مايا دياب: أنا مع “المساكنة” وتعليم الجنس في المدارس

أعربت المغنية اللبنانية مايا دياب عن تأييدها لإقامة الشبان والفتيات سوياً في منزل واحد قبل الزواج “للمساعدة على فهم بعضهم بصورة أفضل”، داعيةً في الوقت ذاته إلى تدريس الجنس في المدارس.

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/09 الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/09 الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش

أعربت المغنية اللبنانية مايا دياب عن تأييدها لإقامة الشبان والفتيات سوياً في منزل واحد قبل الزواج "للمساعدة على فهم بعضهم بصورة أفضل"، داعيةً في الوقت ذاته إلى تدريس الجنس في المدارس.

دياب قالت للإعلامية راغدة شلهوب خلال لقائها ببرنامج "100 سؤال" الذي عُرض على قناة "الحياة" المصرية الأحد 8 نوفمبر/تشرين الثاني، "لا بد أن يعيش الشبان والفتيات مع بعضهم قبل الزواج، أنا نفسي قمت بذلك"، مشددةً على أن ما أشيع حول قبولها بالجنس قبل الزواج "غير صحيح".



تدريس الجنس عربياً


المغنية البالغة من العمر 34 عاماً قالت إنها تؤيد "بشدة" تدريس مناهج الجنس في المدارس العربية، لأن ذلك "يساهم في تخفيف التحرش الجنسي والكبت لدى الناس، لمن لديهم عُقْدة من الجنس عامة".

وأضافت، "على الطفل أن يكون قادراً على إخبار أهله بأي موقف يتعرض له، إذا كان واعياً".

كما اعتبرت أن تدريس الجنس من شأنه أن يخفف مما أسمته "هبل الزواج"، معربةً عن رفضها للزواج المبكر، "أو بسبب نزوة ما، ما يؤدي في النهاية للطلاق والانفصال".

وحول عدم استساغة كثيرين فكرة تدريس المناهج الجنسية بالمدارس، قالت دياب "إن رفض الفكرة يرجع إلى الموروثات القديمة بالعالم العربي، وتوجد صعوبات عدة لحل المشاكل والتعصب الديني، وسط الانحراف للنزعات الإرهابية".



دياب.. وجهاد النكاح


وتعليقاً على دعوة "داعش" لها للمشاركة في "جهاد النكاح"، اعتبرت دياب الأمر في البداية مضحكاً، قبل أن تستدرك بالقول إنه غير مثير للضحك لأنه "نزعة فتكت بالعالم العربي، وستنتهي في يوم من الأيام، مثل غيرها من الجماعات الإرهابية، التي ستنتهي يوماً ما".

واعتبرت طلب "داعش" لها بهذه الطريقة "ينم عن وقاحة. إنهم مرضى نفسيون يتعاطون المخدرات لكي يقفوا على أقدامهم".

وعبرت عن غضبها من ظهور تلك الجماعات، موضحةً أن "الجسد الجميل والمثير أصبح تهمة على الرغم أنه نعمة. المرأة الجميلة دائماً لديها صفات تلصق بها كونها جميلة فقط ولا يفكر أحد في ما يقال ضدها".



تحميل المزيد