ماذا سيحدث إذا وقع خلاف حول نتائج الانتخابات الأمريكية الرئاسية، سبق أن حدث هذا من قبل، وقد تحدث مفاجأة ويأتي الرئيس القادم عبر صفقة سياسية بعيداً عن نتائج صناديق الاقتراع تماماً.
وسبق أن قال المرشح الديمقراطي جو بايدن إن قلقه الرئيسي أن ترامب سيحاول سرقة الانتخابات.
تقرير لشبكة CNN الأمريكية عرض السيناريوهات المرجحة إذا لم يتم الاعتراف بنتيجة التصويت.
ماذا سيحدث إذا وقع خلاف حول نتائج الانتخابات الأمريكية الرئاسية؟
القانون الفيدرالي الأمريكي يقول كل الخلافات حول الانتخابات يجب أن تحسم بحلول 6 ديسمبر/كانون الأول، حيث يتسنى لأعضاء المجمع الانتخابي التصويت في 14 ديسمبر.
حاكم كل ولاية يعتمد النتيجة ويرسلها للكونغرس، وبالتالي النتيجة لا تصبح رسمية حتى يصوت عليها الكونغرس الجديد في 6 يناير.
ماذا سيحدث إذا اعترض مرشح على النتيجة أو رفض نتائج العد في ولاية ما.
كما يمكن لحاكم الولاية أن يقرر عدم اعتماد النتيجة وعدم إرسالها للكونغرس أو أن المجلس التشريعي للولاية يقرر عدم اعتماد النتيجة أو يرسل نتيجة مختلفة للكونغرس.
أي لا يصبح لدى الكونغرس نتيجة لهذه الولاية أو نتائج مختلفة للولاية نفسها.
هذا يعد انتهاكاً للقانون الفيدرالي، ويصبح من حق الكونغرس عدم احترام نتائج تصويت هذه الولاية للمجمع الانتخابي.
ويمكن لمجلسي النواب والشيوخ اختيار النتيجة التي يتم اختيارها أو استبعاد التصويت من هذه الولاية.
سابقة تاريخية، وإليك الصفقة التي أبرمها الكونغرس آنذاك
هذا ليس مجرد تصورات، فقد سبق أن حدث عقب الحرب الأهلية عام 1876، حينما فاز صامويل تيلدين بالتصويت الشعبي، ولكن 19 صوتاً بالمجمع الانتخابي كانت متنازعاً عليها.
وتوجب على الكونغرس آنذاك التدخل والتوصل لتسوية، ليعلن فوز روثفور هيز الذي تم اختياره رئيساً من قبل الكونغرس.
وتم ذلك مقابل صفقة لإنهاء إعادة البناء وسحب القوات الفيدرالية من الجنوب والتي نشرت بعد الحرب الأهلية ورآها أهل الولايات الجنوبية وصاية عليهم (كانت تهدف للتأكد من تحرير العبيد).
ماذا سيفعل الكونغرس إذا لم يحصل مرشح على الأغلبية؟
وإذا لم يحصل أي مرشح على أصوات الأغلبية في المجمع الانتخابي، يقول التعديل الـ12 من الدستور الأمريكي إن مجلس النواب يقرر من يكون الرئيس.
ولكن في هذه الحالة سيحصل ممثل كل ولاية في المجلس على صوت واحد فقط، أما مجلس الشيوخ فيختار نائب الرئيس.
علماً أنه في الأوضاع الطبيعية فإن لكل ولاية عدداً من الأعضاء في مجلس النواب وفقاً لعدد سكانها، ولكن تحول التصويت إلى صوت لكل ولاية في صالح الجمهوريين عادة، لأن الديمقراطيين تتركز شعبيتهم على ولايات قليلة ولكنها كبيرة سكانياً مثل فلوريدا، بينما الجمهوريون يعتمدون على ولايات قليلة السكان ولكن أكثر عدداً مثل ولايات الوسط والجنوب.
ومهما حدث فإنه في 20 يناير يجب أن يكون من يدلي بقسم الرئاسة.
وإذا لم يتم اختيار رئيس سيتولى المنصب رئيس مجلس النواب، وهي حاليا الديمقراطية نانسي بيلوسي.