هل يمكن أن يكون انقطاع الطمث سبباً للطلاق؟ الإجابة نعم، لهذه الأسباب!

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/26 الساعة 09:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/26 الساعة 09:05 بتوقيت غرينتش
الحياة بعد الطلاق

انقطاع الطمث عمليةٌ صعبة بالتأكيد؛ إذ تمثل التغيرات الهرمونية والجسدية التي يسببها مشكلةً لكثيرٍ من النساء، لكن هل هذا الأمر قد يكون سبباً في الطلاق؟

صحيحٌ أن النساء لا يتأثرن جميعاً بالقدر نفسه، إلَّا أنها مرحلة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة.

لكن ليس ذلك فقط، بحسب الخبراء، إذ يُعدّ انقطاع الطمث أحد الأسباب الرئيسية للطلاق بين الأزواج الذين يبلغون من العمر حوالي 50 عاماً، بحسب تقرير لموقع Mujer Hoy الإسباني.

ويُطلق انقطاع الطمث على الفترة الزمنية التي تتوقف فيها المرأة عن الحيض.

ولا يقتصر الأمر على توديع الدورة الشهرية، ولكن هذا التغيير يجلب معه اضطرابات هرمونية وجسدية تؤثر على ما لا يقل عن 20٪ من النساء اللائي يعشن هذه المرحلة.

وهذه التغييرات هي سبب حالات الطلاق المتعددة بسبب التقلبات المزاجية التي تعاني منها العديد من النساء.

إذ تعاني حوالي 30٪ من النساء من الحمّى، والتعرق الزائد، والخفقان، والاكتئاب خلال هذه الفترة.

هذه الأشياء تختفي بمجرد انتهاء هذه العملية، لكنها تُمثِّل محنةً لعدد لا يُحصى من النساء أثناء حدوثها.

هذه العوامل، إضافةً إلى قلة الرغبة الجنسية أو الألم عند ممارسة الجنس، تصبح دوافع كبيرة حين يتعلق الأمر بانتهاء علاقات الحب.

ومتوسط العمر الذي يحدث فيه انقطاع الطمث يتراوح بين 48 و50 عاماً، رغم أنه يعتمد على المرأة بشكل خاص، بالإضافة إلى الأعراض، كما يعتمد على نمط الحياة.

ومع ذلك، فإن عدم الوعي بهذه العملية -التي لا تستمر إلى الأبد- هو أحد الأسباب الرئيسية للطلاق في هذه الأعمار، إذ يعتبر العديد من الأزواج أن هذه التغييرات لا يمكن تحمّلها ويقررون إنهاء العلاقة.

علامات:
تحميل المزيد