رفض قاض أميركي، الأربعاء 7 ديسمبر/ كانون أول 2016، طلباً من الممثل براد بيت بختم وثائق المحكمة في دعوى الحضانة والطلاق من زوجته النجمة أنجلينا جولي.
وقالت متحدثة باسم محكمة لوس أنجليس العليا، إن ريتشارد بيرج القاضي بالمحكمة رفض طلب بيت في جلسة طارئة. ولم يحضر بيت ولا جولي الجلسة.
وقال القاضي: "تقر المحكمة بحقوق الأطفال القصر، وسيوجهها ما هو في صالحهم".
ولم يرد ممثلون لجولي على مكالمة تليفونية من "رويترز"، ولا رسائل أرسلت من خلال البريد الإلكتروني للتعليق، فيما قال ممثلون لبيت إنه لن يُعلِّق على الأمر.
وأقامت جولي دعوى للطلاق من بيت، قائلة إن هناك خلافات لا يمكن تجاوزها بعد واقعة على طائرة خاصة، أفادت تقارير بأن براد فقد خلالها أعصابه أمام واحد أو أكثر من أطفالهما.
وبرأت إدارة خدمات الأطفال والأسرة بمقاطعة لوس أنجليس بيت (52 عاماً) من تلك الواقعة الشهر الماضي.
وتوصل براد بيت وأنجيلينا جولي لاتفاقية وصاية في الثاني من ديسمبر/كانون الأول، وتمنح تلك الاتفاقية لجولي الحضانة الجسدية لأطفالهما الستة (مادوكس البالغ من العمر 15 عاماً، وباكس 13 عاماً، وزهراء 11 عاماً، وشيلوه 10 أعوام، والتوأم نوكس وفيفيان البالغان من العمر 8 أعوام). وقد وافق بيت على تلك الشروط من قبل، وتحديداً في 26 من شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري.
وبالإضافة إلى ذلك، يقوم فريق من 5 متخصصين في مجال الصحة النفسية بمساعدة الأسرة في "جلسات علاج الإيواء الآمن".
وكشف مصدر مطلع لموقع ET أن "براد لم يتمكن من رؤية أولاده بمفرده دون مراقبة مُعالج نفسي منذ حادث الطائرة". وأضاف "لم تترك أنجلينا الأطفال منذ ذلك الحادث أيضاً، ولم تستكمل بعد تصوير مشاهد فيلمها [First They Killed My Father]. ظلّت بجانبهم طوال الوقت، في محاولة منها للتأكد من أنهم شُفوا تماماً من آثار ما حدث".
أما بخصوص ما إن كان بيت سيرى أطفاله في العطلات أم لا، فلا تزال الأمور غير واضحة. يقول المصدر "إن قال الأطفال إنهم لا يرغبون في رؤية بيت في عطلة عيد الميلاد، فلن يرغمهم الطبيب النفسي. وهذا هو الغرض الأساسي من وراء الاتفاق".