في الوقت الذي جاء فيه أزمة نسب وهو العمل الدرامي للفنانة زينة هذا العام، خافتاً دون ضجة جماهيرية تُذكر، علت ضجة أزمة نسبها الحقيقية مع الفنان أحمد عز بعد الحكم عليه بالسجن 3 سنوات.
وكانت الفنانة زينة خاضت معركة قضائية ضد عز اتهمّته فيها بسبها وقذفها بإنكاره أبوته لطفليها التوأمين عز الدين وزين الدين، وصدر في القضية حكم نهائي من محكمة الأسرة بإثبات نسب الطفلين إليه.
وفي السنوات الأخيرة تعددت وقائع الحكم على الفنانين المصريين بالسجن أو الحبس، ما بين قضايا النسب والنصب والمخدرات، فأخذت تلك القضايا عددًا من نجوم الشاشة إلى خلف القضبان، وأجلست آخرين منهم في أقفاص المحاكم..
إليك لائحة بأبرز هذه الوقائع وأبطالها من الفنانين:
زينة وعز.. أزمة نسب تصل لحكم حبس 3 سنوات
قضت محكمة مصرية بحبس الفنان أحمد عز 3 سنوات وتغريمه 15 ألف جنيه، و20 ألف جنيه تعويضًا مدنيًا، لاتهامه بالبلاغ الكاذب وسب وقذف الفنانة زينة بإنكاره نسب طفليها إليه.
والقضية بين الفنانين تدور رحاها في أروقة المحاكم منذ أكثر من عام، أصر خلالها ومازال أحمد عز على عدم الاعتراف بتوأمي الفنانة زينة التي حصلت على حكم بإثبات نسبهما إليه.
تامر حسني وهيثم شاكر.. قضية تزوير
تبقى قضية تزوير المطربين تامر حسني وهيثم شاكر لشهادتي أدائهما الخدمة العسكرية، الأبرز من بين أقرانهما الفنانين، بعد حكم المحكمة العسكرية بالسجن عاماً مع الشغل والنفاذ لكل منهما، و5 سنوات لمزور الشهادتين في عام 2006 بعد مثولهما في قفص الاتهام بالسجن الحربي.
محمد رمضان.. في السجن الانفرادي
وقع الفنان محمد رمضان الذي يشتهر بأداء أدوار العصابات وتجار المخدرات في يد قوات الأمن المصرية عندما أُلقي القبض عليه في كمين أمني في عام 2013، وبحيازته أسلحة.
وقضى الفنان ليلة في السجن الانفرادي بصحبة اثنين كانا معه في سيارته حتى أصدرت النيابة قراراً بخروجهم بكفالة 10 آلاف جنيه على ذمة القضية.
حنان ترك وووفاء عامر.. شرطة الآداب
قضت الفنانتان حنان ترك ووفاء عامر في 1997، 12 يوماً خلف القضبان على ذمة قضية آداب.
وتعود أحداث الواقعة إلى أنه أثناء ذهابهما لابتياع ملابس استعراضية من سيدة متخصصة في استيراد أزياء الاستعراضات من فرنسا وعندما وصلتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهما، حسب قولهما في حوارات صحفية.
حاتم فهمي.. مطرب ومواطن وحرامي
اتهم عددٌ من المواطنين المطرب حاتم فهمي، وسلمى صباحي نجلة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي بالنصب عليهم في قضية تسويق شبكي عُرفت إعلامياً حينها باسم قضية شركة جلوبال.
وقضت محكمة جنح أول درجة بسجنهم 3 أعوام قبل أن ينالا براءةً في العام 2015 من اتهامات النصب الموجهة إليهما.
أحمد فهمي.. مقدم آرب آيدول من خلف القضبان
سقط الفنان المصري الشاب أحمد فهمي في يد مباحث الأموال العامة متهماً في جريمة اختلاس أموال عملاء أحد البنوك المصرية عام 2013 بالاشتراك مع موظف بالبنك ومحام، وتم سجنه والتجديد له أكثر من مرة قبل خروجه.
سعيد صالح.. سجين السياسة
ألقي القبض على الفنان سعيد صالح بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات مرتين عام 1991 إحداهما في حي السيدة زينب، وتم الإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة.
والثانية في الإسكندرية وقُدّم على إثرها للمحاكمة التي قضت بسجنه عاماً قضاه في سجن الحضرة.
