اكتشف باحثون أمنيون مؤخراً نوعاً جديداً من برمجيات الفدية الخبيثة، يطلب من المستخدمين إرسال صور عارية لهم بدلًا من الأموال لفك تشفير أجهزتهم.
ومع الأذى الذي أصبحت برمجيات الفدية الخبيثة، التي تعد أحد أكبر التهديدات السيبرانية في القرن الحادي والعشرين، تتسبب به للعديد من المستخدمين في الآونة الأخيرة، يُعتقد أن هناك تحولًا مخيفًا حدث أخيرًا.
ويتمثل ذلك في اكتشاف باحثي فريق MalwareHunterTeam هذا النوع الجديد من برمجيات الفدية الخبيثة، وفي حقيقة الأمر لا يقوم هذا الفيروس بتشفير البيانات، وإنما يقوم فقط بمنع المستخدم من الدخول إلى جهازه.
Not sure about this…
?
Sample: https://t.co/EOth6eUZOy@BleepinComputer @demonslay335
cc @x0rz @malwareunicorn pic.twitter.com/j5CAL2AH3Y— MalwareHunterTeam (@malwrhunterteam) September 21, 2017
وتظهر للضحايا رسالة على شاشاتهم تخبرهم أن الطريقة الوحيدة التي يمكنهم بها الدخول على أجهزتهم هي أن يقوموا بإرسال صور فاضحة "عارية"، ويحدد المجرمون عدد الصور بعشر صور واضحة شخصية للضحايا.
وتخبر الرسالة المستخدم أنه سوف يتم التأكد من أن الصور للضحية بالفعل أم لا قبل إرسال رمز الدخول إلى الجهاز. وإلى الآن لم يتم اكتشاف أي اسم لهذه البرمجية الخبيثة سوى "nRansom.exe" مما يعني أنه لم يقم بإصابة إلا أجهزة ويندوز.
ويقول خبراء إن الضرر الذي سوف يقوم به هؤلاء المجرمون كبير، في غالب الأمر سوف يقومون بابتزاز الضحايا باستخدام صورهم العارية للحصول على المزيد من الصور، أو أموالهم.