- 30 امرأة ترشحت لرئاسة أمريكا!
- نساء استطعن الدخول للمنافسات النهائية
- أخريات ترشحن لمنصب نائبة الرئيس
- أبرز نساء ترشحن لرئاسة الولايات المتحدة
- هيلاري كلينتون (الحزب الديمقراطي) – 2016
- كارلي فيورينا (الحزب الجمهوري) – 2016
- جويل شتاين (حزب الخضر) – 2016 و2012
- ميشيل باخمان (الجمهوري) – 2012
- كارول موسلي براون – 2003
- إليزابيث دول (الجمهوري) – 1999
- لينورا فولاني (التحالف الجديد) – 1992 و1988
- بات شرويدر – 1987
- إلين مكورماك – 1980 و1976
- شيرلي تشيشولم (الديمقراطي) – 1972
- باتسي مينك (الديمقراطي) – 1972
- مارغريت تشيس سميث (الجمهوري) – 1964
- بلفا لوكوود (حزب الحقوق المتساوية) – 1884
بدا الرئيس الأمريكي جو بايدن متمسكاً بفكرة الترشح للرئاسة للمرة الثانية حتى فاجئ الجميع بإعلانه الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية 2024، فيما دعم بشكل قوي نائبته كامالا هاريس لتحل محله مرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي.
ربما نتذكر هيلاري كلينتون عندما كانت تنافس لدخول البيت الأبيض كرئيسة للولايات المتحدة وليس كسيدة أولى (زوجة الرئيس الـ 42 بيل كلينتون)، لكن هل كانت الأولى؟ أو السيدة الوحيدة التي تترشح لهذا المنصب حتى جاءت هاريس الآن؟
إذ ترشحت نحو 30 امرأة لرئاسة أمريكا في القرن والنصف الأخيرين، لكن لم تكنَّ جميعُهنَّ مرشحات لحزب رئيسي (الديمقراطي أو الجمهوري)، وهنا سنعرف أكثر عن النساء اللاتي ترشحن لأعلى منصب سياسي في الولايات المتحدة.
30 امرأة ترشحت لرئاسة أمريكا!
سعت الكثير من النساء لتصبحن رئيسات للولايات المتحدة، نالت بعضهن اهتماماً كبيراً خلال المنافسات أو كمرشحات محتملات، أو حتى كمرشحات لأحزاب صغيرة.
ومنذ العام 1872 إلى عام 2024 ترشحت 30 امرأة لرئاسة أمريكا، وفقاً لأبحاث معهد Statista الألماني المتخصص بالأبحاث والبيانات.
أكثر الأعوام التي شهدت ترشح نساء كان العام 2020، الذي شهد ترشح 7 نساء لمنصب رئيس الولايات المتحدة، كان من بينهم كامالا هاريس نفسها.
وإليك أعداد السيدات اللائي ترشحن لرئاسة أمريكا وفقاً للعام الذي ترشحن فيه:
- 1872: 1
- 1884: 1
- 1888: 1
- 1964: 1
- 1972: 2
- 1976: 1
- 1980: 1
- 1984: 1
- 1988: 2
- 1992: 1
- 2000: 1
- 2004: 1
- 2008: 3
- 2012: 1
- 2016: 3
- 2020: 7
- 2024: 2
نساء استطعن الدخول للمنافسات النهائية
استطاعت بعض النساء الدخول للانتخابات التمهيدية للأحزاب الرئيسية، لكن سيدة واحدة استطاعت الدخول في المنافسة النهائية لتكون مرشحة للرئاسة عن حزب رئيسي، وهي هيلاري كلينتون.
إذ رشح الحزب الديمقراطي كلينتون في العام 2016، ونافست دونالد ترامب منافسة شرسة، لكن انتهت لصالحه بدخوله للبيت الأبيض.
أخريات ترشحن لمنصب نائبة الرئيس
فازت امرأة واحدة بمنصب نائب الرئيس، وكانت هي كامالا هاريس (العام 2020).
