بعدما عرضت على النجم الكوميدي الشهير كريس روك تقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار 2023، والذي من المقرّر أن يُقام خلال شهر مارس/آذار المقبل، كشفت إدارة المهرجان عن الاسم البديل الذي سيقدّم السهرة لهذا العام.
وكان كريس روك قد كشف -خلال عرضٍ كوميدي جماهيري له- عن تلقيه دعوة خلال شهر أغسطس/آب 2022 لتقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار 2023، للسنة الثانية على التوالي، وذلك رغم الجدل الذي أثاره بعد الصفعة التي تلقاها من الممثل الأمريكي ويل سميث.
لكنه أوضح في الوقت نفسه أنه رفض العرض؛ لأن العودة إلى مسرح الأوسكار ستكون "كالعودة إلى مسرح الجريمة" -بحسب وصفه- في إشارةٍ منه إلى الموقف الذي تعرّض له على يد ويل سميث في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2022.
وتابع روك مشبّهاً الأمر بحادثة قتل شهيرة حدثت من قبل، واعتبر أن العودة إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار سيكون بمثابة مطالبة نيكول براون سيمبسون "بالعودة إلى المطعم"، حيث تركت نظارتها قبل أن تُقتل.
تصريح كريس روك هذا دفع بالكثيرين للاعتقاد بأنه لم يتخطَّ بعد حادثة الصفع، وبأنه لم يسامح ويل سميث، رغم اعتذار الممثل الأمريكي له.
اقرأ أيضاً
من هو مقدّم حفل توزيع جوائز الأوسكار 2023؟
في السياق نفسه، كشف حساب حفل توزيع جوائز الأوسكار "The Academy" على تويتر وإنستغرام أنه قد تمّ اختيار مقدّم البرامج الشهير جيمي كيميل لتقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2023 بدورته الـ95.
كما كشف الحساب -في تغريدته- عن موعد الحفل، مُشيراً إلى أنه بالإمكان متابعة الشهرة عبر قناة ABC الأمريكية، مباشرةً على الهواء يوم الأحد 12 مارس/آذار المقبل.
بدوره، أعلن مقدّم برنامج Jimmy Kimmel Live في بيانٍ له أن دعوته لتقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار للمرة الثالثة هي "إما شرفٌ كبير أو فخ. وفي كلتي الحالتين، أنا ممتن للأكاديمية لأنها سألتني بسرعة، بعدما قال الجميع لا".
تجدر الإشارة إلى أن إدارة الأكاديمية تعاني بعد نسب المشاهدة الكارثية التي تلقتها في عامَي 2021 و2022، وفقاً لصحيفة The Guardian البريطانية. فقد شهد حفل الأوسكار عام 2021 أسوأ نسبة مشاهدة تلفزيونية على الإطلاق، حين بلغ 10.4 مليون مشاهدة فقط، في حين تحسّنت النسبة عام 2022 بنسبة 58% فقط، ووصلت إلى 15.4 مليون مشاهدة.
وتُشير التقديرات الخاصة بالشركات المختصة بنسب المشاهدة (الـRatings) إلى أن صفعة ويل سميث هي التي رفعت نسبة مشاهدة حفل الأوسكار العام الماضي. لكن بالمقابل، فإن فقرة جيمي كيميل -خلال تقديمه الأوسكار للمرة الثانية عام 2018- حصدت 26.6 مليون مشاهدة.