دعت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الأربعاء 2 مارس/ آذار 2016، القراصنة الاميركيين لاختبار مدى قوة شبكتها المعلوماتية في إطار برنامج تجريبي فريد باسم "هاك ذي بنتاغون" (اقتحم موقع وزارة الدفاع) يعرض جوائز مالية وعينية للمشاركين الذين يكشفون عيوب الموقع.
وقال وزير الدفاع آشتون كارتر "أنا أتحدى على الدوام الناس للتفكير بشكل خلاق (…) أدعو القراصنة الذين يتحلون بالمسؤولية لاختبار مدى قدرة أمننا المعلوماتي على مواجهة التحدي. أنا واثق بأن هذه المبادرة الخلّاقة ستعزّز دفاعاتنا الرقمية وبالتالي أمننا الوطني".
وتم تصميم البرنامج التجريبي بعد مسابقات أجرتها شركات رئيسية لتحسين أمن الشبكة والمنتج وأعلنت وزارة الدفاع المبادرة أثناء وجود كارتر في وادي التكنولوجيا في كاليفورنيا الأربعاء.
وهي ثالث زيارة للوزير إلى عالم التكنولوجيا بعد أن كرّر مراراً الحاجة إلى الإبداع والعمل مع شركاء في المجال.
وأعلن كارتر كذلك خططاً لاستحداث "مجلس استشاري للإبداع في مجال الدفاع" برئاسة إريك شميت الرئيس التنفيذي لشركة الفابت، التي تملك غوغل.
وسيقدم المجلس استشارةً مستقلّة للبنتاغون حول "التحديات التنظيمية والثقافية المستقبلية بما فيها استخدام بدائل التكنولوجيا" وفق بيانٍ للمتحدّث باسم الوزارة بيتر كوك.