كشف الممثل المصري أحمد فاروق الفيشاوي عن بعض تفاصيل حياته الشخصية، خلال استضافته أول أيام رمضان، وكان أبرزها تصريحاته عن الإخوان المسلمين وتأثره بهم خلال فترة شبابه.
وكذلك حديث الفيشاوي عن رأيه في رسم التاتو على كامل جسده، وكذلك عن خضوعه للعلاج النفسي منذ ما يزيد على ربع قرن، ضمن تصريحات أخرى أعلنها خلال استضافته في برنامج "ع المسرح"، الذي تقدمه الإعلامية منى عبد الوهاب عبر قناة "الحياة"، وننقل أبرزها هنا:
تصريحات أحمد الفيشاوي عن الإخوان المسلمين
تحدث الفيشاوي عن فترة تأثره بفكر جماعة الإخوان المسلمين، وقال: "كنت إخوان مسلمين لمدة سنتين، وكانت خبرة واتعلمت حاجات جديدة، وساعات ممكن أتعلم من أصحابي المسيحيين".
تحدث أيضاً عن الصوفية، وقال إنه لا يستطيع تصنيف نفسه باعتباره صوفياً، وإنه أمر "في علم الله".
مؤكداً أن علاقته بالدين الإسلامي لا تزال في مرحلة الاستكشاف، وقال: "بحاول أستكشف، وزي ما أبويا كان بيقول ربنا رب قلوب"، معتبراً أنه من المهم "تصفية النية" قدر المستطاع حتى يكرمه الله.
تاتو أحمد الفيشاوي: فلكلور فرعوني ولست نادماً
تحدث الفيشاوي أيضاً عن رسم التاتو (الوشوم) على أماكن عديدة بجسده، وقال إنه لن يفكر مطلقاً في مسحها، وليس نادماً على أي تاتو.
الفيشاوي اعتبر أن التاتو "فلكلور شعبي" موجود من أيام الفراعنة منذ آلاف السنين، وقال عن نفسه: "أنا فرعوني، والفراعنة كانوا يرسمون على أجسامهم"، مؤكداً اقتناعه مئة بالمئة بالتاتو.
تحدث أيضاً عن لقاء جمعه بأحد أبناء الصعيد في القاهرة في زيارته الأولى لها، وسأله ذلك الشخص عن علاقة التاتو بالكفر، وهو ما جعله يسأل جده وجدته عن الأمر كونهما يملكان تاتو أيضاً.
الممثل المصري نفى أن يكون منتمياً إلى جماعة فكرية أو دينية ما برسمه التاتو، رغم إشارته إلى رسم أبناء القبائل الوشوم على أجسادهم للتعريف بانتمائهم للقبيلة، كما أكد أيضاً أنه لا يعتبر رسمه الوشوم على جسده بكثرة مشكلة نفسية.
رحلة العلاج النفسي لأحمد الفيشاوي امتدت 27 عاماً
الفيشاوي الذي كثيراً ما تثير تصريحاته جدلاً أو اهتماماً لصراحته أو جرأته تحدث كذلك عن رحلته الطويلة مع العلاج النفسي.
"العلاج النفسي لا يستدعي الشعور بالخجل"، هكذا تحدث الفيشاوي عن علاجه النفسي الذي بدأه منذ عام 1997، أي قبل 27 عاماً، مشيراً إلى تغلبه على فرط العصبية عن طريق العلاج النفسي.
وقال إنه كان يشتكي من فرط العصبية، لكن بعد علاج نفسي استمر 4 سنوات، بدأه عام 2000، تخلص من المشكلة.
تحدث أيضاً عن رحلاته مع أطباء نفسيين مختلفين، وأشار إلى وفاة طبيب نفسي في ثاني يوم زيارته له، واعتبر أن جلسته كانت سبباً لذلك بالقول: "تقريباً حكيت له زيادة ومقدرش يكمل".
ترك أحمد الفيشاوي المخدرات
كذلك؛ حضر الحديث عن تعاطي الفيشاوي للمخدرات وتركه لها؛ إذ قال إنه يهرب من تعاطي أي نوع من أنواع المخدرات وشرب الكحوليات منذ حوالي 7 سنوات.
وقال إنه يستوعب أن عمره أصبح 43 عاماً، ولا يصغر في السن، لذلك عليه أن "يهتم بنفسه ويركز في شغله"، مشيراً إلى أنه في السابق لم يستوعب هذا الأمر، ولم يكن مهتماً به، لكن بدأ ذلك يتحسن الآن.
آخر أعمال أحمد الفيشاوي
كان آخر أعمال الفيشاوي المعروض له هو فيلم "السيستم"، وهو فيلم كوميدي يدور حول شاب يعاني عقدة من السيدات الجميلات، ويؤدي دوره الفيشاوي.
يقابل فتاة ناقمة على الرجال بسبب تجاربها الفاشلة، وتؤدي دورها بسنت شوقي، وهما الشخصيتان اللتان تتقاطعان ويدور حولهما العمل، الذي يخرجه أحمد البنداري، ومن تأليف أحمد مصطفى.