بسبب مغنية “ركبني المرجيحة” .. محمد هنيدي قد يلغي “صعيدي في الجامعة الأميركية 2”

تجاوز رد فعل الجمهور العربي والمصري، على إمكانية إنتاج جزء ثانٍ من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" الكوميدي الشهير، حدودَ تعليق العامة المُرحِّبة بالفكرة، الذين شاركوا الممثل المصري محمد هنيدي تعليقاتهم على تويتر، إلا أن استجابته لتعليق بطلة أغنية "ركبني المرجيحة"، كما تُعرف في العالم العربي كانت الأغرب على الإطلاق.

عربي بوست
تم النشر: 2017/08/09 الساعة 08:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/08/09 الساعة 08:36 بتوقيت غرينتش

تجاوز رد فعل الجمهور العربي والمصري، على إمكانية إنتاج جزء ثانٍ من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" الكوميدي الشهير، حدودَ تعليق العامة المُرحِّبة بالفكرة، إلى عددٍ من مشاهير الفن، بل وحتى الرياضة في مصر، الذين شاركوا الممثل المصري محمد هنيدي تعليقاتهم على تويتر، إلا أن استجابة الممثل الخمسيني لتعليق بطلة أغنية "ركبني المرجيحة"، كما تُعرف في العالم العربي كانت الأغرب على الإطلاق.

فقد علقت المغنية المثيرة للجدل دالي حسن التي ذاع صيتها أخيرًا بعد تقديمها للأغنية المذكورة هابطة المستوى، أنها على استعداد لتقديم أغنية الفيلم فيما لو أنتج بالفعل، ليأتي رد الفنان الكوميدي محرجاً، قال فيه إنه سيلغي الفيلم.



وجاء رد الممثل الخمسيني صادماً على "تغريدة عودة الجزء الثاني"، التي تجاوزت 100 ألف إعادة تغريد وإعجاب، بعد سلسلة من الترحيب من عدد من المشاهير، نذكر منهم على سبيل المثال لاعب كرة القدم المصري السابق أحمد حسام "ميدو" الذي تمنى أن يظهر في مشهد من الفيلم.



حتى لاعب نادي ليفربول الإنكليزي محمد صلاح رحّب بدعوة هنيدي له بالانضمام للفيلم.



مقدم البرامج الكوميدية الشبابية المصري هشام منصور علّق بدوره متمنياً الظهور في العمل، على ألا يغني فيه الممثل المصري وأحد أبرز أبطاله، الذي أصبح من فناني الصف الأول في العالم العربي أحمد السقا.

لكن رد هنيدي جاء خفيف الظل، مذكراً بواقعة طريفة تعرَّض لها منصور، حين نشرت المغنية أنغام صورة تجمعها به وبالممثلة المصرية منى زكي، مخفية وجهه بالكامل، عن طريق خاصية الكروب.



وفيما بشَّر هنيدي بعودة "خلف" -اسم الشخصية الشهيرة التي أداها في الجزء الأول- أوضح السيناريست والمنتج الفني المصري المعروف مدحت العدل منتج وكاتب العمل الأصلي، أن عودة الفيلم مرهونة "بوجود ما يضيف لنجاح الفيلم الأول"، حسب تعبيره.





يذكر أن من أحد الأمور التي أثيرت حول إمكانية إنتاج جزء ثانٍ من الفيلم، هو موافقة أبطاله على ذلك، ونذكر منهم هاني رمزي ومنى زكي وأحمد السقا وغادة عادل وفتحي عبدالوهاب وطارق لطفي.

فقد أصبحوا جميعاً نجوماً من الصف الأول، تجاوزوا مرحلة البطولات الجماعية التي ميزت حقبة التسعينات، وأشهرها فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، الذي عرض صيف العالم 1998، و"همام في أمستردام" و"إسماعيلية رايح جاي"، والتي كان القاسم المشترك فيها جميعاً مشاركة هنيدي بها ونجاحها نجاحاً كبيراً.



ولكن المفاجأة أن الممثل الكوميدي هاني رمزي كان أول الموافقين على العودة، فوصف فكرة تنفيذ جزء جديد منه بـ"هائلة وجيدة جداً"، وأشار إلى أنه موافق على المشاركة فيه بدون أي شروط، بحسب تصريحاته لصحيفة "المصري اليوم".

وتابع هاني رمزي: "لو أن السيناريو لم يسمح بتواجدي في العمل، سأشارك بسبب التجمّع الجميل والصداقة والعيش والملح والذكريات، وأعتقد أن كل من شارك في العمل سيرحّب بالطبع بالجزء الثاني".

وكان محمد هنيدي أكد لكل المتوجسين من نجاح الجزء الثاني من "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، وأنه لن يحقق نجاحاً موازياً لنجاح جزئه الأول، بأن الجزء الجديد سيمثّل مفاجأة لهم، ولن يخيّب ظنهم.

كيف بدأت قصة الجزء الثاني؟


في الحادي والعشرين من حزيران/يونيو، كتبت المغردة دنيا هشام "كام ريتويت و تعمل صعيدى فى الجامعة الأمريكية ٢؟" متوجّهةً لهنيدي على "تويتر"، ليُجيبها هو برقم مئة ألف.



ومع أنّ تغريدة دنيا حصلت على ألفي ريتويت فقط، إلا أنّ تغريدة هنيدي نفسها حصلت على مئة ألف ووصلت التغريدة لهذا الرقم في الرابع من أغسطس/آب.


علامات:
تحميل المزيد