تعرّف على قرار 242 لسنة 1976.. استلهم منه ترامب خطته في صفقة القرن

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/01/29 الساعة 13:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/29 الساعة 13:47 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نتنياهو|عربي بوست

عقب نهاية المؤتمر الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة السلام، بدأ استدعاء قرار 242 يحل من جديد، قال ترامب عن خطته إنها ستعمل على إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في فلسطين، نشر ترامب على حسابه خريطة توضح حدود الدولة الفلسطينية وفق رؤية صفقة القرن.

وبينما يقول ترامب إن هذا ما ستبدو عليه فلسطين المستقبلية، علق جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي إن الخريطة التي نشرها ترمب مستوحاة من قرار مجلس الأمن 242، الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في عام 1976 بشأن حل الدولتين، فما هي بنود القرار؟

قرار 242 لمجلس الأمن

صدر القرار 424 عن مجلس الأمن في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1976، بعد الخلل في ميزان القوى في الصراع العربي الإسرائيلي، بعد هزيمة يونيو/حزيران 1967.

كان القرار ينص على أن مجلس الأمن يُعرب عن قلقه بشأن الوضع في الشرق الأوسط ويؤكد عدم القبول بالاستيلاء على أراضٍ بواسطة الحرب والحاجة إلى العمل من أجل سلام دائم وعادل في المنطقة، وعليه أقر بـ :

سحب القوات المسلحة من أراضٍ (الأراضي) التي احتلتها في النزاع.

إنهاء حالة الحرب واحترام واعتراف بسيادة وحدة أراضي كل دولة في المنطقة واستقلالها السياسي.

ضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية في المنطقة.

تحقيق تسوية عادلة لمشكلة اللاجئين.

ضمان المناعة الإقليمية والاستقلال السياسي لكل دولة في المنطقة عن طريق إجراءات بينها إقامة مناطق مجردة من السلاح.

وقف إطلاق النار.

لفّ الغموض تفسير القرار، إذ حذفت كلمة "أل" من الترجمة للإنجليزية، وأصبحت "انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضٍ احتلت في النزاع الأخير" بدلاً من "انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلت في النزاع الأخير"، لكي لا تعبر كل انسحابها من كل الأراضي.

كانت النصوص الفرنسية والروسية والإسبانية والصينية تفسّر نص القرار بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي التي احتلتها، وزيادة في الوضوح بادر مندوبو عدة دول مثل فرنسا والاتحاد السوفييتي ومالي والهند ونيجيريا إلى التصريح -قبل التصويت على القرار- بأن حكوماتهم تفهم هذه الفقرة بأنها تعني انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع الأراضي التي احتلت عام 1967.

وبعد ما يقرب من 44 عاماً يأتي ترامب ليعرض خطته للسلام، وبنودها:

– اعتراف الولايات المتحدة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

– لترسيم الحدود من أجل حل دولتين واقعي يتيح طريقاً تتوافر له مقومات البقاء للدولة الفلسطينية.

– دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل.

– إيقاف توسع المستوطنات لمدة أربع سنوات، لضمان أن يكون حل الدولتين ممكناً.

– الإبقاء على الوضع القائم في الحرم الشريف بالقدس، ويقع في الجزء الشرقي من المدينة الذي احتلته إسرائيل في حرب عام 1967.

– إسرائيل "تواصل حماية" الأماكن المقدسة في القدس، وضمان حرية العبادة لليهود والمسيحيين والمسلمين والديانات الأخرى.

– بقاء القدس موحدة وستظل عاصمة إسرائيل.

كما وعد ترامب بتقديم 50 مليار دولار من التمويل الدولي لبناء ما أطلق عليه ترامب دولة فلسطينية، وفتح سفارة أمريكية بها.

بموجب خطة ترامب فإن إسرائيل ستسيطر على القدس كاملة وموحدة، وتكون عاصمة لها، كما لا تطالب الخطة بالتخلي عن أيٍّ من المستوطنات في الضفة الغربية، التي انتزعت الفلسطينيين من أراضيهم.

علامات:
تحميل المزيد