تسعى اليابان، سادس بلد في العالم في انبعاثات الغازات المسببة للاحترار، إلى إرساء نظام طاقة مستقل ومراع للبيئة يعتمد على الهيدروجين، وهو طُموح كبير جداً يشكك بعض الخبراء في إمكان تنفيذه.
ويجري الحديث راهناً عن منظومة مجتمعية قائمة على الاعتماد على الهيدروجين في مجالي الطاقة والنقل. وتتفوق اليابان على هذا الصعيد في مجال النقل، مع إطلاق مجموعة تويوتا في أواخر العام 2014 سيارات "ميراي" العاملة بالهيدروجين.
واكتسب مشروع الهيدروجين زخماً بعد كارثة فوكوشيما التي حرمت اليابان من الطاقة المولّدة في المحطات النووية على مدى عامين.
وسبق أن أعلنت اليابان عزمها تخفيض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة بمعدل 26 في المئة بحلول العام 2030 مقارنة مع ما كان عليه في العام 2013، لكنها تنوي الاستناد على تقدمها التقني في مجال الهيدروجين لتستخدمه كمصدر للطاقة لا يسبب انبعاثات سوى لبخار المياه.