خالد أبو النجا يحضر “قدرات غير عادية” مع مساجين تونسيين

في تجربةٍ فريدةٍ من نوعها، دخل الممثل المصري خالد أبو النجا السجن المدني بالمهدية (شرق تونس) لحضور عرض فيلمه الجديد "قدرات غير عادية" للمخرج داوود عبد السيد، ومناقشته مع نزلاء السجن.

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/24 الساعة 08:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/24 الساعة 08:11 بتوقيت غرينتش

في تجربةٍ فريدةٍ من نوعها، دخل الممثل المصري خالد أبو النجا السجن المدني بالمهدية (شرق تونس) لحضور عرض فيلمه الجديد "قدرات غير عادية" للمخرج داوود عبد السيد، ومناقشته مع نزلاء السجن.


أبو النجا اعتبر أن مشاهدة الفيلم في السجن وسط المساجين تجربة أسعدته جداً ولا تقدّر بثمن، "خاصةً مع جمهور مختلف وله خاصية باعتباره مسلوباً للحرية بسبب ظروف ما، سيما وأن قصة الفيلم تتحدث عن قدرات غير عادية عند البشر، مثل القدرة على الغفران والفهم والقدرة على إعادة بناء الحياة، وهي قدرات يراها أبو النجا مميزة جداً".

وتوجّه الممثل الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني إلى السجن المدني ببرج الرومي بمحافظة بنزرت (شرق تونس) ضمن جولة في السجون التونسية في إطار بادرة سعت لها إدارة "مهرجان أيام قرطاج السينمائية" في دورتها الـ 26، وذلك عبر تمكين نزلاء 4 سجون محلية من لمشاهدة أفلام عربية تعرض بالتوازي مع دور العرض وبحضور أبطالها.

تدور قصة الفيلم حول الشاب يحيى الذي يفشل بحثه العلمي حول "القدرات غير العادية" التي يتمتع بها بعض البشر، فيضطر إلى أخذ إجازة من عمله لإعادة ترتيب أهداف حياته، ويقوده الهرب من فشله إلى فندق صغير ساحلي تديره سيدة.

يبدأ الشاب بالتعرف على عالمه الجديد، وتنشأ علاقة قوية بينه وبين ابنة مديرة الفندق الطفلة ذات الشخصية القوية، ومجموعة من مرتادي الفندق.

"قدرات غير عادية" من بطولة خالد أبو النجا ونجلاء بدر ومحمود الجندي وعباس أبو الحسن، وهو من تأليف وإخراج داوود عبد السيد وسيتم عرضه في السينمات المصرية والعربية في 9 ديسمبر/كانون الأول 2015.


المخرج داوود عبد السيد يتوسط خالد أبو النجا ونجلاء بدر

وتتواصل فعاليات أيام قرطاج السينمائي من 21 إلى 28 نوفمبر/تشرين الثاني بحضور ضيوف عرب وأفارقة، حيث من المنتظر أن يعرض الفيلم المغربي المثير للجدل "الزين اللي فيك" للمخرج نبيل عيوش ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان يوم 26 بحضور المخرج وبطلة الفيلم.

وكان "الزين اللي فيك" منع رسمياً من العرض بالمغرب بعد اتهامه بالمس بصورة المغرب وبالمرأة المغربية، إذ يتناول ظاهرة الدعارة بمدينة مراكش المغربية عبر تسليط الضوء على قصة 4 بائعات هوى.

تحميل المزيد