"أتمنى لو أستيقظ يوماً وأرى غزة وقد ابتلعها البحر!"
جاءت هذه العبارة نصاً على لسان رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إسحاق رابين، وترددت كمعنى على لسان أغلب قادة دولة الاحتلال منذ نشأتها وحتى اليوم.
إنها الحقيقة التي تجسد تاريخ غزة الممتد في مقاومة الاحتلال، فمنها اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ومن رحم تلك الانتفاضة ولدت، قبل نحو نصف قرن، حركة المقاومة الإسلامية حماس كحركة تحرر وطني تصيب الاحتلال بالتخبط وتكشف همجيته أمام العالم أجمع.
هنا سنحكي قصة غزة هاشم أو غازاتو أو هازاني، وغيرها من الأسماء التي أطلقت على مر العصور على قطاع غزة، الذي أصبح أول أرض فلسطينية تجبر الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب منها منذ نكبة 1948. القطاع الذي يرغب جيش الاحتلال حالياً باجتياحه برياً، لكنه "خائف" من المقبرة التي تنتظر قواته.
لقراءة القصة كاملة اضغط هنا.