تناقلت المواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية الأحد 9 ديسمبر/كانون الأول 2018، أخباراً مفادها أن الممثلة التونسية درّة تكشف سبب عدم زواجها أو ارتباطها حتى الآن.
حيث أجرت الممثلة التونسية لقاءً تلفزيونياً مع الإعلامي المصري عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس" الذي يُعرض على قناة "النهار"، كشفت من خلالها عن الكثير من التفاصيل بحياتها الشخصية والفنية.
الممثلة التونسية درّة تكشف سبب عدم زواجها أو ارتباطها
بحسب موقع سيدتي.نت، أكدت الممثلة ذات الـ38 عاماً، أنها لم تجد الشخص المناسب بعد، وأن المواصفات الجميلة في الرجال أصبحت نادرة.
وأشارت إلى أن أي رجل يطلب منها التفرغ له والابتعاد عن الفن لا يحبها ولن ترتبط به، مضيفة أنها لن تتزوج إلا عن قصة حب، وفي الوقت ذاته إن قدم لها مبرراً مقنعاً فقد توافق على اعتزال التمثيل.
وقالت إنها لا تعترف بزواج "الصالونات" ولن يربطها بزوجها مجرد عقد زواج، معلقة: "لازم أحبه قبل ما نتجوز إن مش هتجوز بالورقة والقلم وخلاص".
وخلال اللقاء الذي كشفت خلاله عن أمور شخصية لأول مرة، ذكرت دّرة أنها لا تُحب أن تسأل عن حياتها الخاصة بشكل يخوض في التفاصيل كثيراً ولا تحب الأسئلة التي تهدف إلى الإيقاع بينها وبين شخص آخر وأنها لا تجيب على هذا النوع من الأسئلة.
الرجل الأكثر تأثيراً في حياتها
الممثلة التونسية أشارت إلى أن والدها الذي توفي قبل 3 أعوام هو الرجل الأكثر تأثيراً في حياتها، وبدت ملامح التأثر على وجهها واضحة خلال الحديث عنه.
وأكدت درّة أن والدها إبراهيم زروق، كان "ظهرها وسندها" في الحياة، وأنها تشعر بالشوق إليه وتفتقده كثيراً.
وذكرت أنه توفي في حضنها، الأمر الذي كان في غاية الصعوبة بالنسبة لها، مضيفة أنها لا تُصدق حتى اليوم أنه قد توفي بالفعل.
وقالت: "بتعب أكتر لما بكون في تونس لأني في مصر متعودة إنه مش معايا، هو كان مريض وارتاح بموته وأتمنى إنه يكون في مكان أفضل دلوقتي".
تجدر الإشارة إلى أن قناة النهار قامت بحذف مقطع الفيديو الذي تضمن هذا الجزء من اللقاء مع درة على يوتيوب.
ضجة حول رأيها في قانون الميراث!
على صعيد آخر، جواب درّة على سؤال الليثي حول رأيها في قرار الحكومة التونسية المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة تسبب بضجة في المواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية.
حيث ذكرت أن هذا القرار كان مُطالباً به منذ مدة بين المجتمع المدني والمفكرين والمثقفين في تونس، وأن المجتمع انقسم فيما بعد بين مؤيد ومعارض.
وقالت: "أنا مع القرار، لأن أنا مع كل حاجة بتخدم حقوق المرأة"، لافتة إلى أن القرار قد يكون ضد الشريعة لكنه ليس إجبارياً فمن لا يريد تطبيقه يمكنه ذلك. وأكدت: "هو حق موجود لكن مش مفروض على حد".
وأضافت: "أنا شايفة إن دي حاجة كويسة دلوقتي وبتضمن حقوق الست، عشان مبقاش في حاجة مضمونة لا زوج ولا أي شيء تاني".