لسنوات طويلة، حير هرم الملك خوفو البالغ طوله 460 قدماً (140 متراً تقريباً)، علماء الآثار؛ لكنهم الآن قد يكونون على مقربة من حل الأحجية بفضل أحدث التقنيات.
وفق صحيفة The Sun البريطانية، يُعتقد أن الملك خوفو، الذي حكم وفقاً للتقديرات في القرن السادس والعشرين قبل الميلاد بين 2589 و2566 قبل الميلاد، قد بنى هذا الهرم ليكون مقبرة له ولملكته.
والآن من خلال أحدث تقنيات المسح، عثر فريقٌ من بعثة ScanPyramids على فراغ بطول 100 قدم (30 متراً تقريباً) على الأقل.
وتعتقد بيتاني هيوز، عالمة المصريات ومقدمة البرامج التلفزيونية التي تحدثت عن الاكتشاف الجديد في عرضها الجديد Egypt's Greatest Treasures على القناة الخامسة الذي يذاع الليلة، أنها تعرف ما قد يحتوي عليه هذا الفراغ.
اقرأ أيضاً
غرفة هرم الملك خوفو "اللّغر"
صرَّحت هيوز لصحيفة Daily Star Online: "لا تزال هناك حاجة لمزيد من البحث لاستكشاف ومعرفة ماهية هذه الغرفة، ولماذا صُنعت، وعلى ماذا تحتوي".
وأضافت: "لكن ليس من المستحيل أن يتبين أنها مجرد موضع آخر للدفن". وتابعت: "وقد تكون مساحة دفن مركزية وخفية في الهرم".
واستطردت: "لهذا يعد التاريخ شديد الحيوية والإثارة؛ فهناك دوماً احتمالاتٌ جديدة تنتظر مَن يكتشفها ويستكشفها".
يعتقد الخبراء أن الهرم الأكبر احتاج إلى 20 عاماً ليكتمل بناؤه على يد 100 ألف عبد. إذ توجب نقل 2.3 مليون كتلة حجرية من المحاجر لمسافة تصل إلى 500 ميل (804 كم تقريباً).
وكانت التقرير قد ذكرت في بداية هذا العام، أن العلماء وجدوا أن المبنى البالغ 481 قدماً (146 متراً تقريباً) في الطول قادر على تكوين جيوب من الطاقة المرتفعة في غرفه الداخلية وقاعدته.
وتخطط جامعة ITMO الروسية وباحثو شركة Laser Zentrum Hannover لاستخدام النتائج في تصميم جسيمات بحجم النانو تستخدم لتطوير أجهزة استشعار وخلايا شمسية ذات كفاءة مرتفعة.