نالت شهرة واسعة رغم ضعفها.. هذه أسوأ 6 أفلام أنتجتها هوليوود

اخترنا لكم 6 أفلام من تقرير Taste of Cinema الذي احتوى على 20 عملاً من أسوأ الأعمال التي قدمتها هوليوود.

عربي بوست
تم النشر: 2017/02/07 الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/02/07 الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش

"هو ليس بفيلم مضحكٍ، وليس عملاً فنياً مثيراً أو درامياً، ولا حتى سيئاً لدرجة يمكن معها أن يصنّف تحت أي فئة عمل سينمائي".

كان هذا الرأي القاسي، هو وجهة نظر الناقد السينمائي ليونارد مالتين الصريح في فيلم Striptease الذي قامت ببطولته الممثلة الأميركية ديمي مور عام 1996 ونالت بسببه شهرة عالمية.

المشكلة حسب تقرير نشره موقع Taste of Cinema حول الأفلام التي نالت شهرة واسعة بينما هي في الواقع غاية في السوء، في أنه يوجد أكثر من 20 عملاً سينمائياً ينطبق عليها رأي الناقد الشهير "وقع في فخها جمهور ذوّاق، اعتقد أنه ذاهب لمشاهدة تجربة سينمائية فريدة، فانتهى به الأمر إلى مطالعة الساعة كل دقيقتين".

كما جاء في التقرير: "من المؤسف لمحبي الأفلام السيئة الممتعة، أنها أصبحت السائدة في صالات العرض المختلفة، فأفلامٌ مثل Jack & Jill وOuija وA Haunted House 2 لم تكن مجرد أفلامٍ سيئة؛ بل إنه لم يكن لديها حتى ما يكفي لإمتاع المشاهدين، بقصدٍ أو دون قصد".

اخترنا لكم 6 أفلام من تقرير Taste of Cinema الذي احتوى على 20 عملاً من أسوأ الأعمال التي قدمتها هوليوود.

An Alan Smithee Film: Burn Hollywood Burn – 1998




كانت أفلامٌ مثل Flashdance و Jagged Edge و Basic Instinct سبباً في الشهرة الكبيرة التي وصل إليها المؤلف السينمائي جو إسترهاز، بينما كان غيرها مثل Silver و Jade و Showgirls سبباً في تحويله إلى أُضحوكةٍ في عالم السينما.

ولذلك، كان فيلم Burn Hollywood Burn محاولةً لعض اليد التي مُدت إليه، حيث قام الرجل الأنسب للمهمة بتأليفِ فيلمٍ للسخرية من الأوضاع الداخلية في هوليوود، وكان من المفترض أن يكون فيلماً رائعاً، لكنه لم يكن كذلك على الإطلاق.

وصف الناقد السينمائي روجر إيبرت الفيلم بأنه "شديد السوء، يفتقد الكفاءة المهنية، وغير مُضحك، وغير مفهوم، ونُفِّذَ بشكلٍ سيئ، وكُتِبَ على نحوٍ أسوأ. أما الممثلون، فكان من الواضح أنهم يقفون أمام أضواء الكاميرا للمرة الأولى".

وتدور الأحداث حول قصة فيلمٍ بوليسيٍ يُسمى Trio أُنتج بتكلفة 200 مليون دولار، لكن مُخرجه آلان سميثي (الذي يلعب دوره إيريك أيديل) يُفضل سرقة الشريط الأصلي للفيلم والاحتفاظ به على أن يُوضع اسمه على مثل هذا الفيلم.

وليس بإمكان المخرج أن يستخدم اسماً مُستعاراً؛ لأن الاسم الذي تستخدمه نقابة المخرجين الأميركيين عندما يرفض مُخرجٌ أن يوضع اسمه على فيلمه هو بالطبع: آلان سميثي!

وفي الحقيقة؛ لم يكن آرثر هيلر، مُخرج فيلم Burn Hollywood Burn، يرغب هو الآخر في أن يقترن اسمه بهذا الفيلم، لدرجة أنه استخدم اسم آلان سميثي المستعار، وهو ما جعل الفيلم الذي تدور أحداثه عن آلان سميثي، أحد أفلام آلان سميثي بالفعل.

علماً أن هذه الحقيقة هي أكثر شيءٍ مُضحكٍ يتعلق بهذا الفيلم.

ولو جرى تصوير هذا العمل على طريقةٍ تُشبه الأفلام الوثائقية، لكان قد حصد نجاحاً أكبر في حال تفاديه الحشو الرخيص من أجل بناء قصةٍ ذات مصداقية.

