ذكرت مصادر صحفية فنية، أن الممثل الأميركي براد وبيت وزوجته السابقة ومواطنته أنجلينا جولي "لا يزالان يحتفظان بمشاعر الحب، رغم انفصالهما منذ أشهر"، بل إنهما باتا يقضيان أوقاتًا مع بعضهما البعض معظم أيام الأسبوع في الفترة الأخيرة.
وجاء في موقع Hollywood Reporter ، أن هذه اللقاءات "أعادت المشاعر القديمة رويداً رويداً"، وقالت إنهما يحاولان "المحافظة على رومانسية العلاقة بعدم إظهارها للعلن".
Angelina Jolie and Brad Pitt reportedly still love each other despite having been separated for several months https://t.co/W1xxdfuW6R
— News18 (@CNNnews18) May 11, 2017
تقرير الموقع وصف التطورات الجديدة بين بيت البالغ من العمر 52 عاماً وجولي البالغة من العمر 41 عاماً، بأنها "نقطة تحول مفاجئة في الأحداث، وربما يكونان في طريقهما للعودة لبعضهما البعض".
وذكر أن الثنائي بعد عودتهما للقاء أكثر من مرة على مدى الأسبوع أصبحا أكثر انفتاحاً ومصارحة، أكثر من أي وقت مضى "وكأنهما عادا للمواعدة ثانية"، حسب وصف التقرير.
Hollywood Reporter قالت أيضاً إن مصدراً "حصرياً" نقل للموقع أن الثنائي يتحدثان إلى بعضهما البعض يومياً على الهاتف، وهما يسكنان على بعد قفزة واحدة من بعضهما البعض، إذ إن أطفالهما هم من ألحوا عليهما بالسكن بالقرب من بعضهما البعض.
ونقل تقرير الموقع عن مجلة Life & Style، أن الثنائي لا يريدان الإعلان عن علاقتهما الرومانسية في الوقت الحالي على الأقل، بسبب أطفالهم. "براد وأنجلينا يبقيان على التطورات الجدية سرية، بعيداً عن الرادار، لأنها لا يريدان التسبب بأي تخبط للأطفال، لأن مصلحة الأولاد فوق كل اعتبار".
وأخيرًا ختم الموقع تقريره بإضاءة على مستقبل العائلة "حب براد لأنجلينا شديد الوضوح، وهي لا تزال تحبه، وهي ترى الجهود التي يبذلها، وهو بهذا عاد لكسبها مرة أخرى".
الجدير بالذكر أن بيت قال في مقابلته الأولى بعد طلب جولي الانفصال أن وقع طلب الطلاق عليه "كالموت" محملًا نفسه مسؤولية انهيار الزواج الذي استمر عامين بعد علاقة عاطفية استمرت لعقد من الزمان قبله.
'My drinking became a problem': Brad Pitt is in therapy and blames himself for Angelina Jolie split https://t.co/IjrGJ3QbDj pic.twitter.com/1rGR3bODIw
— Daily Mail Celebrity (@DailyMailCeleb) May 3, 2017
وختم بيت حديثه لمجلة GQ باعتراف عن إهماله أسرته بسبب طبيعة عمله، مشيراً إلى أنه سيضع عائلته من الآن فصاعداً على رأس قائمة اهتماماته؛ لأن الأطفال كائنات هشة تحتاج لرعاية قصوى.