منها تنوالت وأزرك.. مقتنياتٌ لا يخلو منها البيت الأمازيغي

رغم مرور مئات السنين على الفتح الإسلامي لبلاد المغرب العربي وانتشار اللغة العربية كلغة رسمية في تلك المناطق، فإن الأمازيغ نجحوا في الحفاظ على الكثير من معالم تراثهم.

عربي بوست
تم النشر: 2021/03/04 الساعة 08:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/03/04 الساعة 21:19 بتوقيت غرينتش
تتميز البيوت الأمزيغية بخصوصية ثقافية عريقة/ Istock

رغم مرور مئات السنين على الفتح الإسلامي لبلاد المغرب العربي وانتشار اللغة العربية كلغة رسمية في تلك المناطق، فإن الأمازيغ نجحوا في الحفاظ على كثير من معالم تراثهم.

وبإمكان زائر البيوت الأمازيغية في مصر وتونس وليبيا والجزائر والمغرب ملاحظة بعض العادات والتقاليد والمقتنيات التراثية التي لا يخلو منها البيت الأمازيغي والتي يندر وجودها في البيوت العربية. 

وفيما يلي، قائمة بأهم مقتنيات لا يخلو منها البيت الأمازيغي:

1- تزرزيت

وهو نوع من الحُلي الذي يُلبس في المناسبات، ويُستعملُ أحياناً بالعلم الأمازيغي، والذي يعني عزة النفس.

2- تنوالت

وهو المكان الذي تستخدمه ربَّة البيت في تحضير أكلاتها، ويُفضّل أن يكون على الحطب. وقد بُنيت بعضُ البيوت الأمازيغية، وشكلت مطبخَها على الطراز القديم حتى في المدن الكبيرة.

3- لمعصرات

وهي الآلة التي يتم بها عصر أنواع الزيوت التي يشتهر بها الأمازيغ، كما أن سكان المغرب يفضلون المنتجات المصنوعة من المعصرة التقليدية بدلاً من العصرية.

4- تلونتن أحواش

وهي آلة موسيقية قريبة من الدف، وتستخدم حتى الآن في الاحتفالات والمهرجانات المحلية والدولية.

البيت الأمازيغي
لا يمكن أن تدخل بيتاً أمازيغياً دون تهيئة صينية الشاي مع زيت الزيتون والخبز المطبوخ من الخديم/ allsoussmassa.ma

5- تبوقالت

وتسمى أيضاً بالـ"طنجية"، وهي عبارة عن إناء لطبخ الطعام، ويتميز بقدرته على تحمُّل درجات الحرارة المرتفعة.

6- أزرك

ويُعرف في العربية بالرّحايا، وهو حجران مستديران يوضع أحدهما على الآخر ويدار القسم الأعلى على قطب، ويستعين به الأمازيغ لطحن القمح وعصر المكسرات.

7- الخدام

ويسمى بالعربية الخديم، وهو أداة تستعمل في صناعة الخبز بالقرى الأمازيغية، إذ لا يمكن أن تدخل بيتاً أمازيغياً دون تهيئة صينية الشاي مع زيت الزيتون والخبز المطبوخ من الخديم.

تحميل المزيد