أكدت مصادر صحفية، أن الممثل الأميركي براد بيت ومواطنته الممثلة أنجلينا جولي عادا للتواصل المباشر، بعد 6 أشهر من رفع الأخيرة قضية تطالب فيها بالطلاق رسمياً.
وذكر مصدر مقرب من جولي، حسب تقرير نُشر على US Magazine "أنهما الآن في موقف تجاوزا فيه الغضب والألم، ونحَّياه جانباً، من أجل التركيز على أطفالهما، وعلى قدرتهما على التعاون في تنشئتهم".
وأضاف المصدر ذاته أن "جولي مرّت بوقت عصيب.. وكلاهما جاهز لتجاوز ما مرّا به، وبداية حياة جديدة".
وأكد أيضاً أن جولي البالغة من العمر 41 عاماً، وطليقها البالغ من العمر 52 عاماً "تحدثا مباشرة في الهاتف لأول مرة، وانحصر الحديث حول الأطفال، وأن مصلحة هؤلاء الأولاد لها الأولوية في حياتهما".
فيما قال مصدر آخر للمجلة ذاتها، إن هذه المحادثة المباشرة لا تعني أن الاثنين تجاوزا مشاكلهما، قائلاً "لا يزالان يحاولان حل أمور عالقة، هما فقط اتفقا بشأن الأطفال وليس أي أمر آخر".
وتصدَّر خبر طلاق كل من براد وأنجلينا عناوين الأخبار، بعد عامين من زواجهما، و12 عاماً من ارتباطهما العاطفي، تلاه مباشرة انتشار خبر عن بيت تحديداً، حيث واجه اتهامات بُرِّئ منها فيما بعد بالإساءة لأطفاله.
ومنذ إعلان الطلاق يمضي أطفالهما الـ6 معظم الوقت مع الأم، بينما سمح لبيت بزيارات وقضاء وقت محدود معهم، وتحت إشراف رسمي.
في فبراير/شباط من عام 2017، رافق الأطفال الـ6 مادوكس 15 عاماً وباكس 13 عاماً، وزاهارا 12 عاماً، وشيلوه 10 أعوام، والتام فيفيان ونوكس والدتهم في رحلة إلى كمبوديا، حيث افتتحت جولي العرض الأول من فيلمها First They Killed My Father.
وأثناء تلك الزيارة صرَّحت جولي لـ BBC: "نحن نعمل لكل ما فيه صالح العائلة.. وسنخرج أقوى من هذه التجربة، لأن هذا ما ننوي فعله، سنبقى جميعاً عائلة واحدة".