ساعات أبل قد تصبح قادرة، قريباً، على إخبارك بكيفية الحصول على نوم أفضل في الليل.
نقلت وكالة Bloomberg الأمريكية، نقلاً عن مصادر قريبة، أن شركة أبل، المصنّعة لهواتف آيفون تجري اختبارات على خاصية تتبع النوم في مقرها الرئيسي في كوبيرتينو، كاليفورنيا، التي قد تصبح جاهزةً في الجيل الخامس من ساعات أبل المقرر طرحها عام 2020، عن صحيفة Daily Mail البريطانية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه تصريحات أبل عن آمالها بأن تصبح الساعة جهازاً متكاملاً للصحة واللياقة البدنية.
تبيع أبل حالياً تقنية تتبع النوم عبر موقعها الإلكتروني، ولكنها تقتصر على جهاز استشعار لتتبع النوم يوضع أسفل سرير المستخدم.
تم تصنيع هذه التقنية بواسطة Beddit، وهي شركة ناشئة فنلندية استحوذت عليها أبل في عام 2017.
بإمكان المستخدمين كذلك تتبع حالة نومهم باستخدام تطبيقات خارجية، مثل تطبيق AutoSleep أو Sleep+.
ولكنها محدودة بسبب عمر بطاريات ساعات أبل القصير نسبياً
حيث يمكن استخدام ساعة أبل ليوم كامل، قبل أن تحتاج البطاريات للشحن خلال الليل.
وفي نفس الوقت، هناك أجهزة أخرى، مثل جهاز تتبع اللياقة البدنية Fitbit Versa، يمكن أن يستمر لأسابيع قبل أن يحتاج لإعادة شحن.
ومنذ عدة سنوات، أصبحت أجهزة Fitbit مجهزة بخاصية تتبع النوم.
ولكي تتمكن أبل من طرح خاصية تتبع النوم، ستحتاج لإجراء بعض التغييرات على الساعة.
وفقاً لوكالة Bloomberg، ستحتاج أبل لزيادة عمر بطارية الساعة، أو ابتكار طريقة تمكّنها من تشغيل خاصية تتبع النوم في وضعية الطاقة المنخفضة، بحيث لا تحتاج للكثير من الطاقة.
وقد بدأ عملاق الصناعات الذكية بالفعل في طرح الساعات كجهاز عناية صحية بتقديم خاصية متابعة تخطيط القلب الكهربي في الجيل الرابع من الساعات في العام الماضي.
وبالإضافة لذلك، فقد أشار الرئيس التنفيذي تيم كوك أنه سيضاعف من الخدمات المتعلقة بالصحة.
وقال كوك في مقابلة أُجريت معه مؤخراً: "إذا أخذت نظرة سريعة على المستقبل، ثم عدت إلى الوقت الحاضر وطرحت سؤالاً عن أعظم إسهامات أبل للبشرية، فستكون الإجابة هي الخدمات المتعلقة بالصحة".
وأضاف: "نحن ديمقراطيون في هذا الشأن. حيث نأخذ ما تم إنجازه مع المؤسسات لتمكين الأفراد للعناية بأمورهم الصحية".