من المنتظر أن يجتمع الممثل الأميركي جورج كلوني بمواطنته جوليا روبرتس في عملٍ جديد بعد غيابٍ طويل في فيلم يحمل عنوان Money Monster، وهو من ضمن موجةٍ جديدةٍ من الأفلام التي أنتجتها هوليوود أخيراً عن الأزمةَ المالية العالمية.
وكان آخر لقاء جمع كلوني بروبرتس في فيلم Ocean 13 الذي طرح في الصالات في العام 2007.
وكان أنجح هذه الموجة من الأفلام فيلمَي The Big Short وthe Wolf of Wall Street واللذان عالجا قصتين حقيقيتين عن الجوانب المظلمة لمجتمع المال والأعمَّال في الدولة الرأسمالية الأكبر في العالم.
وبحسب مقال نقدي نُشر على Cinema Blend، فإن مأخذَ الفيلم الجديد على الأزمة سيكون مليئاً بالدراما، وسيعالجُ الفجوةَ الكبيرة بين الطبقات الاجتماعية في المجتمع الأميركي، وليس فقط ما يحدثُ داخل البنوك والمؤسسات المالية الفاسدة.
وأطلقت شركةُ سوني المنتجة للعمل الفيلمَ الدعائي الأولَ للعمل في 12 يناير/ كانون الثاني، وهو من إخراج الممثلة الأميركية صاحبةِ الأوسكار جودي فوستر.
تحكي قصةُ Money Monster حكايةَ عامل بسيط تحوَّل إلى مجرم، بعد ما استفحلت معاناتُه بسبب أوضاعه المالية المزرية بعد الأزمة، فقرّر اقتحامَ مقر استوديو تلفزيوني، وأخذ مقّدم برنامج يدور حول الطرق الأمثل لاستثمار المال رهينة.
يلعبُ جورج كلوني دور مقدِّم البرنامج، بينما يلعب جاك اوكونل دورَ الخاطف، وهو الممثل الذي شارك أنجلينا جولي بطولة فيلم Unbroken.
أما روبرتس فتلعبُ دور منتجة البرنامج المتواجدة دائماً أثناء إعداده وتصويره، وتعتبرُ نجاحه من أولوياتها، ليأتي اليوم الذي تجدُ نفسها فيه في موقف لم تحسب له أيَّ حساب.
فوستر تتحدث عن الفيلم
وتحدّثت المخرجةُ فوستر عن العمل لموقع Yahoo! قائلة، "العملُ يجسِّد أعمقَ الأشياء التي نخجل منها؛ إنه نقطة قوة الفيلم، وهو الذي جذبني إليه.. أن تشاهد هذين الرجلين وهما يتغيَّران أمامك بعدَ مواجهة بعضهما البعض".
وأضافت أنها بإخراجها لـ Money Monster، أرادت أن "يرى الناسُ أن النظام المالي يُدار إلى صالح النخبة".