في أغسطس/آب 2020، تم اختيار السيناتور الأمريكي كامالا هاريس من قبل نائب الرئيس السابق جو بايدن لتكون مرشحته لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية لعام 2020
كانت هاريس هي أول امرأة ملونة يتم اختيارها كمرشحة لمنصب نائب الرئيس في قائمة حزب رئيسي، وأيضاً أول امرأة متعددة الأعراق، وأول امرأة جنوب آسيوية، وأول امرأة سوداء.
عموماً؛ لم تترشح سوى 3 نساء للمنافسة على منصب نائب الرئيس: كامالا هاريس من الحزب الديمقراطي في العام 2020، وسارة بالين من الحزب الجمهوري في العام 2008، وجيرالدين فيرارو من الحزب الديمقراطي في العام 1984.
أبرز نساء ترشحن لرئاسة الولايات المتحدة
نذكر هنا أبرز النساء اللاتي ترشحن لرئاسة الولايات المتحدة، وتم ذكرهن في استطلاعات الرأي الأمريكية، وشغلن مناصب سياسية هامة قبل أو بعد ترشحهن، اعتماداً على قائمة أعدها مركز النساء والسياسة الأمريكية (CAWP)، وهو وحدة من معهد "إيغلتون" للسياسة في جامعة روتجرز بولاية نيوجيرسي.
هيلاري كلينتون (الحزب الديمقراطي) – 2016
في يونيو/حزيران 2016، أصبحت هيلاري كلينتون أول امرأة تكون مرشحة متوقعة لرئاسة حزب رئيسي.
وقد أصبحت رسمياً أول امرأة تكون مرشحة لرئاسة حزب رئيسي في المؤتمر الوطني الديمقراطي في الشهر التالي.
وعلى الرغم من فوزها بأصوات الناخبين بحوالي 3 ملايين صوت، خسرت كلينتون في المجمع الانتخابي واعترفت بالهزيمة في الانتخابات العامة في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
كانت كلينتون مرشحة لترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2008، لكنها خسرت أمام السناتور باراك أوباما. لكن أوباما عينها لتكون وزيرة الخارجية الأمريكية، وهو المنصب الذي شغلته من 2009-2013.
تخرجت كلينتون من كلية الحقوق في جامعة ييل، وعملت في لجنة القضاء بمجلس النواب التي نظرت في عزل الرئيس الـ 37 لأمريكا ريتشارد نيكسون في فضيحة "ووترغيت". وقد تم انتخابها لمجلس الشيوخ الأمريكي من نيويورك في عام 2000 وأعيد انتخابها في عام 2006.
وهي أيضاً زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون، وكانت حينها الوحيدة التي انتُخبت لمنصب عام من بين جميع أولى السيدات في الولايات المتحدة.
كارلي فيورينا (الحزب الجمهوري) – 2016
في العام نفسه (2016) ترشحت كارلي فيورينا للرئاسة عن الحزب الجمهوري، وكانت المرأة الوحيدة بين مرشحي الحزب الجمهوري.
لكنها أوقفت حملتها في فبراير/شباط 2016 بسبب النتائج المخيبة للآمال في الانتخابات التمهيدية المبكرة، وفي أبريل/نيسان 2016، اختارها تيد كروز كمرشحة لنائب الرئيس، لكنه أوقف حملته بعد أسبوع.
جويل شتاين (حزب الخضر) – 2016 و2012
ترشحت جويل شتاين للرئاسة مرتين عن حزب الخضر، إحداها في العام 2016 ومرة قبلها في العام 2012. لكن المرتين لم تنتهيان لصالحها.
ميشيل باخمان (الجمهوري) – 2012
سعت النائبة الأمريكية ميشيل باخمان للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في العام 2012، لكنها انسحبت من السباق بعد ظهور غير مشجع في انتخابات آيوا التمهيدية.
كارول موسلي براون – 2003
في مطلع العام 2003، أعلنت كارول موسلي براون، والتي كانت سناتور سابق وسفيرة لنيوزيلندا تحت إدارة الرئيس بيل كلينتون، قرارها بتشكيل لجنة استكشافية لترشحها للرئاسة في انتخابات 2004، لكنها انسحبت من الترشيح في مطلع العام 2004.
