يعرض في دبي قبل أميركا.. Doctor Strange بطل جريح يتحول إلى بطل خارق بالطب البديل

أقدمت Marvel Studios الأميركية أخيراً على إنتاج فيلم Doctor Strange المبنيّ على شخصية قصص الكوميك المصورة، التي تأجل إنتاجه منذ ثمانينات القرن الماضي ويقوم بدور البطولة فيه الممثل بيندكت كمبرباث، الذي من المتوقع أن يؤسس لمدرسة جديدة في تقديم شخصيات الأبطال الخارقين.

عربي بوست
تم النشر: 2016/11/02 الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/11/02 الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش

أقدمت Marvel Studios الأميركية أخيراً على إنتاج فيلم Doctor Strange المبنيّ على شخصية قصص الكوميك المصورة، التي تأجل إنتاجه منذ ثمانينات القرن الماضي ويقوم بدور البطولة فيه الممثل بيندكت كمبرباث، الذي من المتوقع أن يؤسس لمدرسة جديدة في تقديم شخصيات الأبطال الخارقين.



الفيلم يروي قصة جرّاح الأعصاب المعروف عالمياً الطبيب ستيفين سترينج، الذي يشكل تعرضه لحادثة نقطة تحول في حياته، إذ فقد على أثره القدرة على التحكم في يديه.

يتوجه بعدها إلى البحث عن علاج غير تقليدي بعد أن فشل الطب الحديث في علاج حالته، فيقوده إلى مكان لم يخطر له على بالٍ في مكان يطلق عليه "قمر تاج" يمارس فيه ذلك النوع من الطب في آسيا.

ليكتشف بعدها أن مجتمع المعالجين الذي يتخذ من "قمر تاج" مركزاً له ما هو إلا غطاء يختبئ وراءه نشاط آخر يقوم فيه المعالجون بمحاربة قوى شريرة غير مرئية تنوي تدمير الحضارة الإنسانية.



المعالجون بالطب البديل لم يقدموا العلاج للطبيب وحسب، بل اكتسب مهاراتهم القتالية التي اشتهروا بها على مر القرون بالإضافة إلى قوة خارقة في يديه، وكان عليه الاختيار بين أن يعود لممارسة حياته الطبيعية بكل ما فيها من تألق ومكانة اجتماعية كطبيب معروف، أو الانضمام لفريق المحاربين المعالجين لمحاربة مجموعة من المشعوذين قبل أن يحققوا هدفهم بالقضاء على العالم.



سيعرض الفيلم في دور عرض دبي في الـ 3 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2016، قبل يوم واحد من عرضه في الولايات المتحدة.

ما الذي جعل من الفيلم مختلفاً؟


1- نوعية غير معتادة من صورة البطل الخارق



يقدم Doctor Strange شخصية جديدة للبطل لم تقدمها Marvel من قبل ونطبق وصف "المتفرد" عليها بحسب قول المخرج سكوت دريكسون الذي قال عنها: "أحببت فكرة أن الشخصية مرّت بالكثير من الصدمات بين الحياة في الواقع والحياة في أبعاد أخرى حرفياً.. أنها حقاً شخصية متفردة".

فبعد الحادث الذي تعرّض له Dr Strange أصبح منفصلاً عن المجتمع، ورحلته للوصول إلى أن أصبح بطلاً مرّت بتجارب واجه فيها صراعاً شخصياً واكتشافاً للذات، فألمه أوصله إلى حالة تشبه "فن التصوف" بقدراته التي واجه بها السحر وكان قدره الانعزال عن العالم والناس الذين أقسم على حمايتهم.

2- الممرضة






في القصة المصورة تقوم ممرضة بالعناية بـ Dr. Strange في مرضه أثناء مكوثه في المستشفى، وتقوم بهذا الدور في الفيلم الممثلة الأميركية، ريتشل ماك آدامز وهي ممثلة تألقت في تقديم الأدوار الرومانسية الحالمة في العشر سنوات الأخيرة.

3- تقديم السحر بطريقة جديدة



كان تقديم الخدع السحرية بطريقة جديدة واحدة من الأمور التي أولى لها المخرج ديريكسون اهتماماً شديداً، وكانت رؤيته ألا يبهر المشاهد بصرياً فقط.

فبحسب مقال تحليلي عن الفيلم نشر على موقع IGN فإن المخرج بحث عن إلهام مختلف لتصوير مشاهد الخدع السحرية، فهو يريد طاقة ديناميكية مقنعة للمشاهد وليس إبراز السحر بالطريقة المعهودة لشخصيات تخرق الطبيعة بتوجيه كرات تطلق أشعة ذات قوة خارقة ضد بعضهم البعض.

فإذا تمعنت في اللعنات التي صبها Dr. Strange على أعدائه فهي مدروسة ومسيطر عليها بشكل غير مسبوق في مثل هذه الأفلام، فهي تجسيد لمهاراته وما تعلمه ومقامة على أساس معادلات علمية بدلاً من استخدام الطاقة بشكل عشوائي.

4- شخصية "المغرقة في القدم" تجسدها ممثلة أنثى


تيلدا سوينتون

عادة ما يستحوذ الرجال على الأدوار التي تغلب عليها الحكمة والدراية، لكن في هذا العمل تقوم الممثلة تيلدا سوينتون، بدور The Ancient One (السيدة المغرقة في القدم)، وهو تعبير عن رفعة شأنها كقائدة تشرف على أتباعها.

5- فنون القتال الشرقية



تلعب فنون القتال الشرقية في الفيلم دوراً مهماً، فالمخرج موقن أنها من أجمل الرياضات التي يمكن مزجها بالظواهر الخارقة.

وبحسب المقال المذكور فإن هناك مشهداً قتالياً تطغى فيه الفنون القتالية التي أتقنها Dr. Strange فتحوله إلى صورة رائعة حد الخيال، "فهي ليست مجرد معركة".

علامات:
تحميل المزيد