قتل شخصان وأصيب 12 عندما هرع حاضرو حفل لموسيقى الروك أقيم في الهواء الطلق في شرق الأرجنتين مساء الأحد 12 مارس/آذار 2017، صوب خشبة المسرح.
وألقي باللوم في الحادث على الافتقار للسيطرة على الحشد في الحفل الذي أحياه المغني إينديو سولاري بمدينة أولافاريا في إقليم بوينس إيرس.
وأوقف سولاري الغناء عدة مرات واستدعى الأمن لمساعدة الذين سقطوا خلال التدافع وفقدوا الوعي فيما يبدو.
وقال رئيس البلدية إيثيكيل جالي إن قرابة 350 ألف شخص حضروا الحفل. وقال إنه كان من المقرر أن يستوعب الحفل أقل من نصف هذا العدد وإن القضاء سيحدد المسؤول عن هذه الكارثة.
وتابع قائلاً "إن ما حدث فوضى عارمة".
وأضاف "لم يتخيل أحدٌ حضور مثل هذا العدد." وقال إنه بحلول بعد ظهر الأحد (بالتوقيت المحلي) كان قد وصل قرابة 100 شخص للحفل.
ونقل 12 شخصاً للمستشفى بعدما أصيبوا في التدافع. وقال شهود إن الافتقار إلى السيطرة نتج عن تغاضي المنظمين عن جمع التذاكر مما سمح لأي شخص بالمرور من البوابات.
وانهار نظام الحافلات المحلي بعد المأساة وتقطعت السبل بالآلاف في أولافاريا.