فادي يونس " الذي يعشق السفر والترحال بين البلدان، حيث زار حتى اللحظة 39 دولة وأكثر من 80 مدينة حول العالم، قال لي: (يبدو أني أفهم ما تعنيه، ولدي فكرة برنامج حول السفر من منظور جديد!)، فقلت له: (كيف؟)، قال لي: (تعلمت خلال سفري الكثير من الأمور التي لا أجدها مجتمعة في برنامج واحد)، فقلت له: (مثل ماذا؟)، قال: (السفر ليس فقط حفلات غنائية ومطاعم وفنادق ومنتجعات سياحية ومولات تجارية واستهلاك غير مفيد.
السفر له وجه آخر جميل لم يكتشفه العرب بعد.. فأجمل ما تعملته من السفر هو اكتشاف ثقافات وحضارات شعوب أخرى، وتوسيع العلاقات من خلال التعرف على أناس جدد، فلا يوجد أجمل من اكتساب الخبرات ومشاركتها مع الآخرين، والاستماع لتجاربهم التي تضيف إلى حياتي الكثير من الفائدة)، وأكمل قائلاً: (ناهيك عن تجربتي الناجحة في كيفية الحصول على تذاكر سفر غير مُكلفة وإقامة بشكل رخيص في البلدان التي زرتها).
راق لي هذا الأمر كثيراً، وشجعته على المضي قدماً في إنتاج برنامجه الخاص، لأنه سيمنح المشاهد العربي رؤية من منظور جديد فيما يخص السفر غالباً غابت عنه في زحمة البرامج التجارية الأخرى، كما سينقل له الكثير من المتعة والفائدة، فأجمل ما كان يعجبني في الحديث مع فادي أنه كان يجعلني معه في كل مكان ذهب إليه من خلال قدرته على إيصال الصورة التي شاهدها إلى مخيلتي، وهذا من روعة الطرح والشرح.
وبفضل الله استطاع فادي إتمام الموسم الأول من برنامجه الذي أطلق عليه اسم (فادي في كل مكان – Fadi Here And There) والذي خصصه عن دولة الفلبين، وسيتم – بإذن الله – بثَّ الحلقة الأولى منه يوم السبت القادم 9 يوليو/تموز على قناته الرسمية على اليوتيوب: https://www.youtube.com/FadiHereAndThere، وبمناسبة انطلاقة البرنامج، سيُطل فادي عليكم في لقاء مرئي مباشر عبر فيسبوك في نفس اليوم لطرح الأسئلة عليه فيما يخص برنامجه الجديد وما يهمكم حول السفر واكتشاف وجهات وأماكن جديدة، وسأقوم شخصياً بإدارة الحوار مع فادي والمتابعين في هذه الحلقة الخاصة وذلك في الأوقات التالية:
– توقيت البث المباشر: ١٠:٠٠ صباحاً (تورونتو) | ٢:٠٠ بعد الظهر (الرباط) | ٥:٠٠ عصراً (مكة)
وسيتم البث المباشر على المنصات الإعلامية التالية:
– صفحة البرنامج الرسمية: https://www.facebook.com/FadiHereAndThere
– صفحتي الرسمية: https://www.facebook.com/HusseinYounesWriter
– صفحة خرابيش: https://www.facebook.com/Kharabeesh
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.