لكن المؤلف لم يكتفِ فقط باستخدام الألفاظ المُراهقة التي تحمل أكثر من معنى؛ بل إن فريق العمل بالغ في التمثيل في كل فرصةٍ ممكنة.

فعندما يضم فريق عمل فيلمٍ كوميديٍ كلاً من: روبرت إيفانز وسيلفستر ستالون ورايان أونيل؛ فعليك أن تتأكد أنك في ورطةٍ كبيرة.

Alone In The Dark – 2005




جاء فيلم Alone In The Dark، للمخرج أوفا بول، مُشابهاً لفيلمه House Of The Dead، في مُحاولةٍ لإنتاج فيلمٍ سيئ مُمتعٍ آخر -فقد اختار الممثلة تايرا ريد لتلعب دور عالمة أنثروبولوجيا – لكنه واجه عدة عثرات في محاولته لإثارة إعجاب المشاهدين أو ليلقى قبولاً من الذوق العام.

فقد تركّز اهتمامه على مطاردات السيارات والوحوش المرسومة بالحواسيب أكثر من كتابة سيناريو وحبكةٍ مفهومة.

وفي مقابلة أُجريت عام 2005، أوضح بلير إريكسون (كاتب السيناريو) أن بول كان يرغب في إخراج فيلم حركة بشخصيةٍ رئيسيةٍ غامضة لا تختلف عن مثيلاتها في فيلمي Blade وThe Crow.

لكن بول عبّر عن خيبة أمله، بعد قراءة المسودة الأولية لسيناريو إريكسون، في رسالةٍ شديدة اللهجة بالبريد الإلكتروني، قائلاً: "قصتك روائية ودرامية أكثر من اللازم، وتركز على الجوانب الإنسانية!"، وهو ما دفع الكاتب لترك الفيلم.

وأسند بول مهمة كتابة السيناريو لكلٍ من مايكل روش وبيتر شيرار (الذي كتب سيناريو In Name Only)، لكنهم فشلوا في الوصول إلى صُلب الموضوع. وبدلاً من أن يحكي الفيلم قصة اللعبة الأصلية، اضطر إلى أن يستقي بقية أحداثه من الجزء الرابع من سلسلة الألعاب الشهيرة Alone in the Dark: The New Nightmare.

Catwoman – 2004




لعبت الممثلة الأميركية هالي باري واحداً من أسوأ أدوارها في فيلم Catwoman عندما جسدت دور المرأة القطة بيشانس فيليبس، والتي تعمل مصممة رسوم، تتعرض لها بالأذى منافستها التي قامت بدورها الممثلة شارون ستون، التي تحيك خطةً شيطانيةً تتعلق بكريم بشرة له آثارٌ جانبيةٌ خطيرة!

تطلّب هذا الدور من هالي أن تركض لاهثةً طوال الفيلم في زيٍ ساديٍّ مازوخيٍّ ببطنٍ عارٍ، وهي تسب شارون متوعدةً بالانتقام منها هي وكل من أعطى الضوء الأخضر لكي يخرج هذا الفيلم للنور، بمؤثراته البصرية السخيفة وتسلسل أحداثه الممل ومنطقه التافه.

قُم بإضافة شخصية مثلية الجنس من أجل الترويح الكوميدي، وستحصل على فيلمٍ يهز أساسات الحضارة الغربية من جذورها، في حال نجاحه بالطبع.

وكونه من أكثر الأفلام المكروهة على الإطلاق لروجر إيبرت، حصل Catwoman على 7 ترشيحاتٍ لجوائز التوتة الذهبية، التي تُمنح لأسوأ الأفلام والممثلين سنوياً، و"فاز" بـ4 جوائز؛ من بينها جائزة "أسوأ ممثلة".



وفي أثناء حصول هالي بيري على الجائزة التي تبلغ قيمتها 1.98 دولار أميركي، وجهت هالي شكرها لشركة الإنتاج Warner Bros قائلةً: "شكراً على وضعي في هذا الفيلم السيئ والمثير للاشمئزاز". أحسنتِ يا فتاة!

Striptease – 1996




بُنيت أحداث فيلم Striptease على روايةٍ جيدةٍ للمؤلف كارل هياسين، لكن الفيلم نفسه هو محاولةٌ لخداع المُشاهدين، حيث لن تتمكن من وصف الفيلم بالكوميدي إطلاقاً، إلا إذا كنت تصنِّف أفلاماً من نوعية Indecent Proposal وThe Scarlet Letter على أنها من النوع الكوميدي.

