العراق يجمع جاكي شان وسيلفستر ستالون في فيلم لأول مرة.. انتقادات لمكان الأحداث

ستجمع قصة سينمائية تدور أحداثها في العراق، بطلي أفلام الحركة العالميين الصيني جاكي شان، والأميركي سلفستر ستالون، لأول مرة في تاريخهما الطويل بهوليوود.

عربي بوست
تم النشر: 2017/05/12 الساعة 08:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/05/12 الساعة 08:57 بتوقيت غرينتش

ستجمع قصة سينمائية تدور أحداثها في العراق، بطلي أفلام الحركة العالميين الصيني جاكي شان، والأميركي سلفستر ستالون، لأول مرة في تاريخهما الطويل بهوليوود.

الفيلم سيحمل اسم Ex-Baghdad، وبحسب موقع Deadline الذي أعلن الخبر فإن قصة العمل الذي ستبلغ تكاليف إنتاجه 80 مليون دولار "جذابة وتليق بجمع أهم بطلَي أفلام الأكشن في العالم لأول مرة، خصوصاً بعد أن رفض ستالون الاستمرار في المشاركة في فيلم Expendables.. بينما كان فيلم EX-Baghdad هو الفيلم الذي رغب في تقديمه".



موقع Screen Rant ذكر بدوره أن أسماء كبيرة في عالم أفلام الأكشن مثل الأميركيَّين أرنولد شوازنيغر، وبروس ويليس، والبريطاني جيسون ستاثم، على قائمة الانضمام إلى هذا العمل الذي يقوده شان وستالون اللذان وصفهما تقرير الموقع بـ"الممثلَين القادرَين على إبهار جمهورهما حتى مع تقدمهما في السن".

ويحكي العمل قصة هجوم مسلح تعرضت له محطة تكرير للنفط تديرها شركة صينية في العراق، وتحديداً بمدينة الموصل.

وعلى إثر الهجوم، تقرر الحكومة الصينية تكليف رجل ذي باع طويل في مجال الحماية الخاصة (يقوم بدوره جاكي شان)، بمهمة السفر إلى العراق؛ لتخليص عمّال صينيين يعملون بمحطة التكرير من الأسر.

هناك يلتقي شان رجلاً متقاعداً من الخدمة في سلاح البحرية الأميركية (يقوم بدوره سلفستر ستالون)؛ ليكتشفا معاً أن هدف الهجوم هو السيطرة على المحطة والاستيلاء على النفط وبيعه لصالح المهاجمين، وليس فقط طلب فدية، فيمضيان في وضع خطة من أجل إحباط خطة المهاجمين.

الفيلم من إخراج سكوت ووه، وهو من كتابة السيناريست آرش أميل، كما أن شان سيكون أحد منتجي الفيلم بالتعاون مع المنتج هانز كانسوا.

مكان أحداث غير مناسب لفيلم "فشار"


لكن بعض النقاد أثار استياءهم المكانُ الذي يدور حوله العمل، والمعروف في العراق بـ"طريق الموت السريع" High Way of Death، والذين رأوا أنه لا يناسب فيلماً كوميدياً مما ينطبق عليه اصطلاحاً "أفلام الفشار".

الناقدة الفنية ومنتجة الأفلام الأميركية ليكسي ألكسندر، ذكّرت عبر تغريدة على حسابها على تويتر، بالمأساة التي ترتبط بها الأحداث التي يدور حولها الفيلم.



ففي عام 1991 إبان ما يعرف باسم عملية عاصفة الصحراء، قامت القوات الأميركية بإطلاق الرصاص على المئات من قوات الجيش العراقي بعد نصب كمائن لهم على الطريق المذكور، دون اعتقال أو محاكمة.

وقالت ألكسندر متهكمةً: "هذا المكان الذي يستغله شان وستالون، ويريان أنه مثيرٌ لفيلمهما"، فيما أرفقت صورة لمكان الحادث بالتغريدة.

تحميل المزيد