يبدو أن عملية الشد والجذب بين الفنانين القديرين اللبناني زياد الرحباني والمصرية شيرين عبدالوهاب قد بدأت بالفعل، وأن هناك عملاً فنياً مشتركاً بينهما يلوح في الأفق القريب.
الرحباني يكشف عن أسماء فنانين يرغب في التعاون معهم
وخلال آخر إطلالة إعلامية له كشف زياد الرحباني عن رغبته في التعاون مع شيرين عبدالوهاب في عمل فني جديد، وذلك خلال مقابلة له ضمن برنامج "بلا طول سيرة"، من تقديم الإعلامي زافين قيومجيان عبر شاشة المستقبل.
كما كشف الرحباني عن عدّة أسماء من فنانين يرغب أيضاً في التعاون معهم، مثل كارول سماحة التي وصفها من أفضل الفنانات على الساحة حالياً، بالإضافة إلى ملحم زين وشيرين عبدالوهاب.
رغم عدم إتقانها اللهجة اللبنانية شيرين ترد
الفنانة المصرية ردّت على رغبة الرحباني بتغريدة على حسابها الشخصي على تويتر قالت فيها: "لو فيه فنان بيحب فنان مش هيكون قد ما بحبك وبحترمك أستاذ زياد رحباني، ألف شكر على كلامك في حقي، اللي إنت قلته ده أثر فيا جداً، وأنا أتمنى يكون ليا ألبوم بيشيل اسمك ونعمل حاجة مميزة مع بعض".
لو فيه فنان بيحب فنان مش هيكون قد ما بحبك وبحترمك أستاذ زياد رحباني، ألف شكر على كلامك في حقي، اللي إنت قلته ده أثر فيا جداً، وأنا أتمنى يكون ليا ألبوم بيشيل اسمك ونعمل حاجة مميزة مع بعض.
— Sherine Abdel-Wahab (@sherine) September 17, 2018
وإن أراد الرحباني وشيرين فعلاً أن يتعاونا على إنتاج عمل فني مشترك فلابد من إتقان شيرين للجهة اللبنانية غير المتمكنة منها.
وأكبر دليل على ذلك عندما رأيناها غير متقنة لمخارج حروف بعض الكلمات خلال تقديمها أغنيتين للسيدة فيروز في حفلاتها هما "حبيتك تنسيت النوم" و"بحبك يا لبنان" في حفلاتها الخاصة.
فهل سنرى فعلاً خطوات جدية لتنفيذ عمل غنائي تقدمه شيرين بالتعاون مع الرحباني، أم أن الرحباني سيخرج عن المألوف ويتجه لكتابة هذه الأغنية باللهجة المصرية؟
وزياد الرحباني فنان وملحن لبناني اشتهر بموسيقاه الحديثة وتمثلياته السياسية الناقدة التي تصف الواقع اللبناني الحزين بفكاهة عالية الدقة، وتميز أسلوب زياد الرحباني بالسخرية والعمق في معالجة الموضوع، وصاحب مدرسة في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر، كما أنه ابن السيدة فيروز.