وتلعب ديمي في الفيلم دور إيرين غرانت، وهي أمٌ عزباء فائقة الجمال تقوم بتأدية رقصات التعري في أحد الملاهي الليلية Eager Beaver، وكل ما ترغب فيه ديمي هو الحصول على حضانة طفلتها من روبرت باتريك المغرور، الذي يقوم بسرقة الكراسي المتحركة من أجل تحقيق مكسبٍ سريع.

وعلى الرغم من أنها أدت رقصاتها مثل إليزابيث بيركلي في فيلم Showgirls، لفتت ديمي أنظار ديف ديلبيك (الذي يلعب دوره بيرت رينولدز)، عضو الكونغرس الشغوف بنوادي التعري وقتل خصومه.

وعندما يقوم ديف بدعوتها لترقص له على متن يخته الخاص، تندفع مغادرةً اليخت في غضبٍ بعد أن يعترف لها بسرقة (ومعاشرة) ملابسها.

وإن كان هذا يبدو أحمق وسخيفاً، فهو مجرد نبذةٍ بسيطةٍ عن فيلم مضحك يستبدل النكات بالمشاهد الدرامية المملة.

وفي واقع الأمر، لم يحصل أحدٌ في فريق العمل على فرصةٍ للضحك أو خطف الأضواء أو حتى إلقاء جملةٍ واحدةٍ جيدة.

لا يوجد شيءٌ واحدٌ جيد في سيناريو الكاتب/المخرج أندرو بيرغمان، ويبدو أنه يعلم ذلك تماماً.

وهذا الأمر دفعه للإطالة في مشاهد التعري أكثر مما تقتضيه الضرورة، وينتهي الفيلم بمشهد الأشرار عالقين وسط كومةٍ من السكر لا تظهر منها سوى رؤوسهم فيقول أحد الأشرار لزميله: "أنت تعاني القشرة في شعرك".

Birdemic – 2010




لفت فيلم Birdemic أنظار معدّي برنامج Mystery Science Theatre 3000 (برنامج أميركي للسخرية من الأفلام)؛ نظراً لمؤثراته البصرية المثيرة للسخرية وأدائه التمثيلي السيئ وقصته المبتذلة.

وقد يكون الفيلم ممتعاً عند مشاهدته وسط الجمهور، لكن سترى الأمور من منظورٍ مختلفٍ إذا حاولت مشاهدته وحدك.

وتدور نصف أحداث الفيلم حول محاولات رود (الشاب الغني) لإثارة إعجاب ناتالي (عارضة أزياء فيكتوريا سيكريت) وإقامة علاقةٍ حميميةٍ معها.

وعندما ينجح رود في مساعيه، تجتاح قريتهم الصغيرة طيور "منفذة بطريقة رقميةً سيئةً استغرق المخرج 5 دقائق لتصميمها على الكمبيوتر الخاص به".

وبدلاً من أن يستمد الكاتب/المخرج جيمس نجوين إلهامه من رائعة ألفريد هيتشكوك "The Birds" (حيث تظهر بطلته تيبي هيدرين على شاشة تليفزيون في أحد المشاهد)، أخرج جيمس واحداً من أسوأ الأفلام على الإطلاق، فالفيلم سيئ لدرجة الرخص وقد يصيبك بالبلادة ويؤدي إلى دخولك في غيبوبة.

Disaster Movie – 2008




إذا خيروك بين العيش بين الجبال الجليدية لمليون سنة أو مشاهدة فيلمٍ من كتابة وإخراج جيسون فريدبيرغ وآرون سيلتزر (Date Movie وMeet The Spartans وVampires Suck وغيرها)، فإليك النصيحة التالية: فكرة مشاهدة ذوبان الجليد لا تحظى بالتقدير الكافي.

يمنحنا فيلم Disaster Movie إشاراتٍ لا نهائيةً لبرامج ومسلسلات ومشاهير وأفلام عام 2008، حيث يدعي تقديم "نكات" عن أفلام 10.000 BC وGladiators وAmy Winehouse، قبل أن ينتقل إلى أفلامٍ مثل Juno وSuperbad وWanted وHancock وEnchanted وغيرها.
ولا يقوم فريدبيرغ وسيلتزر بالسخرية من أي شيءٍ في الواقع؛ بل يكافئون جمهورهم من محبي MTV والوجبات السريعة على معلوماتهم العامة عن الثقافة الشعبية.

ولا تعتبر أفلامهم مناسبةً لأي شخصٍ تخطى سن المراهقة، وهو الأمر الذي يبدو واضحاً من مستوى ذكاء المحتوى المقدم على الشاشة.

– هذا الموضوع مترجم عن موقع Taste of Cinema. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد