112 و500 دولار أميركي هي أكبر جائزة منحتها شركة جوجل، وكانت من نصيب الباحث الصيني غوانغ قونغ، الذي اكتشف مشكلة في أمن المعلومات، تؤثر على هواتف بيكسل، بحسب موقع Business Insider.
قونغ المحترف في اختراق هواتف بيكسل، نجح هو وفريقه في السيطرة على هواتف بيكسل في غضون 60 ثانية فقط، أثناء المسابقة السنوية للقرصنة (اختراق الحاسوب) Pwn2Own.
يعمل الباحث لدى الهيئة الصينية العملاقة لأمن المعلومات Qihoo 360. وتعتبر هذه الجائزة أكبر الجوائز التي منحتها شركة جوجل منذ ارتفاع معدل الحد الأقصى للمكافأت التي تقدمها، وذلك في شهر يونيو/حزيران 2017.
وفي أغسطس/آب 2017، قدّم قونغ بيانات تعمل عن بُعد لاستخدامها في أغراض استغلالية أو هجومية، وذلك على هواتف بيكسل الخاصة بشركة جوجل. وقالت الشركة عبر المدونة الخاصة بالمصممين، إن هذه الحزمة قد نجحت في تصحيح الأخطاء الواردة في التحديث، الصادر في ديسمبر/كانون الأول 2017.
وتعمل شركة جوجل على ضمان أمن هواتف بيكسل، سواء من ناحية الأجهزة أو البرمجيات الحاسوبية، إذ يحتوي كل من بيكسل 2 وبيكسل 2XL على أجهزة مقاومة للتلاعب أو العبث بالجهاز، وأضافت شركة جوجل أنه سيكون من الصعب على المخترقين فك تشفير بياناتك أو الوصول إليها بدون معرفة كلمة المرور الخاصة بك أولاً.
إلا أن موقع DxOMark قال إن هاتف آيفون 8 بلس من آبل، يملك أفضل كاميرا بين كافة الهواتف الذكية المتاحة في السوق حالياً، وقد حقق أفضل مجموع نقاط على مؤشر DxOMark Mobile.
وذكر DxOMark أنه لم يختبر حتى الآن أي هاتف يملك كاميرا جهاز محمول أفضل أداءً من آيفون 8 بلس من آبل. وأضاف: "يحقق مجموع نقاطه الإجمالي على مؤشر DxOMark Mobile، والبالغ 94 رقماً قياسياً جديداً، متفوقاً بذلك على مجموع 90 لكل من هاتفي جوجل بكسل وإتش تي سي يو11، فضلاً عن شقيقه الأصغر آيفون 8 الذي حقق 92 نقطة".
ونجح قونغ وفريقه في اختراق الجيل الأول من هواتف بيكسل خلال 60 ثانية فقط، وذلك خلال المسابقة السنوية المرموقة للقرصنة (اختراق الحاسوب) Pwn2Own لعام 2016.
وخصصت الشركة 520 ألف دولار كجوائز مالية، خلال المسابقة، على خرق مجموعة متنوعة من خدمات برامج الحاسوب، بما في ذلك برنامج Adobe Flash.
وأطلقت شركة حوجل، في يناير/كانون الثاني 2018، مشروعاً يطلق عليه واقي الشاشة الإلكترونية، يستخدم فيه هاتف جوجل بيكسل الكاميرا الأمامية وتقنية الذكاء الاصطناعي للكشف عن العين؛ لتحديد ما إذا كان هناك أكثر من شخص ينظرون إلى شاشة الهاتف، بحسب موقع Quartz الأميركي.