أُغلقت قضية اتهام مغني البوب البورتوريكي ريكي مارتن بزنا المحارم، وذلك بعد تنازل ابن أخته عن الدعوى التي رفعها ضده.
إذ اتهم دينيس يادييل سانشيز، البالغ من العمر 21 عاماً، ريكي مارتن بـ"ممارسة اعتداءات جسدية ونفسية" عليه خلال علاقتهما التي استمرت سبعة أشهر، وفق ما نقلته صحيفة Marca الإسبانيّة.
وقد كشف محامو ريكي مارتن أن المحكمة في بورتوريكو لم تمدد أمر الحماية المؤقت لدينيس، وذلك بعد تنازله رسمياً عن الدعوة ضد خاله.
وأكد المحامي أن قرار التنازل عن الدعوى اتخذه دينيس دون ضغط خارجي وراضٍ عنه قانونياً، وقد أصدر الطرفان بياناً لتأكيد ذلك.
وحسب موقع Page Six الأمريكي المتخصص بمتابعة أخبار المشاهير، فإن رفض القضية جاء من المدعي، وأن موكله اعتبر الأمر وكأنه لم يكن، واعتبر أن الشاكي مجرد "فرد مضطرب" و"يقدم ادعاءات كاذبة دون أي دليل يثبتها".
من جهته؛ اعتبر مارتن هذه الادعاءات "كاذبة ومدمرة"، وقال في مقطع فيديو: "لمدة أسبوعين، لم يُسمح لي بالدفاع عن نفسي؛ لأنني كنت أتبع الإجراءات، حيث ألزمني القانون بعدم التحدث حتى أكون أمام القاضي".
سانشيز، وهو نجل فانيسا مارتن، أخت ريكي غير الشقيقة، قد ادعى أن مارتن لم يقبل الانفصال بينهما، وبأنه شاهده يتسكع قرب منزله 3 مرات على الأقل وهو يتعاطى الكحول والمخدرات بكميات كبيرة.
صحيفة El Vocero، وهي صحيفة محلية في بورتوريكو، أكدت أن سانشيز ومارتن كانا على علاقة لمدة 7 أشهر، رغم أن الأخير متزوج منذ عام 2017، وبأن العلاقة بينهما انتهت قبل حوالي شهرين فقط.
لكن فريق مارتن القانوني قال لصحيفة DailyMail البريطانيّة إن مارتن يرفض تماماً الادعاءات "المثيرة للاشمئزاز"، وقال سينجر، أحد محامي مارتن: "بالطبع لم يشارك ريكي مارتن، ولن يشارك أبداً في أي نوع من العلاقات الجنسية أو الرومانسية مع ابن أخته".
وأضاف لصحيفة Latin Post أنَّ ابن أخته يعاني من "مشاكل عقلية"، وأنه لم يكن يقول الحقيقة، وقال: "الفكرة ليست غير صحيحة فحسب، إنها مقززة، نأمل جميعاً أن يحصل هذا الرجل على المساعدة التي يحتاجها بشكل عاجل، لكن الأهم من ذلك كله أننا نتطلع إلى رفض هذه القضية المروعة بمجرد أن ينظر القاضي في الحقائق".
في حين أصدرت محكمة بورتوريكو قراراً تقييدياً بموجب قانون العنف المنزلي بحق ريكي مارتن، تمنعه من خلاله من الاتصال أو التواصل مع ابن اخته سانشيز، الذي يزعم أنه يخشى على سلامته، في حين تقرر عقد الجلسة الأولى من المحكمة، في 21 يوليو/تموز 2022.
ويأخذ القانون البورتوريكي ادعاءات ابن اخت ريكي مارتن على محمل الجد، خاصة أنه قريب بيولوجي لريكي مارتن، وإذا تم تأكيد العلاقة الرومانسية المزعومة بينهما، فقد يواجه المغني ما يصل إلى 50 عاماً في السجن، بتهمة ممارسة الجنس مع ابن اخته.
ريكي مارتن وجوان يوسف – Shutter Stock
يُذكر أنّ المغني البورتوريكي، ريكي مارتن، كان قد أعلن أنه مثلي الجنس منذ عام 2010، وفي مطلع عام 2018 أعلن زواجه من الرسام السوري جوان يوسف، فيما يشتركان الآن بـ4 أطفال، هما توأمان يبلغان من العمر 13 عاماً، هما فالنتينو وماتيو، ولوسيا 3 أعوام ورين 3 أعوام أيضاً.
وجوان يوسف هو شابٌ سوري الأصل، ويحمل الجنسية السويدية، وهو من مواليد مدينة رأس العين، والده كردي وأمه أرمنية. وقد هاجرت عائلته إلى السويد، حيث درس في مدرسة الرسم، ومن ثَم في كلية الفنون وتخرج في العام 2009.