وبعيداً عن تعاطي المخدرات كان صالح ضحية أعماله التي جسدها على المسرح منتقداً الأوضاع السياسية في عهد الرئيس المخلوع مبارك، فحكم عليه بالسجن 6 أشهر بسبب مقولته: "أمي اتجوزت 3 مرات؛ الأول: وكّلنا المش، والتاني: علمنا الغش، والتالت: لا بيهش ولا بينش" في مسرحية "لعبة اسمها فلوس" المعروضة عام 1983، وهي جملةٌ خارج نص المسرحية، قال عنها النقاد إنها السبب في تربص نظام مبارك به (لأنه يقصد بكل زوج أحد رؤساء مصر الثلاثة بالترتيب ، وكان يلمح إلى أن مبارك لا يفعل شيئاً).
قائمة طويلة من ضحايا المخدرات آخرها عزمي
تعد قضايا المخدرات الأكثر رواجاً في الوسط الفني وبسببها ذهب كثيرون إلى خلف القضبان، ومن أبرز النجوم الذين سُجنوا بسبب حيازة وتعاطي المخدرات بخلاف سعيد صالح، كل من الفنانين: "هيثم محمد، الذي قضى 4 أيام بتهمة حيازة هيروين، وأحمد عزمي، الذي سجن لـ6 أشهر بتهمة حيازة مخدرات في السجن، والمطرب ريكو الذي ظل عاماً في السجن بتهمة التعاطي، كما قضى الفنان حاتم ذو الفقار المدة ذاتها محبوساً بنفس التهمة.
وإضافة إلى ما سبق، فإن الفنانة نهى العمروسي قضت هي الأخرى عدة أسابيع في الحجز بتهمة تعاطي المخدرات حتى تمت تبرئتها بعد إجراء تحاليل لها، وقضت كُلِ من الفنانتين دينا الشربيني، وماجدة الخطيب، عاماً لكل منهما بتهمة تعاطي المخدرات بعد القبض عليهما، وأمضيتا فترة عقوبتها في سجن النساء 1986.
هياتم.. زوّرت أوراقها لدخول عشّ الزوجية
بقيت الفنانة هياتم هاربة طيلة 5 أشهر بعد الحكم بسجنها لمدة 6 أشهر لإدلائها ببيانات غير صحيحة أثناء استخراج بطاقة الرقم القومي الخاصة بها، مدعية أن سنها أصغر من عمرها الحقيقي بنحو 11 سنة، وأنها آنسة رغم سابقة زواجها، بهدف الزواج من شخص تعرّفت عليه مؤخراً.
وقضت بسبب ذلك بضعة أسابيع في السجن حتى ألغت محكمة جنح مستأنف الدقي الحكم بحبسها، والاكتفاء بتغريمها 500 جنيه، وذلك في عام 2005.
وفاء مكي.. أشغال شاقة
في 2001 هزت جريمة الفنانة وفاء مكي بالاشتراك مع والدتها الوسط الفني، وعاقبت محكمة جنايات مصرية الفنانة بالأشغال الشاقة 10 سنوات، هي ووالدتها ليلى سيد الفار، وابن خالتها، وصديقها الممثل أحمد البرعي، وطليقها أيمن غزالي بالحبس لمدة عام، بتهمة تعذيب خادمتين شقيقتين، واحتجاز إحداهما في مرحاض شقة الفنانة في منطقة الدقي في الجيزة، وهتك عرضها وكيها بالنار في أماكن حساسة من جسدها بمساعدة والدتها التي هربت معها قبل إلقاء القبض عليهما.
حبيبة.. بعد 5 سنوات سجن بتهمة قتل زوجها يظهر قاتله الحقيقي
تُعد قصة الفنانة حبيبة من أغرب قضايا حبس الفنانين ففي الدعوى المقيدة برقم 6849 لسنة 1999 جنايات الهرم، قضت المحكمة بمعاقبتها بالسجن لمدة 10 سنوات مع الشغل بتهمة قتل زوجها القطري الجنسية.
الغريب أنه بعد قضائها 5 سنوات في السجن فوجئت في عام 2003 بالقبض على المتهمين الحقيقيين بقتل زوجها أثناء بيعهم ساعة ذهبية كانت خاصة به، وتم الإفراج عنها بعدها فرفعت قضية تعويض ضد الداخلية نالت على إثرها مليون جنيه تعويضاً.
عايدة رياض.. 3 أشهر في سجن القناطر"
أودعت الشرطة المصرية الفنانة عايدة رياض في سجن القناطر 3 أشهر في قضية آداب عُرفت إعلامياً بـ"الكومبارس" في 1982، وجاء ذلك عندما تم القبض عليها مع 6 فنانات كومبارس منهن ليلى يوسف الشهيرة بليليان، وعاقبتها محكمة أول درجة بالحبس لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد الأوكار بمنطقة مصر الجديدة.