كشف الفنان المصري محمد سعد تفاصيل رفعه الأذان في أحد مساجد منطقة السيدة زينب بالقاهرة قبل فترة قصيرة.
إذ وافق يومها الجمعة، حيث كان يتم افتتاح أحد مساجد منطقة السيدة زينب الشهيرة، والحي القديم أيضاً تربى فيه سعد ويعرف أهله، أما المسجد فكان قريباً من بيت سعد، وكان يتابع باهتمام شديد تفاصيل البناء وتركيب الإنارة والكهرباء.
وقد شهد هذا اليوم حضور الشيخ محمد هداية، وشيخ مسجد السيدة زينب، وقيل له من أحد سكان الحي إن الشيخين يريدان منه حضور الافتتاح، وفعل لكن بتوتر شديد.
وأضاف: "دخلت المسجد، وقال لي الشيخان وقتها سترفع الأذان، يبدو أن أحداً أخبرهما أنني أتقن الأداء، وسبحان الله وقفت ورفعت الأذان بصوتي، وبمجرد أن قلت الله أكبر لم أشعر بشيء، انتهيت من الأذان والتفتّ خلفي فوجدت الناس يصورونني بهواتفهم".
وتابع بتأثر: "شعرت أن صوتي كان جيداً وأنني أرفع الأذان بمنتهى الإحساس، كانت لحظة هي الأروع في حياتي على الإطلاق"، وذلك خلال ندوة أقامتها صحيفة اليوم السابع لتكريمه، نقل تفاصيلها موقع "في الفن".
خلال الندوة سُئل سعد ما إذا كان يرغب في تكرار التجربة، قال إنه يتمنى ذلك ويفضل أن يستمع الناس لأهل الذكر ويُنصتوا لأصواتهم البديعة، وأكد أنه ليس مؤذناً.
لا يعد سعد أول فنان مصري يؤذن، فقبل أسابيع فقط أعلن المغني ونقيب الموسيقيين المصريين هاني شاكر تسجيل الأذان بصوته مع باقة من الأدعية والرباعيات من خلال إحدى خدمات المحمول، وفق صحيفة "المصري اليوم".
كذلك ظهر المغني أحمد سعد الذي طرح ألبوماً في رمضان الماضي يضم 6 أدعية دينية، أكثر من مرة بينما يؤذن الأذان أمام الكاميرا أو في مسجد.