وجّهت اتهامات جديدة لبرنامج المقالب "هاني في الأدغال" الذي يقدمه الممثل المصري هاني رمزي بفبركة المقالب التي يقدمها، وذلك بعدما جرى اتهامه سابقاً بسرقة مقدمة البرنامج من كليب المغنية الأميركية كاتي بيري، وقد أثار هذا الأمر ضجة لمدة عدة أيام.
إذ تداول عددٌ من رواد الشبكات الاجتماعية فيديو يظهر وجود مدرب للأسود الذي من المفترض أنه يخيف ضيوف برنامج "هاني في الأدغال".
وسلط الفيديو الذي جمّع أكثر من لقطة لحلقات البرنامج خلال استضافة الفنانتين مها أحمد وإلهام شاهين، وجود مدرب يقف خلف السيارة التي تجلس فيها الفنانتان، اللتين يبدو عليهما الرعب والذعر الشديدين لحظة رؤية الأسد.
فيما بدا مدرب الأسد واضحاً من خلال تلك المشاهد القصيرة، ما يعني أنه في حال نظر الضيف للخلف لثانية واحدة س يلاحظ هذا الأمر أيضاً، ويكتشف حقيقة المقلب، إلا إذا كان يعرف به، ويدعي الخوف.
إذ تدور فكرة البرنامج حول استضافة الممثل هاني رمزي عدداً من المشاهير ونجوم الفن ليرى ردود أفعالهم حين يتركهم وسط غابة مليئة بالحيوانات المفترسة فيما يهجم عليهم أسد، حيث يتم إفهام الضيوف أنهم ذاهبون في رحلة بجنوب إفريقيا لتنشيط السياحة، ليتفاجأوا بهجوم الأسد.
من جانبه، أبدى هاني رمزي استياءه من انتشار هذا الفيديو واتهام برنامجه بالفبركة، وقال إن مدرب الأسد يتسلل خفيةً بعيداً عن عيون ضيوف حلقاته لضمان ألا يؤذي الأسد الضيوف، وذلك خلال تصريحات أدلى بها لصحف مصرية.
ولفت رمزي إلى أنه كادت تحدث كارثة خلال حلقة الفنان سليمان عيد بسبب تمكّن الأسد من فتح شباك العربة، ونسب الفضل لمدرب الأسد في إنقاذ عيد. إذ قال: "في حلقة صديقي الفنان سليمان عيد تمكن الأسد من فتح الشباك السلك، وكادت تحدث كارثة لولا أن المدرب شتت انتباهه للحظة، وتمكن عيد خلالها من إغلاق الشباك جيداً، وقبل أن يتدخل القناص الذي يختبئ في مكان قريب خلف الأشجار تحسباً لأي أزمة".
وأكد حرص فريق البرنامج على إجراءات تأمين الضيوف، حيث قال: "ببساطة شديدة أرواح الفنانين ليست لعبة ولابد أن نؤمنهم بشتى الطرق".
وقد أكد رمزي أن البرنامج شهد نجاحاً كبيراً، وأن هناك محاولات لتشويه صورته والتقليل من هذا النجاح.
فيما حاول التأكيد على أن الفيديو المنتشر يُظهر صدق ما يقوله، ولا يعتبر دليل على فبركة حلقات البرنامج.