كيف وصلت الشرطة الفرنسية إلى المشتبه بهم في سرقة كيم كاردشيان بباريس؟

عربي بوست
تم النشر: 2017/01/10 الساعة 15:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/01/10 الساعة 15:29 بتوقيت غرينتش

ساعدت آثار الحمض النووي التي وُجدت على الأربطة البلاستيكية التي استخدمت لتقييد معصمي نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كاردشيان الشرطة الفرنسية في إلقاء القبض على 17 شخصاً يُشتبه بصلتهم بالسطو المسلح على حُلي كاردشيان أثناء إقامتها في باريس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال مصدر بالشرطة إن الحمض النووي لأحد الأشخاص قاد إلى القبض على شبكة أوسع بكثير من المشتبه بهم عند فجر الاثنين ومعظمهم شخصيات معروفة في عالم الجريمة بفرنسا.
ويجري استجواب المعتقلين في مقر الشرطة في كاي دي أو ريفيه على ضفاف نهر السين في باريس منذ الحملات التي جرت فجر أمس في روان وجراس بجنوب شرق فرنسا ومنطقة باريس الكبرى.

ومن بين المقبوض عليهم السائق الذي قام بنقل كاردشيان لحضور أسبوع الموضة في باريس عندما اقتحم اللصوص شقتها الفخمة وقاموا بتقييدها تحت تهديد السلاح قبل الفرار بغنيمتهم وبعضهم على دراجات.

وقال المصدر الشرطي إن سرقة المجوهرات التي تساوي ما يُقدر بتسعة ملايين يورو قادت الشرطة إلى أشخاص من بينهم رجل عمره 72 أو 73 عاماً في جراس وهي قرية تقع في التلال الواقعة خلف ساحل الريفيرا الجنوبي الفرنسي.

وأصيبت كاردشيان بصدمة لكن لم تلحق بها أضرار بدنية. وابتعدت عن الأضواء منذ ذلك الحين لكنها خرجت عن صمتها بشأن السرقة في شريط مصور ترويجي للموسم الجديد من برنامجها التلفزيوني بُث يوم الجمعة.

وقالت كاردشيان باكية لأسرتها متذكرة ما حدث لها أثناء السرقة "كانوا سيطلقون النار على ظهري. لم يكن أمامي مفر.. يزعجني جداً التفكير فيما حدث".

وتصدرت أنباء السرقة عناوين الصحف العالمية فيما اعتبر دعاية غير مرغوب فيها لواحدة من أكثر المدن التي يرتادها الزوار في العالم حيث واجهت الفنادق وقطاع السياحة برمته صعوبات في استعادة عافيته بعد هجمات شنها متشددون إسلاميون في عام 2015.

تحميل المزيد