كوكبنا.. متى يصبح آمنًا؟
مع كم التفجيرات والقصف اليومي، كثيرًا ما نكون على مستوى سطح الأرض، حيث المكان الذي نعيش. لكن ماذا لو فكرنا في الصورة من الأعلى؟ بعيدا جدا؟ كيف يبدو كوكبنا في هذا الكون الفسيح؟
وإذا ما رأينا الصورة الصادمة، المليئة بالتساؤلات حول كم الدخان المتصاعد بين جميع الأطراف، قد يكون السؤال الذي يأتي بعده (خصوصا لمن يعيش واقع الحرب بتفاصيلها البشعة): يارب.. متى الخلاص؟ متى ينطفئ الدخان؟
النزيف المقدس
لا أعلم ما هو الوجع الأكثر إيلاما، لكن أعلم بأن وجع الرأس ليس بهيّن! وقد يكون النزيف في الرأس هو الضربة القاضية للإنسان، هل يعلم العرب بهذا؟ هل ما زالوا يشعرون بتلك الضربة التي سببت لهم نزيفًا مدة 60 عامًا.. وما زالت! هل يعقل أن الجسد يعتاد ألمًا من هذا النوع؟ من نوع التهجير، الضرب، الاعتقال، الاستيطان؟ أم أن الجسد يتظاهر بالنوم العميق؟ ويأخذ وضعية الصنم؟
أجيبوا أنتم بينما "النزيف المقدس" مستمر..
الموت.. يثمر!
الإنسان على كرسي الإعدام يبدو لي كشجرة، يأخذ من خشب الكرسي المرمي خاصية النمو، فهو قد يموت لكنه مستمر في النمو والعطاء! بعض الأشخاص إعدامهم ليس خلاصًا وإنما لعنة على من أعدم.
أرسل لي أحدهم قراءة خاصة حول هذا العمل، فكتب بأنه يراها من اليمين إلى اليسار، ثم من اليسار إلى اليمين حيث من يتخلى عن جذوره إنسان ميت لا محالة!
أنتم ماذا تقرأون؟
هل صحيح بأن الموت يثمر؟
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.