باحت الممثلة والمنتجة الكندية باميلا آندرسون عن علاقة جمعتها بالصحافي الأسترالي جوليان آسانج، بدأت بإيصالها وجبةً نباتيةً إلى الرجل الذي يقيم في السفارة الإكوادورية بلندن خوفاً من ترحيله إلى السويد.
ولعل علاقة ممثلة الإغراء بالصحافي المؤسس لموقع WikiLeaks هي الأغرب هذا القرن حسب تعبير صحيفة The Telegraph البريطانية، والتي أشارت إلى أن آندرسون لم تصرح بالعلاقة بشكل صريح.
وعن طبيعة العلاقة مع آسانج الهارب، قالت آندرسون لمجلة People "إن جوليان يحاول تحرير العالم عبر تثقيفه، إنه نضال رومانسي، وأنا أحبه لذلك".
واعتبرت الممثلة أن علاقتها بآسانج والفضول حولها قد يسلطان الضوء على وضعه، "لا بأس.. وأفضل ألا أغوص في تفاصيل خاصة، ولنكتفِ بالقول إن الكل يستحق الحب".
وقالت في تغريدة لها، "أنا مجرد امرأة وهو مجرد رجل. كلنا جوليان آسانج. أثناء مغادرة السفارة الإكوادورية. 5 أبريل/نيسان 2017".
We all are#julianassange
Leaving the Ecuadorian Embassy … pic.twitter.com/pQuuY7QMv2
— Pamela Anderson (@pamfoundation) April 5, 2017
ووصفت آندرسون علاقتها بآسانج قائلةً "إنها تنطوي على جرأة التحدي"، وقالت أنها تستمتع بالحوارات العميقة التي يخوضانها.
وأضافت السيدة البالغة من العمر 49 عاماً، "إنه معلم جيد، وهو أحد الناس المفضلين لدي. إنه لاجئ، وقد يكون اللاجئ الأشهر في عصرنا: الأكثر شهرة في اضطهاده."
وعلقت نجمة مسلسل Baywatch على نقاط التشابه التي تجمعها بمؤسس موقع WikiLeaks، "أقلق كثيراً على صحته وسلامته. أنا مزاجية جداً، ولن أقول أني شخص سعيد، بل أنا معذبة ومريضة بالحب دوماً. يصعب أحياناً العثور على الراحة. أحاول ألا أشعر بالوحدة، ولكني أتألم كثيراً من أشياء كثيرة، فأنا رومانسية وهذا يؤلمني من أعماقي".
هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Telegraph البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.