إليزابيث دول (الجمهوري) – 1999
في مارس/آذار 1999، أعلنت إليزابيث دول قرارها بتشكيل لجنة استكشافية لترشحها للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في انتخابات 2000.
لكنها انسحبت من السباق في وقت لاحق من العام نفسه، إلا أنها بعد عامين انتخبت لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي من ولاية نورث كارولينا.
لينورا فولاني (التحالف الجديد) – 1992 و1988
ترشحت لينورا فولاني للرئاسة الأمريكية مرتين، المرة الأولى في 1988 ثم مرة أخرى في 1992، وتأهلت للحصول على تصريح لتحسيل أموال تطابق فدرالية كمرشحة لحزب التحالف الجديد.
بات شرويدر – 1987
تصدرت النائبة بات شرويدر عناوين الأخبار الوطنية عندما اتخذت خطوات أولية نحو الترشح الجاد للرئاسة، لكنها انسحبت قبل الانتخابات التمهيدية، لأنها لم تستطع جمع الأموال اللازمة.
إلين مكورماك – 1980 و1976
في العام 1980، ترشحت إلين مكورماك للرئاسة كمرشحة لحزب الحق في الحياة، وحصلت على أكثر من 30,000 صوت من ثلاث ولايات.
كما دخلت مكورماك 20 انتخابات تمهيدية في الولايات في العام 1976 للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة كمرشحة ضد الإجهاض، وفازت بـ 22 صوتاً في المؤتمر.
وأصبحت أول امرأة تتأهل للحصول على أموال تطابق فدرالية، كما تأهلت للحصول على حماية الخدمة السرية.
شيرلي تشيشولم (الديمقراطي) – 1972
ترشحت النائبة شيرلي تشيشولم للرئاسة في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في العام 1972. في المؤتمر الوطني للحزب، حصلت على 151.25 صوتاً للمندوبين قبل أن يحصل السيناتور جورج ماكغفرن على الترشيح.
باتسي مينك (الديمقراطي) – 1972
وافقت النائبة باتسي مينك على أن يظهر اسمها على ورقة اقتراع ولاية أوريغون لتوفير منصة لمناقشة المعارضة للحرب في فيتنام، وإجبار المرشح الديمقراطي السابق جورج ماكغفرن على استئناف تركيزه على قضايا الحرب، والحفاظ على الأصوات الليبرالية في الولاية حتى وصل المندوبون إلى المؤتمر في الصيف.
وقد حصلت مينك على أكثر من خمسة آلاف صوت في الانتخابات التمهيدية لولاية أوريغون، وأعداداً أصغر في ماريلاند (573) وويسكونسن (913). لكنها لم تبذل أي جهد لوضع اسمها في الترشيح في المؤتمر الوطني الديمقراطي.
مارغريت تشيس سميث (الجمهوري) – 1964
السيناتور مارغريت تشيس سميث، وهي جمهورية من ولاية مين، ترشحت للرئاسة من قبل السيناتور جورج آيكن في المؤتمر الوطني الجمهوري.
سميث كانت قد قامت بحملة لفترة قصيرة لهذا المنصب، مقتصرة على الفترات التي لم يكن فيها مجلس الشيوخ في انعقاد.
ورغم أنها لم تفز في الانتخابات الرئاسية، فقد تم انتخابها إلى مجلس النواب في عام 1940 (لتحل محل زوجها المتوفى) وإلى مجلس الشيوخ في عام 1948.
بلفا لوكوود (حزب الحقوق المتساوية) – 1884
كانت بلفا لوكوود أول امرأة تم قبولها لممارسة القانون أمام المحكمة العليا الأمريكية، وقد ترشحت للرئاسة على قائمة حزب الحقوق المتساوية؛ وأعادت الترشح مرة أخرى في العام 1888.
فيكتوريا وودهل (حزب الحقوق المتساوية) – 1872
لم فيكتوريا وودهل سياسية، إذ كانت تعمل سمسارة وناشرة، لكنها ترشحت للرئاسة في الولايات المتحدة على قائمة حزب الحقوق المتساوية في العام 1872.