تترقب العائلة الملكية البريطانية ما سيتحدث عنه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، خلال المقابلة المنتظرة مع مقدمة البرامج الحوارية الشهيرة، أوبرا وينفري، الذي ستبثه شبكة CBC الأمريكية، يوم 7 مارس/آذار 2021، لا سيما أن المقابلة تأتي بعد انفصال الزوجين تماماً عن العائلة.
الملكة لم تعلم بالمقابلة
وسائل إعلام بريطانية نشرت تسريبات متعلقة بمقابلة ميغان وهاري التي من المتوقع أن تحقق أرقاماً قياسية في أعداد المشاهدات، وقالت صحيفة The Mirror إنه من المتوقع أن يتم إدخال تعديلات على المقابلة، حتى يتسنى لهاري وميغان الحديث عن انفصالهما عن العائلة الملكية.
كانت هذه المقابلة قد سُجلت قبل أن يعلن قصر بكنغهام يوم الجمعة الفائت إن الأمير هاري وزوجته ميغان انفصلا بشكل نهائي وأخير عن العائلة الملكية البريطانية.
شبكة CBC قالت، في بيان، إن وينفري "ستتحدث مع ميغان، دوقة سوسكس، في مقابلة متشعبة تتناول كل شيء من ظهورها في الحياة كفرد في الأسرة المالكة، وزواجها، وأمومتها، وعملها الخيري إلى الطريقة التي تدير بها حياتها في ظل الضغط الجماهيري الشديد".
أضاف البيان: "في وقت لاحق سينضم إلى الاثنتين الأمير هاري بينما تتحدثان عن انتقالهما (هاري وميغان) إلى الولايات المتحدة وآمالهما للمستقبل وأحلامهما لأسرتهما الآخذة في الكبر".
من جانبها، قالت صحيفة The Sun البريطانية، نقلاً عن مصادرها، إن وينفري أمضت يومين مع هاري وميغان لتسجيل المقابلة، وأضافت المصادر أن هاري قرر عدم إبلاغ الملكة بمحتوى المقابلة، مما أصابها بالذهول.
في ذات السياق، قالت صحيفة express إن سبب ذهول العائلة الملكية أنها علمت بأمر المقابلة من موقع تويتر.
قلق في القصر من مقابلة ميغان وهاري
ويبدو أن القلق يسود داخل العائلة الملكية، بحسب ما قالته صحيفة The Daily Mail، حيث أشارت إلى أن القلق نابع من المواضيع التي سيناقشها ميغان وهاري مع وينفري.
الصحيفة والمعروف عنها انتقادها المتكرر لميغان وهاري، قالت إنه "سيكون هناك غضب كبير، إذا تحدثت ميغان عن خصوصية أفراد العائلة المالكة"، كما انتقدت الصحيفة ما اعتبرته ازدواجية لدى الزوجين، اللذين يريدان الحفاظ على خصوصية حياتهما، وفي نفس الوقت يتحدثان علناً عنها.
كذلك نقلت صحيفة The Sun عن أحد المطلعين على ما يجري في القصر الملكي قوله إن هناك "توتراً كبيراً" في القصر.
كان هاري وميغان قد سبّبا حالة من الصدمة في العائلة المالكة في يناير/كانون الثاني 2020 بعدما أعلنا على نحو مفاجئ انفصالهما عن العائلة وسعيهما لمستقبل جديد في الولايات المتحدة.