثنين خلال هذا الوقت.
وصرح مايكل أفناتي، محامي سويتمان، في بيان لـ DailyMail "تثبت هذه الرسائل المتزامنة ما تحدثنا عنه طويلاً كما تُظهر نوعية الشخصية الحقيقية لكاري.. إن ادعاءاته بالبراءة فيما يتعلق بقضية وايت زائفة ومخزية".
كما تكشف الرسائل التي ترجع إلى 30 يناير/كانون الثاني أن وايت "ترغب في أن يتزوجها كاري كما وعدها حتى تتمكن من العمل وتحقق المزيد من الاكتفاء الذاتي".
وجاء هذا الاعتراف المفاجئ بعد 15 يوماً فقط من زواج وايت من زوجها المنفصل عنها مارك بورتون في لاس فيغاس.
وصرح مصدر قريب من القضية "إن الأمر الذي أصبح واضحاً هو أنها مستاءة للغاية لأنها كانت ترغب في أن يتزوجها جيم كيري".
"ويكمن السبب في أنها كانت تريد أن يتزوجها جيم هو أن تبقى داخل الدولة".
وبدأت وايت في الذهاب إلى الطبيب المعالج في أكتوبر/ تشرين الأول وصرحت بهذه الادعاءات ضد كيري ما تركه في حالة سيئة وذلك خلال جلسة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأثناء الجلسة ذاتها التي عُقدت في 4 ديسمبر/كانون الأول، تحدثت عن الفزع الذي عاشته عندما رأت كيري وهو يلتقط الكمبيوتر ويحطمه على الحائط ثم أعربت عن مدى استيائها من أن كيري يمكن أن يعيدها إلى وطنها عندما يريد ذلك وألا يبقى على علاقة بها إلا عندما يرغب بشريك.
وذكر المُعالج: "تتمتع [وايت] بالقليل جداً من احترام الذات. كما أنها حساسة للغاية وتتمتع بالقليل من قوة الأنا. وهي أيضاً خائفة للغاية من كاري ومزاجه، ومع ذلك ترغب بإنقاذه ومساعدته".
وقبل أشهر قليلة، لاحظ معالج وايت أنها بدت سعيدة عندما تحدثت عن حبها الجديد.
وبعد وقت قصير من العام الجديد، أخبرت وايت المعالج الخاص بها في مكالمة هاتفية أنها حاولت الانتحار عن طريق عبوة من مسكنات الألم حصلت عليها قبل يومين من انفصال جيم كيري عنها في 8 يناير/كانون الثاني.
وأرسلت وايت اعترافها إلى المعالج وهي تستقل حافلة إلى يوتا لترى زوجها المنفصل مارك بورتون حسبما ذُكر في ملاحظات الجلسة، وفي هذا التوقيت نصحها المُعالج بالذهاب إلى طبيب نفسي للعلاج.
كما كشف موقع DailyMail في وقت سابق أن اختبار الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي STD الذي قُدم كدليل تحت اسم جوزيه لوبيز كان إيجابياً فيما يتعلق بمرض الهربس ومرض المتدثرة.
وتعتقد والدة وايت وزوجها السابق أن النتائج تعود إلى كيري وأنه خضع للفحص واستخدم اسماً مزيفاً كي لا يفتضح أمره.
وأمضت وايت الوقت مع الأصدقاء واعترفت أنها كانت متخوفة من المستقبل طبقاً للرسائل التي تشير أيضاً إلى أنها تعهدت بأن تبقى على اتصال بشكل يومي.
ومع ذلك، لم تلتزم بذلك وبعد يومين ألغت جلستها في 19 يناير/كانون الثاني، وتحدثت مع المعالج في 21 يناير/كانون الثاني بعد أن التقت مجدداً بكيري.